1956- عن ابن عباس في قوله عز وجل: {ما كذب الفؤاد ما رأى} ، قال: " رأى محمد ربه عز وجل بقلبه مرتين "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير زياد بن الحصين- وهو ابن قيس الحنظلي اليربوعي، ويقال: الرياحي- فمن رجال مسلم.
أبو العالية: هو رفيع بن مهران الرياحي.
وأخرجه مسلم (١٧٦) (٢٨٥) و (٢٨٦) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٤٣٧ من طريقين عن الأعمش، بهذا الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٧/٦٤٦ ونسبه لابن مردويه.
وأخرجه الترمذي (٣٢٨١) ، والطبري ٢٧/٥٢ من طريق سماك بن حرب، عن عكرمة، والطبراني (١٢٩٤١) من طريق علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، كلاهما عن ابن عباس بدون قوله: "مرتين".
وانظر ما سيأتي برقم (٢٥٨٠) .
وقال ابن كثير في "تفسيره" ٧/٤٢٣-٤٢٤ بعد أن ساقه من طريق مسلم، عن أبي سعيد الأشج، عن وكيع، عق الأعمش، عن زياد بن حصين، به: وكذا رواه سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، مثله، وكذا قال أبو صالح والسذي وغيرهما: إنه رآه بفؤاده مرتين، وقد خالفه ابن مسعود وغيره، وفي رواية عنه أنه أطلق الرؤية، وهي محمولة على المقيدة بالفؤاد، ومن روى محنه بالبصر، فقد أغرب، فإنه لا يصح في ذلك شيء عن الصحابة رضي الله عنهم، وقول البغوي في "تفسيره": وذهب جماعة إلى أنه رآه بعينه، وهو قول أنس والحسن وعكرمة؟ فيه نظر، والله أعلم.
وانظر تتمة كلامه، وانظر أيضا "فتح الباري" ٨/٦٠٨-٦٠٩.
وسيأتي في حديث عائشة في "المسند" ٦/٤٩-٥٠ نفيها لرؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل.
وهومتفق عليه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "بقلبه " : يدل على أنه - رضي الله تعالى عنه - كان يعتقد الرؤية بالقلب دون العين ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ { مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى } قَالَ رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِقَلْبِهِ مَرَّتَيْنِ
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ولدت له ابنة، فلم يئدها، ولم يهنها، ولم يؤثر ولده عليها - يعني الذكر - أدخله الله بها الجنة "...
عن ابن عباس، قال: " سافر رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرا، فأقام تسع عشرة يصلي ركعتين ركعتين " قال ابن عباس: " فنحن إذا سافرنا، فأقمنا تسع عشرة صلين...
عن ابن عباس، قال: " أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الطائف، من خرج إليه من عبيد المشركين "
عن ابن عباس، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة، والمزابنة " قال: وكان عكرمة " يكره بيع الفصيل "
عن ابن عباس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كتب إلى أهل جرش ينهاهم ان يخلطوا الزبيب والتمر "
عن ابن عباس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على صاحب قبر بعد ما دفن "
عن ابن عباس، قال: " كان ينقع للنبي صلى الله عليه وسلم الزبيب " قال: " فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إلى مساء الثالثة، ثم يؤمر به فيسقى، أو يهراق "
عن ابن عباس، قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: ما شاء الله وشئت، فقال: " بل ما شاء الله وحده "
عن ابن عباس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في فضاء ليس بين يديه شيء "