1786- عن العباس، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فقال: " انظر هل ترى في السماء من نجم؟ " قال: قلت: نعم، قال: " ما ترى؟ " قال: قلت: أرى الثريا، قال: " أما إنه يلي هذه الأمة بعددها من صلبك اثنين في فتنة "
إسناده ضعيف جدا، عبيد بن أبي قرة قال البخاري في "تاريخه الكبير" ٢/٦: لا يتابع في حديثه في قصة العباس، وترجم له الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٣/٢٢ ونقل عن ابن معين قوله فيه: ما به بأس، وعن يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق، وأورد حديثه هذا، وقال بإثره: هذا باطل، وأبو قبيل- واسمه حيي بن هانئ- قال في "تعجيل المنفعة" ص ٢٧٧: ضعيف، لأنه كان يكثر النقل عن الكتب القديمة، وأبو ميسرة: مجهول لم يرو عنه غير أبي قبيل، مترجم في "التعجيل" ص ٥٢٣.
وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/٩٦ من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "علل الحديث" ٢/٤٠٤، وابن عدي في "الكامل" ٥/١٩٨٨، والحاكم ٣/٣٢٦، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/٥١٨ من طريق عبيد بن أبي قرة به، وليس قوله: "اثنين في فتنة" عند أحد منهم غير ابن أبي حاتم.
وقال الذهبي في "تلخيصه" متعقبا الحاكم: لم يصح هذا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "قلت : أرى الثريا " : هو النجم المعروف ، تصغير ثروى بمعنى الكثير ، يقال : إن خلال نجم الثريا كواكب خفية كثيرة العدد ، وحكي أنه صلى الله عليه وسلم كان يرى في الثريا أحد عشر نجما ، فيمكن أنه كان يرى البعض لا الكل .
وقد جاء في عدد الخلفاء العباسية أنهم سبعة وثلاثون خليفة ، فيمكن أن يكون كواكب الثريا هذا العدد .
"اثنين " : أي : كنا اثنين في ذكر فتنة في ذلك الوقت ، وعلى هذا يمكن أن يكون "اثنين" حالا من اسم "كنت " ، ومن النبي صلى الله عليه وسلم ، ويحتمل أن يكون هذا اللفظ من كلامه صلى الله عليه وسلم بتقدير : أرى اثنين منهم في فتنة ، والله تعالى أعلم .
وفي "الترتيب " : تفرد به ; أي : المصنف ، ولا بأس بإسناده .
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِي قَبِيلٍ عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ عَنِ الْعَبَّاسِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ انْظُرْ هَلْ تَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ نَجْمٍ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ مَا تَرَى قَالَ قُلْتُ أَرَى الثُّرَيَّا قَالَ أَمَا إِنَّهُ يَلِي هَذِهِ الْأُمَّةَ بِعَدَدِهَا مِنْ صُلْبِكَ اثْنَيْنِ فِي فِتْنَةٍ
عن إسماعيل بن إياس بن عفيف الكندي، عن أبيه عن جده، قال: كنت امرأ تاجرا، فقدمت الحج، فأتيت العباس بن عبد المطلب لأبتاع منه بعض التجارة، وكان امرأ تاجر...
عن المطلب بن أبي وداعة، قال: قال العباس: بلغه صلى الله عليه وسلم بعض ما يقول الناس، قال: فصعد المنبر، فقال: " من أنا؟ " قالوا: أنت رسول الله، فقال: "...
عن عباس بن عبد المطلب، قال: يا رسول الله، هل نفعت أبا طالب بشيء؟ فإنه قد كان يحوطك، ويغضب لك، قال: " نعم، هو في ضحضاح من النار، لولا ذلك لكان هو في ال...
عن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب، أخي عبد الله، قال: كان للعباس ميزاب على طريق عمر بن الخطاب، فلبس عمر ثيابه يوم الجمعة، وقد كان ذبح للعباس فرخان، ف...
عن الفضل بن عباس، أنه " كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم من جمع، فلم يزل يلبي حتى رمى الجمرة "
عن ابن عباس، عن الفضل: " أن النبي صلى الله عليه وسلم لبى حتى رمى الجمرة "
عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم أردف الفضل بن عباس من جمع، قال عطاء: فأخبرني ابن عباس، أن الفضل أخبره: " أن النبي صلى الله عليه وسلم، لم يزل...
عن ابن عباس، يخبر عن الفضل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة غداة جمع للناس حين دفعنا: " عليكم السكينة " وهو كاف ناقته حتى إذا دخل منى...
عن الفضل بن عباس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قام في الكعبة فسبح وكبر، ودعا الله عز وجل واستغفر، ولم يركع ولم يسجد "