890- عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أمرت»، وربما قال: «أمر نبيكم صلى الله عليه وسلم أن يسجد على سبعة آراب»
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (810)، ومسلم (490) (228)، والنسائى في "الكبرى" (704) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (2300).
وانظر ما قبله.
وقوله: على سبعة آراب، هو بالمد جمع إرب بكسر أوله وإسكان ثانيه وهو العضو.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أُمِرَ نَبِيّكُمْ أَنْ يَسْجُد عَلَى سَبْعَة آرَاب ) : بِالْمَدِّ جَمْع إِرْب بِكَسْرِ أَوَّله وَإِسْكَان ثَانِيَة وَهُوَ الْعُضْو.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
اِنْتَهَى.
قَالَ الزَّيْلَعِيُّ : وَأَخْطَأَ الْمُنْذِرِيُّ إِذَا عَزَا فِي مُخْتَصَره هَذَا الْحَدِيث لِلْبُخَارِيِّ وَمُسْلِم وَلَيْسَ فِيهِمَا لَفْظ الْآرَاب أَصْلًا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُمِرْتُ وَرُبَّمَا قَالَ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ آرَابٍ
عن العباس بن عبد المطلب، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب، وجهه، وكفاه، وركبتاه، وقدماه»
عن ابن عمر، رفعه قال: «إن اليدين تسجدان كما يسجد الوجه، فإذا وضع أحدكم وجهه فليضع يديه، وإذا رفعه فليرفعهما»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا، ولا تعدوها شيئا، ومن أدرك الركعة، فقد أدرك الصلاة»
عن أبي سعيد الخدري، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رئي على جبهته، وعلى أرنبته أثر طين من صلاة صلاها بالناس» (1) 895- حدثنا محمد بن يحيى، ح...
عن أبي إسحاق، قال: وصف لنا البراء بن عازب، فوضع يديه، واعتمد على ركبتيه، ورفع عجيزته، وقال: «هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد»
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اعتدلوا في السجود، ولا يفترش أحدكم ذراعيه افتراش الكلب»
عن ميمونة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد، جافى بين يديه، حتى لو أن بهمة أرادت أن تمر تحت يديه مرت»
عن ابن عباس، قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم من خلفه، فرأيت بياض إبطيه وهو مجخ، قد فرج بين يديه»
حدثنا أحمر بن جزء، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا سجد، جافى عضديه عن جنبيه، حتى نأوي له»