1739- عن الحسن، أن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه تزوج امرأة من بني جشم، فدخل عليه القوم، فقالوا: بالرفاء والبنين، فقال: لا تقولوا ذلك، قالوا: فما نقول يا أبا يزيد ؟ قال: " قولوا: بارك الله لكم، وبارك عليكم " إنا كذلك كنا نؤمر
صحيح لغيره، رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أن الحسن- وهو البصري- لم يسمع من عقيل، لكن الطريق السالفة تقويه، وله طريق أخرى عند الخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ٢/٤٧١، وفيها انقطاع.
يونس: هو ابن عبيد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٤/٣٢٣، والدارمي (٢١٧٣) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٥١٤) ، وفي "الدعاء" (٩٣٧) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٦٠٢) ، والبيهقي ٧/١٤٨ من طرق عن يونس بن عبيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (١٠٤٥٧) ، وابن ماجه (١٩٠٦) ، وابن أبي عاصم في"الآحاد والمثاني" (٣٦٧) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/١٢٨، وفي "عمل اليوم والليلة" (٢٦٢) ، والطبراني ١٧/ (٥١٢) و (٥١٣) و (٥١٥) و (٥١٦) و (٥١٧) و (٥١٨) ، وفي" الدعاء" (٩٣٦) و (٩٣٧) من طرق عن الحسن البصري، به.
ويشهد له حديث الحسن البصري، عن رجل من بني تميم قال: كنا نقول في الجاهلية: بالرفاء والبنين، فلما جاء الإسلام علمنا نبينا قال: "قولوا: بارك الله لكم، وبارك فيكم، وبارك عليكم" أخرجه بقي بن مخلد- كما في "فتح الباري" ٩/٢٢٢- من طريق غالب القطان، عن الحسن، به.
وفي الباب عن أبي هريرة وهو صحيح، وسيأتي في مسنده ٢/٣٨١ ويخرج هناك.
وعن جابر بن عبد الله عند البخاري (٦٣٨٧) ، ومسلم ٢/١٠٨٧ - ١٠٨٨ (٥٦) .
وعن بريدة بسند حسن عند ابن سعد ٨/٢١، والطبراني (١١٥٣) .
قوله: "بالرفاء والبنين"، قال ابن الأثير في "النهاية" ٢/٢٤٠: الرفاء: الالتئام والاتفاق، والبركة والنماء، وهو من قولهم: رفأت الثوب رفئا، ورفوته رفوا، وإنما نهى عنه كراهية، لأنه كان من عادتهم، ولهذا سن فيه غيره.
والباء في قوله: "بالرفاء"، قال السندي: متعلقة بمحذوف دل عليه المعنى، أي: أعرست، ذكره الزمخشري.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ وَهُوَ ابْنُ عُلَيَّةَ أَنْبَأَنَا يُونُسُ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عَقِيلَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي جُشَمَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ الْقَوْمُ فَقَالُوا بِالرِّفَاءِ وَالْبَنِينَ فَقَالَ لَا تَفْعَلُوا ذَلِكَ قَالُوا فَمَا نَقُولُ يَا أَبَا يَزِيدَ قَالَ قُولُوا بَارَكَ اللَّهُ لَكُمْ وَبَارَكَ عَلَيْكُمْ إِنَّا كَذَلِكَ كُنَّا نُؤْمَرُ
عن أم سلمة ابنة أبي أمية بن المغيرة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: لما نزلنا أرض الحبشة، جاورنا بها خير جار، النجاشي، أمنا على ديننا، وعبدنا الل...
عن عبد الله بن جعفر، قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، يأكل القثاء بالرطب
عن عبد الله بن أبي مليكة، قال: قال عبد الله بن جعفر لابن الزبير: أتذكر إذ تلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنا وأنت وابن عباس، قال: نعم.<br> قال:...
عن عبد الله بن جعفر، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا قدم من سفر تلقي بالصبيان من أهل بيته " قال: " وإنه قدم مرة من سفر " قال: " فسبق بي...
عن عبد الله بن جعفر، يحدث ابن الزبير وقد نحرت للقوم جزور - أو بعير - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، والقوم يلقون لرسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن عبد الله بن جعفر، قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات يوم خلفه، فأسر إلي حديثا لا أخبر به أحدا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب ما ا...
أخبرنا حماد بن سلمة، قال: رأيت ابن أبي رافع يتختم في يمينه، فسألته عن ذلك، فذكر أنه رأى عبد الله بن جعفر يتختم في يمينه.<br> وقال عبد الله بن جعفر: "...
عن عبد الله بن جعفر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من شك في صلاته، فليسجد سجدتين وهو جالس "
عن عبد الله بن جعفر، قال يحيى بن إسحاق: قال: سمعت عبد الله بن جعفر: - قال أحدهما: ذي الجناحين - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عطس حمد الله،...