1916- عن ابن عباس، في قوله عز وجل: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} قال: " هي رؤيا عين رآها النبي صلى الله عليه وسلم، ليلة أسري به "
إسناده صحيح على شرط البخاري.
وأخرجه البخاري (٣٨٨٨) و (٤٧١٦) و (٦٦١٣) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٤٦٢) ، والترمذي (٣١٣٤) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٢٩٢) ، والطبري ١٥/١١٠، وابن خزيمة في "التوحيد" ص ٢٠١ و٢٠١-٢٠٢، وابن حبان (٥٦) ، والطبراني (١١٦٤١) ، والحاكم ٢/٣٦٢، والبيهقي في" الدلائل" ٢/٣٦٥، والبغوي (٣٧٥٥) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (٣٥٠٠) .
قال ابن الجو زي في "زاد المسير" ٥/٥٣ في تفسير قوله تعالى: (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس) : في هذه الرؤيا قولان: أحدهما: أنها رؤيا عين، وهي ما أري ليلة أسري به من العجائب والآيات، روى عكرمة عن ابن عباس، قال: هي رؤيا عين، وهي ما أري ليلة أسري به.
وإلى هذا المعنى ذهب الحسن، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة، ومسروق، والنخعي،
وقتادة، وأبو مالك، وأبو صالح، وابن جريج، وابن زيد في آخرين.
فعلى هذا يكون معنى الفتنة: الاختبار، فإن قوما آمنوا بما قال، وقوما كفروا.
قال ابن الأنباري: المختار في هذه الرؤية أن تكون يقظة، ولا فرق بين أن يقول القائل: رأيت فلانا رؤية ورأيته رؤيا، إلا أن الرؤية يقل استعمالها في المنام، والرؤيا يكثر استعمالها في المنام، ويجوز كل واحد منهما في المعنيين.
والثاني: أنها رؤيا منام، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أنه يدخل مكة هو وأصحابه،
وهو يومئذ بالمدينة، فعجل قبل الأجل فرده المشركون، فقال أناس: قد رد وقد حدثنا أنه سيدخلها، فكان رجوعهم فتنتهم.
رواه العوفي- وهو ضعيف- عن ابن عباس.
ورخح ابن جرير الطبري ١٥/١١٣ القول الأول، فقال: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: عنى به رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى من الأيات والعبر في طريقه إلى بيت المقدس ليلة أسري به، قال: وإنما قلنا: ذلك أولى بالصواب، لإجماع الحجة من أهل التأويل على أن هذه الآية إنما نزلت في ذلك، وإياه عنى الله عز وجل بها، فإذا كان ذلك كذلك، فتأويل الكلام: وما جعلنا رؤياك التي أريناك ليلة أسرينا بك من مكة إلى بيت المقدس إلا فتنة للناس، يقول: إلا بلاء للناس الذين ارتدوا عن الإسلام لما أخبروا بالرؤيا التي رآها عليه الصلاة والسلام، وللمشركين من أهل مكة الذين ازدادوا لسماعهم ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم تماديا في غيهم، وكفرا إلى كفرهم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "هي رؤيا عين " : أي : رؤية عين في اليقظة ، لا رؤية قلب في المنام كما يوهمه التعبير بالرؤيا ، فلعل وجه التعبير بالرؤيا هو أنه كان في الليل الذي هو محل الرؤيا ، أو لأن الكفرة قالوا : لعلها رؤيا ، أو لأنه لا فرق بينها وبين الرؤية في أصل اللغة كما ذكروا .
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ { وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ } قَالَ هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ رَآهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وقال مرة: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يقول: " من لم يجد نعلين فليلبس خفين، ومن لم يجد إزار...
عن ابن عباس، يقول: " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثمانيا جميعا، وسبعا جميعا "، قال: قلت له: يا أبا الشعثاء، أظنه أخر الظهر، وعجل العصر، وأخر...
حدثنا سفيان، قال عمرو: قال أبو الشعثاء: من هي؟ قال: قلت: يقولون ميمونة، قال:أخبرني ابن عباس: " أن النبي صلى الله عليه وسلم، نكح ميمونة وهو محرم "
عن ابن عباس، أنه قال : " أنا ممن قدم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة في ضعفة أهله "، وقال مرة: " إن النبي صلى الله عليه وسلم، قدم ضعفة أهله "
عن ابن عباس، " إنما رمل رسول الله صلى الله عليه وسلم حول الكعبة، ليري المشركين قوته "
عن ابن عباس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم " (1) 1923- وقد حدثناه سفيان، وقال عمرو: عن عطاء، وطاوس، عن ابن عباس: " أن النبي صلى ال...
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا أكل أحدكم، فلا يمسح يده حتى يلعقها - أو يلعقها "
عن ابن عباس قال: " ليس المحصب بشيء، إنما هو منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم "
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرها حتى ذهب من الليل ما شاء الله.<br> فقال له عمر: يا رسول الله، نام النساء والولدان، فخرج فقال: " لولا...