2096- عن ابن عباس، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بموعظة فقال: " إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا، {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين} فأول الخلائق يكسى إبراهيم خليل الرحمن عز وجل "، قال: " ثم يؤخذ بقوم منكم ذات الشمال - قال ابن جعفر: وإنه سيجاء برجال من أمتي، فيؤخذ بهم ذات الشمال - فأقول: يا رب أصحابي، قال: فيقال لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، لم يزالوا مرتدين على أعقابهم مذ فارقتهم، فأقول كما قال العبد الصالح ": {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم} الآية إلى: {إنك أنت العزيز الحكيم}
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
ابن جعفر: هو محمد المعروف بغندر.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/١٥٧ و١٣/٢٤٧، ومسلم (٢٨٦٠) (٥٨) ، والنسائي ٤/١١٧ من طريق وكيع، بهذا الإسناد، ورواية ابن أبي شيبة مختصرة.
وأخرجه البخاري (٢٥٢٦) ، ومسلم (٢٨٦٠) (٥٨) ، وابن حبان (٧٣٤٧) من طريق محمد بن جعفر، به.
وأخرجه الطيالسي (٢٦٣٨) ، والدارمي (٢٨٠٢) ، والبخاري (٤٦٢٥) و (٤٧٤٠) ، ومسلم (٢٨٦٠) (٥٨) ، والنسائي ٤/١١٧، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٣٩٥ من طرق عن شعبة، به.
وقد تقدم مختصرا برقم (١٩١٣) ، وسيأتي برقم (٢٢٨١) و (٢٢٨٢) و (٢٣٢٧) .
قوله: "غرلا" جمع أغرل: وهو الذي لم يختن.
وقوله: "ثم يؤخذ بقوم منكم ذات الشمال"، قال السندي: أي طريق أهل النار، والشمال بالكسر: ضد اليمين، ولعل وجه تسميتها بهذا الاسم أن أهل النار يؤتون كتبهم بشمالهم.
وقوله: "أصحابي" قال السندي: أي هم كانوا في الدنيا أصحابي، فما بالهم يصرفون إلى النار اليوم.
وقوله: "مرتدين" أي: عن الدين، وهذا في أمثال أصحاب مسيلمة ممن ارتد من الأعراب، وإلا فالمشهورون من الصحابة قد ظهر في ثباتهم على الدين والسعي الجميل في انتطام أمره ما ظهر، فجزاهم الله عن أهل الإسلام خير الجزاء.
قاله السندي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ذات الشمال " : أي : طريق أهل النار ، والشمال - بالكسر - : ضد اليمين ، ولعل وجه تسميتها بهذا الاسم أن أهل النار يؤتون كتبهم بشمالهم .
"أصحابي " : أي : هم من كانوا في الدنيا أصحابي ، فما بالهم يصرفون إلى النار اليوم ; "مرتدين " : أي : عن الدين ، وهذا في أمثال أصحاب مسيلمة ممن ارتد من الأعراب ، وإلا فالمشهورون من الصحابة قد ظهر في ثباتهم على الدين والسعي الجميل في انتظام أمره ما ظهر ، فجزاهم الله عن أهل الإسلام خير جزاء ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَابْنُ جَعْفَرٍ الْمَعْنَى قَالَا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَوْعِظَةٍ فَقَالَ إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا { كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } فَأَوَّلُ الْخَلَائِقِ يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ ثُمَّ يُؤْخَذُ بِقَوْمٍ مِنْكُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ قَالَ ابْنُ جَعْفَرٍ وَإِنَّهُ سَيُجَاءُ بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي قَالَ فَيُقَالُ لِي إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُذْ فَارَقْتَهُمْ فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ { وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ الْآيَةَ إِلَى إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
عن ابن عباس، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أحدث نفسي بالشيء، لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أتكلم به، قال: فقال...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا اختلفتم في الطريق، فاجعلوه سبع أذرع، ومن بنى بناء، فليدعمه حائط جاره "
عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم، لما أفاض من عرفة، تسارع قوم، فقال: - أو فنودوا - ليس البر بإيضاع الخيل، ولا الركاب " قال: " فما رأيت رافعة...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الماء لا ينجسه شيء "
عن ابن عباس: " أن امرأة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اغتسلت من جنابة، فاغتسل النبي صلى الله عليه وسلم، أو توضأ، من فضلها "
عن ابن عباس: أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اغتسلت من الجنابة، فتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم بفضله، فذكرت ذلك له، فقال: " إن الماء لا ينجسه شي...
عن ابن عباس، قال: " هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، نساءه شهرا، فلما مضى تسع وعشرون، أتاه جبريل، فقال: قد برت يمينك وقد تم الشهر "
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من كانت له أختان، فأحسن صحبتهما ما صحبتاه، دخل بهما الجنة "، وقال محمد بن عبيد: " تدرك له ابنتان، فيح...
عن ابن عباس، قال: " ما قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قوما قط إلا دعاهم "