2193- عن ابن عباس، قال: إنما كان بدء الإيضاع من قبل أهل البادية، كانوا يقفون حافتي الناس حتى يعلقوا العصي والجعاب والقعاب، فإذا نفروا، تقعقعت تلك، فنفروا بالناس، قال: ولقد رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن ذفرى ناقته ليمس حاركها، وهو يقول بيده: " يا أيها الناس، عليكم بالسكينة، يا أيها الناس، عليكم بالسكينة "
إسناده حسن، كثير بن شنظير -وإن خرج له الشيخان- فيه كلام يحطه عن رتبة أهل الصحة، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
عطاء: هو ابن أبي رباح.
وأخرجه ابن خزيمة (٢٨٦٣) ، والبيهقي ٥/١٢٦ من طريق أبي النعمان محمد بن الفضل، عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
رواية ابن خزيمة عن عطاء موقوفة عليه، وفي آخره عنده: وربما كان يذكره عن ابن عباس.
وانظر ما تقدم برقم (١٧٩٤) .
الإيضاع: حمل البعير ونحوه على الإسراع في السير عند الإفاضة.
والجعاب: جمع جعبة، وهي الكنانة التي تجعل فيها السهام.
والقعاب: جمع قعب، وهو القدح الضخم الغليظ من الخشب.
تقعقعت: أي ضرب بعضها بعضا، فكان منها صوت وصخب ينفر منه الناس والدواب.
وذفرى ناقته: أصل أذنها.
والحارك: أعلى الكاهل.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "بدء الإيضاع " : البدء - بهمزة - ; أي : ابتداء الإسراع في السير عند الإفاضة من عرفات ، أو : - بواو مشدد - ; أي : ظهوره .
"من قبل " : - بكسر قاف وفتح موحدة - ; أي : من جهتهم .
"حافتي الناس " : أي : في جانبيهم .
"العصي " : - بكسرتين وتشديد ياء - جمع عصا .
"والجعاب " : - بكسر فتخفيف - : جمع جعبة - بفتح - ، وهي وعاء السهام .
"والقعاب " : - بكسر قاف - جمع قعب - بفتح فسكون - : قدح من خشب مقعر .
"تقعقعت " : تصوتت ، والقعقعة : حكاية حركة لشيء يسمع له صوت .
"وإن ذفرى " : - بكسر ذال معجمة وسكون فاء آخره ألف تأنيث مقصورة - : أصل الأذن .
"حاركها " : حارك الناقة : ظهرها .
وفي "المجمع " : رجاله رجال الصحيح .
حَدَّثَنَا يُونُسُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِنَّمَا كَانَ بَدْءُ الْإِيضَاعِ مِنْ قِبَلِ أَهْلِ الْبَادِيَةِ كَانُوا يَقِفُونَ حَافَتَيْ النَّاسِ حَتَّى يُعَلِّقُوا الْعِصِيَّ وَالْجِعَابَ وَالْقِعَابَ فَإِذَا نَفَرُوا تَقَعْقَعَتْ تِلْكَ فَنَفَرُوا بِالنَّاسِ قَالَ وَلَقَدْ رُئِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّ ذِفْرَىْ نَاقَتِهِ لَيَمَسُّ حَارِكَهَا وَهُوَ يَقُولُ بِيَدِهِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ
عن ابن عباس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نام حتى سمع له غطيط فقام فصلى، ولم يتوضأ " فقال عكرمة: " كان النبي صلى الله عليه وسلم، محفوظا "
عن ابن عباس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخر العشاء ذات ليلة، حتى نام القوم، ثم استيقظوا، ثم ناموا، ثم استيقظوا " - قال قيس: - فجاء عمر بن الخط...
عن ابن عباس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بيت ميمونة بنت الحارث، فقام يصلي من الليل، قال: فقمت عن يساره، فأخذ بيدي فأقامني عن يمينه، ثم صل...
عن أبي العالية، حدثنا ابن عم نبيكم صلى الله عليه وسلم، ابن عباس، قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " رأيت ليلة أسري بي موسى بن عمران، رجلا آدم، طو...
عن ابن عباس، قال: " قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم، في ابن الملاعنة أن لا يدعى لأب، ومن رماها، أو رمى ولدها، فإنه يجلد الحد، وقضى أن لا قوت لها علي...
عن ابن عباس: " أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث، وهما محرمان "
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يتصدق بدينار، فإن لم يجد فنصف دينار " - يعني: الذي يغشى امرأته حائضا
عن ابن عباس، قال: لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم ماعز بن مالك، فقال: " أحق ما بلغني عنك؟ " قال: وما بلغك عني؟ قال: " بلغني أنك فجرت بأمة آل فلان؟ "...
عن ابن عباس، أن جبريل عليه السلام، قال للنبي صلى الله عليه وسلم: " لو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر، فأدسه في في فرعون "