1790- عن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب، أخي عبد الله، قال: كان للعباس ميزاب على طريق عمر بن الخطاب، فلبس عمر ثيابه يوم الجمعة، وقد كان ذبح للعباس فرخان، فلما وافى الميزاب، صب ماء بدم الفرخين، فأصاب عمر وفيه دم الفرخين، فأمر عمر بقلعه، ثم رجع عمر، فطرح ثيابه، ولبس ثيابا غير ثيابه، ثم جاء فصلى بالناس، فأتاه العباس، فقال: " والله إنه للموضع الذي وضعه النبي صلى الله عليه وسلم "، فقال عمر للعباس: وأنا أعزم عليك لما صعدت على ظهري حتى تضعه في الموضع الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففعل ذلك العباس رضي الله عنه
حسن، وهذا إسناد منقطع، هشام بن سعد لم يدرك عبيد الله بن عباس، وأورده الهيثمي في "المجمع" ٤/٢٠٦-٢٠٧ وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات، الا أن هشام بن سعد لم يسمع من عبيد الله.
وأخرجه ابن سعد ٤/٢٠ عن أسباط بن محمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد أيضا من طريقين عن موسى بن عبيدة الربذي، عن يعقوب بن زيد أن عمر بن الخطاب .
فذكر نحوه.
وهذا إسناد ضعيف، موسى بن عبيدة ضعيف، ويعقوب بن زيد- وهو ابن طلحة التيمي- لم يدرك عمر.
وهو في "المستدرك" ٣/٣٣١-٣٣٢ بنحوه ضمن خبر مطول من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، وهذا إسناد ضعيف أيضا لضعف عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
والقصة بنحوها في "المصنف" لعبد الرزاق (١٥٢٦٤) ، و"المراسيل" لأبي داود (٤٠٦) من طريق سفيان بن عيينة، عن موسى بن أبي عيسى- زاد في "المصنف": أو غيره- قال: كان في دار العباس ميزاب .
فذكره.
وموسى بن أبي عيسى الحناط ثقة من رجال مسلم وعلق له البخاري، إلا أنه لم يدرك هذه القصة، وهي بمجموع هذه الطرق تتقوى فتحسن.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ذبح " : على بناء المفعول .
"فرخان " : - بفتح فسكون - : ولد الطائر ، وكل حيوان صغير .
"وافى الميزاب " : أي : حاذاه في المرور .
ورجاله ثقات إلا هشاما ; فإنه صدوق له أوهام ، رمي بالتشيع .
حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَخِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ لِلْعَبَّاسِ مِيزَابٌ عَلَى طَرِيقِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَلَبِسَ عُمَرُ ثِيَابَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَقَدْ كَانَ ذُبِحَ لِلْعَبَّاسِ فَرْخَانِ فَلَمَّا وَافَى الْمِيزَابَ صُبَّ مَاءٌ بِدَمِ الْفَرْخَيْنِ فَأَصَابَ عُمَرَ وَفِيهِ دَمُ الْفَرْخَيْنِ فَأَمَرَ عُمَرُ بِقَلْعِهِ ثُمَّ رَجَعَ عُمَرُ فَطَرَحَ ثِيَابَهُ وَلَبِسَ ثِيَابًا غَيْرَ ثِيَابِهِ ثُمَّ جَاءَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ فَأَتَاهُ الْعَبَّاسُ فَقَالَ وَاللَّهِ إِنَّهُ لَلْمَوْضِعُ الَّذِي وَضَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُمَرُ لِلْعَبَّاسِ وَأَنَا أَعْزِمُ عَلَيْكَ لَمَّا صَعِدْتَ عَلَى ظَهْرِي حَتَّى تَضَعَهُ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي وَضَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَعَلَ ذَلِكَ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
عن الفضل بن عباس، أنه " كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم من جمع، فلم يزل يلبي حتى رمى الجمرة "
عن ابن عباس، عن الفضل: " أن النبي صلى الله عليه وسلم لبى حتى رمى الجمرة "
عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم أردف الفضل بن عباس من جمع، قال عطاء: فأخبرني ابن عباس، أن الفضل أخبره: " أن النبي صلى الله عليه وسلم، لم يزل...
عن ابن عباس، يخبر عن الفضل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة غداة جمع للناس حين دفعنا: " عليكم السكينة " وهو كاف ناقته حتى إذا دخل منى...
عن الفضل بن عباس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قام في الكعبة فسبح وكبر، ودعا الله عز وجل واستغفر، ولم يركع ولم يسجد "
عن عبد الله بن عباس، عن الفضل بن عباس وكان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال في عشية عرفة، وغداة جمع للناس حين دفعوا عليكم السكينة، وهو كاف ناقته...
عن الفضل بن عباس، قال: " زار النبي صلى الله عليه وسلم عباسا في بادية لنا، ولنا كليبة وحمارة ترعى، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر، وهما بين يديه...
عن الفضل بن عباس، أنه " كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم من جمع إلى منى، فلم يزل يلبي حتى رمى الجمرة "
عن الفضل بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصلاة مثنى مثنى، تشهد في كل ركعتين، وتضرع وتخشع وتمسكن، ثم تقنع يديك " يقول: " ترفعهما إل...