2711- عن ابن عباس، قال: خسفت الشمس، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه، فقام قياما طويلا، قال: نحوا من سورة البقرة، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم قام، فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، قال أبي : وفيما قرأت على عبد الرحمن، قال: ثم قام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول ، ثم قام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم انصرف، ثم رجع إلى حديث إسحاق - ثم انصرف وقد تجلت الشمس، فقال: " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله " قالوا: يا رسول الله، رأيناك تناولت شيئا في مقامك، ثم رأيناك تكعكعت؟ فقال: " إني رأيت الجنة فتناولت منها عنقودا، ولو اخذته لاكلتم منه ما بقيت الدنيا، ورأيت النار، فلم ار كاليوم منظرا قط، ورأيت أكثر أهلها النساء " قالوا: لم يا رسول الله؟ قال: " بكفرهن " قيل: أيكفرن بالله؟ قال: " يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو احسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيرا قط "
إسناده صحيح على شرط مسلم، إسحاق بن عيسى من رجاله، ومن فوقه من رجال الشيخين.
وهو في "الموطأ" ١/١٨٦-١٨٧.
وأخرجه مسلم (٩٠٧) عن محمد بن رافع، عن إسحاق بن عيسى، بهذا الإسناد.
ومن طريق مالك أخرجه مطولا ومقطعا: الشافعي ١/١٦٣ و١٦٤، وعبد الرزاق (٤٩٢٥) ، والدارمي (١٥٢٨) ، والبخاري (٢٩) و (٤٣١) و (٧٤٨) و (١٠٥٢) و (٣٢٠٢) و (٥١٩٧) ، وأبو داود (١١٨٩) ، والنسائي ٣/١٤٦-١٤٨، وابن خزيمة (١٣٧٧) ، وأبو عوانة ٢/٣٧٩-٣٨٠، والطحاوي ١/٣٢٧، وابن حبان (٢٨٣٢) و (٢٨٥٣) ، والبيهقي ٣/٣٢١ و٣٣٥، والبغوي (١١٤٠) .
وأخرجه مسلم (٩٠٧) (١٧) عن سويد بن سعيد، عن حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، به.
وسيأتي برقم (٣٣٧٤) ، وانظر ما تقدم برقم (١٨٦٤) و (١٩٧٥) و (٢٦٧٣) .
وسيأتي نحوه من طريق كثير بن عباس، عن ابن عباس في مسند عائشة ٦/٨٧.
قوله: "آيتان"، قال السندي: أي: علامتان دالتان على عظيم سلطانه، وباهر برهانه.
وقوله: "لموت أحد"، قال: قال ذلك لأنها انكسفت يوم مات إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم،
فزعم الناس أنها انكسفت لموته، فدفع صلى الله عليه وسلم وهمهم بهذا الكلام، وذكر الحياة استطرادي.
تكعكعت، أي: تأخرت إلى الوراء.
ويكفرن العشير، أي: ينكرن إحسان الزوج.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "قال نحوا": أي: هو نحو وقدر.
"من سورة البقرة": أي: قدر يقرأ فيه سورة البقرة.
وظاهر الحديث أنه ركع في الأولى ركوعين، وفي الثانية ركوعا واحدا، لكن يحمل على أن المراد ركوعان، أحيل ذلك على المقايسة بالركعة الأولى.
"آيتان": أي: علامتان دالتان على عظيم سلطانه وباهر برهانه.
"لا يخسفان": بالتذكير; لتغليب القمر; كما في القمرين.
"لموت أحد.
.
.
إلخ": قال ذلك; لأنها انكسفت يوم مات إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم، فزعم الناس أنها انكسفت لموته، فدفع صلى الله عليه وسلم وهمهم بهذا الكلام، وذكر الحياة استطرادي.
"تكعكعت": أي: تأخرت إلى وراء.
"كاليوم": أي: كرؤيتي اليوم.
"يكفرن العشير": أي: ينكرن إحسان الزوج.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ يَعْنِي ابْنَ عِيسَى قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ زَيْدٍ يَعْنِي ابْنَ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ خَسَفَتْ الشَّمْسُ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسُ مَعَهُ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا قَالَ نَحْوًا مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا ثُمَّ رَفَعَ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ ثُمَّ سَجَدَ ثُمَّ قَامَ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ قَالَ عَبْد اللَّهِ قَالَ أَبِي وَفِيمَا قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ ثُمَّ قَامَ قِيَامًا طَوِيلًا قَالَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ ثُمَّ قَامَ قِيَامًا طَوِيلًا وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ ثُمَّ سَجَدَ ثُمَّ انْصَرَفَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ إِسْحَاقَ ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدْ تَجَلَّتْ الشَّمْسُ فَقَالَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْنَاكَ تَنَاوَلْتَ شَيْئًا فِي مَقَامِكَ ثُمَّ رَأَيْنَاكَ تَكَعْكَعْتَ فَقَالَ إِنِّي رَأَيْتُ الْجَنَّةَ فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا عُنْقُودًا وَلَوْ أَخَذْتُهُ لَأَكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتْ الدُّنْيَا وَرَأَيْتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ مَنْظَرًا قَطُّ وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ قَالُوا لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ بِكُفْرِهِنَّ قِيلَ أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ قَالَ يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَيَكْفُرْنَ الْإِحْسَانَ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ
عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن مروان قال: اذهب يا رافع، لبوابه، إلى ابن عباس فقل: لئن كان كل امرئ منا فرح بما أوتي، وأحب أن يحمد بما لم يفعل معذبا،...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أول من جحد آدم - قالها ثلاث مرات - إن الله لما خلقه مسح ظهره، فأخرج ذريته، فعرضهم عليه فرأى فيهم...
عن ابن عباس، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثماني ركعات، ويوتر بثلاث، ويصلي الركعتين، فلما كبر، صار إلى تسع: وست وثلاث "
عن ابن هبيرة، قال: أخبرني من، سمع ابن عباس، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اتقوا الملاعن الثلاث " قيل: ما الملاعن يا رسول الله؟ قال: "...
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " احتجم وهو محرم "
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن ابن عباس، حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أقرأني جبريل على حرف، فراجعته، فلم أزل أستزيده، ويزيدني، ح...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير الأصحاب أربعة، وخير السرايا أربع مائة، وخير الجيوش أربعة آلاف " قال: وقال رسول الله صلى الل...
عن ابن عباس، قال: خرج رجل من خيبر، فاتبعه رجلان وآخر يتلوهما، يقول: ارجعا ارجعا، حتى ردهما، ثم لحق الأول فقال: إن هذين شيطانان، وإني لم أزل بهما حتى ر...
عن ابن عباس " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بثلاث: بسبح اسم ربك الأعلى، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد "