862- عن عبد الرحمن بن شبل، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نقرة الغراب، وافتراش السبع، وأن يوطن الرجل المكان في المسجد كما يوطن البعير»
إسناده ضعيف لجهالة تميم بن محمود.
جعفر بن الحكم: هو جعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري.
وأخرجه ابن ماجه (1429)، والنسائي في "الكبرى" (700) من طريقين عن جعفر ابن عبد الله، به.
وهو في "مسند أحمد" (15532)، و "صحيح ابن حبان" (2277).
وفي الباب عن عبد الحميد بن سلمة عن أبيه: أن رسول الله .
الخ، عند أحمد (23758)، وإسناده ضعيف، والصواب أنه يرجع إلى حديث عبد الحميد بن جعفر عن أبيه، كما هو مبين في موضعه من "المسند".
قوله: "عن نقرة الغراب" يريد المبالغة في تخفيف السجود وأنه لا يمكث فيه إلا قدر وضع الغراب منقاره فيما يريد أكله.
"وافتراش السبع" هو أن يضع ساعديه على الأرض في السجود.
"وأن يوطن الرجل المكان .
" هو أن يألف مكانا معلوما من المسجد لا يصلي إلا فيه، كالبعير لا يأوي من عطنه إلا إلى مبرك دمث قد أوطنه واتخذه مناخا لا يبرك إلا فيه.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ جَعْفَر بْن الْحَكَم ) : هُوَ جَعْفَر بْن عَبْد اللَّه بْن الْحَكَم بْن رَافِع الْأَنْصَارِيّ الْأَوْسِيّ الْمَدَنِيّ عَنْ أَنَس وَمُحَمَّد بْن لَبِيَدِ وَسُلَيْمَان بْن يَسَار , وَعَنْهُ اِبْنه عَبْد الْحَمِيد وَيَزِيد بْن أَبِي حَبِيب وَاللَّيْث مُوَثَّق ( عَنْ جَعْفَر بْن عَبْد اللَّه الْأَنْصَارِيّ ) : هُوَ عَبْد اللَّه بْن الْحَكَم الْمَذْكُور ( عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن شِبْل ) : بِكَسْرِ الشِّين الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْمُوَحَّدَة اِبْن عَمْرو بْن زَيْد الْأَنْصَارِيّ الْأَوْسِيّ الْمَدَنِيّ أَحَد النُّقَبَاء نَزِيل حِمَّص مَاتَ أَيَّام مُعَاوِيَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ( عَنْ نَقْرَة الْغُرَاب ) : بِفَتْحِ النُّون يُرِيد الْمُبَالَغَة فِي تَخْفِيف السُّجُود وَأَنَّهُ لَا يَمْكُث فِيهِ إِلَّا قَدْر وَضْع الْغُرَاب مِنْقَاره فِيمَا يُرِيد أَكْله.
وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : هِيَ أَنْ لَا يَتَمَكَّن الرَّجُل مِنْ السُّجُود فَيَضَع جَبْهَته عَلَى الْأَرْض حَتَّى يَطْمَئِنّ سَاجِدًا , فَإِنَّمَا هُوَ أَنْ يَمَسّ بِجَبْهَتِهِ فَيَضَع جَبْهَته عَلَى الْأَرْض حَتَّى يَطْمَئِنّ سَاجِدًا , فَإِنَّمَا هُوَ أَنْ يَمَسّ بِجَبْهَتِهِ أَوْ بِأَنْفِهِ الْأَرْض كَنَقْرَةِ الطَّائِر ثُمَّ يَرْفَعهُ ( وَافْتِرَاش السَّبُع ) : وَهُوَ أَنْ يَضَع سَاعِدَيْهِ عَلَى الْأَرْض فِي السُّجُود ( وَأَنْ يُوَطِّن ) : بِتَشْدِيدِ الطَّاء وَيَجُوز تَخْفِيفهَا ( الرَّجُل الْمَكَان فِي الْمَسْجِد كَمَا يُوَطِّن الْبَعِير ) : فِيهِ وَجْهَانِ أَحَدهمَا أَنْ يَأْلَف مَكَانًا مَعْلُومًا مِنْ الْمَسْجِد لَا يُصَلِّي إِلَّا فِيهِ كَالْبَعِيرِ لَا يَأْوِي مِنْ عَطَنه إِلَّا إِلَى مَبْرَك دَمِث قَدْ أَوْطَنَهُ وَاِتَّخَذَهُ مَنَاخًا لَا يَبْرُك إِلَّا فِيهِ وَالْوَجْه الْآخَر أَنْ يَبْرُك عَلَى رُكْبَتَيْهِ قَبْل يَدَيْهِ إِذَا أَرَادَ السُّجُود بَرْك الْبَعِير عَلَى الْمَكَان الَّذِي أَوْطَنَهُ , وَأَنْ لَا يَهْوِي فِي سُجُوده , فَيُثْنِي رُكْبَتَيْهِ حَتَّى يَضَعهَا بِالْأَرْضِ عَلَى سُكُون وَمَهْل.
قَالَهُ الْخَطَّابِيُّ.
قُلْت : الْوَجْه الثَّانِي لَا يَصِحّ هَاهُنَا لِأَنَّهُ لَا يُمْكِن أَنْ يَكُون مُشَبَّهًا بِهِ , وَأَيْضًا لَوْ كَانَ أُرِيدَ هَذَا الْمَعْنَى لَمَا اُخْتُصَّ النَّهْي بِالْمَكَانِ فِي الْمَسْجِد فَلَمَّا ذُكِرَ دَلَّ عَلَى أَنَّ الْمُرَاد هُوَ الْأَوَّل قَالَ اِبْن حَجَر : وَحِكْمَته أَنْ يُؤَدِّي إِلَى الشُّهْرَة وَالرِّيَاء وَالسُّمْعَة وَالتَّقَيُّد بِالْعَادَاتِ وَالْحُظُوظ وَالشَّهَوَات وَكُلّ هَذِهِ آفَات أَيّ آفَات فَتَعَيَّنَ الْبُعْد عَمَّا أَدَّى إِلَيْهَا مَا أَمْكَنَ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْحَكَمِ ح و حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ تَمِيمِ بْنِ مَحْمُودٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَقْرَةِ الْغُرَابِ وَافْتِرَاشِ السَّبْعِ وَأَنْ يُوَطِّنَ الرَّجُلُ الْمَكَانَ فِي الْمَسْجِدِ كَمَا يُوَطِّنُ الْبَعِيرُ هَذَا لَفْظُ قُتَيْبَةَ
عن سالم البراد، قال: أتينا عقبة بن عمرو الأنصاري أبا مسعود، فقلنا له: حدثنا عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، " فقام بين أيدينا في المسجد، فكبر، ف...
عن أنس بن حكيم الضبي، قال: خاف من زياد، أو ابن زياد، فأتى المدينة، فلقي أبا هريرة، قال: فنسبني، فانتسبت له، فقال: يا فتى، ألا أحدثك حديثا، قال: قلت: ب...
عن مصعب بن سعد، قال: صليت إلى جنب أبي، فجعلت يدي بين ركبتي، فنهاني عن ذلك، فعدت، فقال: «لا تصنع هذا، فإنا كنا نفعله، فنهينا عن ذلك، وأمرنا أن نضع أيدي...
عن عبد الله، قال: «إذا ركع أحدكم فليفرش ذراعيه على فخذيه، وليطبق بين كفيه، فكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم»
عن عقبة بن عامر، قال: لما نزلت: {فسبح باسم ربك العظيم} [الواقعة: 74]، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجعلوها في ركوعكم»، فلما نزلت {سبح اسم ربك ال...
عن حذيفة، أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يقول في ركوعه: «سبحان ربي العظيم»، وفي سجوده: «سبحان ربي الأعلى»
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده: «سبوح قدوس رب الملائكة والروح»
عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فقام فقرأ سورة البقرة، لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف...
عن حذيفة، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فكان يقول: «الله أكبر - ثلاثا - ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة»، ثم استفتح فقرأ ا...