1955- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إني نصرت بالصبا، وإن عادا أهلكت بالدبور "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير مسعود بن مالك- وهو ابن معبد الأسدي الكوفي مولى سعيد بن جبير- فمن رجال مسلم، وقد روى عنه جمع، ووثقه النسائي، وذكره ابن حبان في "الثقات".
وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٤٣٣-٤٣٤، ومسلم (٩٠٠) ، وأبو يعلى (٢٥٦٣) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٣٦٤، وفي "الدلائل" ٣/٤٤٨ من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٩٠٠) ، وأبو يعلى (٢٦٨٠) من طريق عبدة بن سليمان، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٥٧٢) من طريق فضيل بن عياض، كلاهما عن الأعمش، به.
وأخرجه الطبراني (١٢٤٢٤) من طريق مسلم الملائي، عن سعيد بن جبير، به.
وأخرجه الطبراني أيضا (١١٧٨٤) من طريق سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس.
وسيأتي برقم (٣٥٤٠) ، وانظر (٢٠١٣) .
الصبا، بفتح الصاد: ريح معروفة يقال لها: القبول بفتح القاف، لأنها تقابل باب الكعبة، إذ مهبها من مشرق الشمس، وضدها الدبور، وهي الغربية.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "بالصبا " : - بفتح صاد ، مقصور - : هي الريح الشرقية ، والدبور - بالفتح - : الغربية ، وذلك النصر كان يوم الأحزاب حين حاصروا المدينة ، فأرسلت ريح الصبا في ليلة شاتية ، فسفت التراب في وجوههم ، وأطفأت نيرانهم ، وقلعت خباءهم ، فانهزموا من غير قتال ولا إهلاك أحد ، فلذا قوبل النصر بالإهلاك ; لأن الواقع كان نصرا بلا إهلاك أحد .
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي نُصِرْتُ بِالصَّبَا وَإِنَّ عَادًا أُهْلِكَتْ بِالدَّبُورِ
عن ابن عباس في قوله عز وجل: {ما كذب الفؤاد ما رأى} ، قال: " رأى محمد ربه عز وجل بقلبه مرتين "
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ولدت له ابنة، فلم يئدها، ولم يهنها، ولم يؤثر ولده عليها - يعني الذكر - أدخله الله بها الجنة "...
عن ابن عباس، قال: " سافر رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرا، فأقام تسع عشرة يصلي ركعتين ركعتين " قال ابن عباس: " فنحن إذا سافرنا، فأقمنا تسع عشرة صلين...
عن ابن عباس، قال: " أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الطائف، من خرج إليه من عبيد المشركين "
عن ابن عباس، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة، والمزابنة " قال: وكان عكرمة " يكره بيع الفصيل "
عن ابن عباس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كتب إلى أهل جرش ينهاهم ان يخلطوا الزبيب والتمر "
عن ابن عباس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على صاحب قبر بعد ما دفن "
عن ابن عباس، قال: " كان ينقع للنبي صلى الله عليه وسلم الزبيب " قال: " فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إلى مساء الثالثة، ثم يؤمر به فيسقى، أو يهراق "
عن ابن عباس، قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: ما شاء الله وشئت، فقال: " بل ما شاء الله وحده "