3419- عن ابن عباس، قال: لما مرض أبو طالب، دخل عليه رهط من قريش، منهم أبو جهل، فقالوا: يا أبا طالب، ابن أخيك يشتم آلهتنا، يقول ويقول، ويفعل ويفعل، فأرسل إليه فانهه، قال: فأرسل إليه أبو طالب، وكان قرب أبي طالب موضع رجل، فخشي إن دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عمه أن يكون أرق له عليه، فوثب، فجلس في ذلك المجلس، فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم، لم يجد مجلسا إلا عند الباب فجلس، فقال أبو طالب: يا ابن أخي، إن قومك يشكونك، يزعمون أنك تشتم آلهتهم، وتقول وتقول، وتفعل وتفعل، فقال: " يا عم إني إنما أريدهم على كلمة واحدة، تدين لهم بها العرب، وتؤدي إليهم بها العجم الجزية " قالوا: وما هي؟ نعم وأبيك، عشرا، قال: " لا إله إلا الله " قال: فقاموا وهم ينفضون ثيابهم وهم يقولون: {أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب} قال: ثم قرأ حتى بلغ: {لما يذوقوا عذاب}
إسناده ضعيف، عباد بن جعفر- وهو يحيى بن عمارة، جزم بذلك البخاري ويعقوب بن شيبة وابن حبان، ويقال: يحيى بن عباد- لم يرو عنه غير الأعمش، ولم يوثقه غير ابن حبان، فهو في عداد المجاهيل، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/٢٩٩، والنسائي في "الكبرى" (١١٤٣٧) ، والطبري ٢٣/١٢٥ من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، بهذا الإسناد.
وانظر (٢٠٠٨) .
قوله: "أرق له عليه"، قال السندي: أي خشي أن يكون قربه صلى الله عليه وسلم من أبي طالب سببا لرقة أبي طالب.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "إن دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عمه": "إن" - بالكسر - : حرف شرط.
"أن يكون": ذلك المحل; أي: جلوسه فيه.
"أرق له": لأبي طالب.
"عليه": على النبي صلى الله عليه وسلم; أي: خشي أن يكون قربه من أبي طالب سببا لرقة أبي طالب.
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ قَالَ سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا مَرِضَ أَبُو طَالِبٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَهْطٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْهُمْ أَبُو جَهْلٍ فَقَالُوا يَا أَبَا طَالِبٍ ابْنُ أَخِيكَ يَشْتِمُ آلِهَتَنَا يَقُولُ وَيَقُولُ وَيَفْعَلُ وَيَفْعَلُ فَأَرْسِلْ إِلَيْهِ فَانْهَهُ قَالَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَبُو طَالِبٍ وَكَانَ قُرْبَ أَبِي طَالِبٍ مَوْضِعُ رَجُلٍ فَخَشِيَ إِنْ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَمِّهِ أَنْ يَكُونَ أَرَقَّ لَهُ عَلَيْهِ فَوَثَبَ فَجَلَسَ فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ فَلَمَّا دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَجِدْ مَجْلِسًا إِلَّا عِنْدَ الْبَابِ فَجَلَسَ فَقَالَ أَبُو طَالِبٍ يَا ابْنَ أَخِي إِنَّ قَوْمَكَ يَشْكُونَكَ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ تَشْتُمُ آلِهَتَهُمْ وَتَقُولُ وَتَقُولُ وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ فَقَالَ يَا عَمِّ إِنِّي إِنَّمَا أُرِيدُهُمْ عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ تَدِينُ لَهُمْ بِهَا الْعَرَبُ وَتُؤَدِّي إِلَيْهِمْ بِهَا الْعَجَمُ الْجِزْيَةَ قَالُوا وَمَا هِيَ نَعَمْ وَأَبِيكَ عَشْرًا قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ فَقَامُوا وَهُمْ يَنْفُضُونَ ثِيَابَهُمْ وَهُمْ يَقُولُونَ { أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ } قَالَ ثُمَّ قَرَأَ حَتَّى بَلَغَ { لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ }
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتته امرأة فقالت: إن أمي ماتت وعليها صوم شهر فأقضيه عنها قال: " أرأيتك لو كان عليها دين، كنت تقضينه؟ "...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الأيم أولى بنفسها من وليها، والبكر تستأمر في نفسها، وصمتها إقرارها "
عن ابن عباس، قال: أي القراءتين تعدون أول؟ قالوا: قراءة عبد الله، قال: لا، بل هي الآخرة، " كان يعرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل عام م...
عن ابن عباس، قال: " قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المكاتب يقتل، يودى لما أدى من مكاتبته دية الحر، وما بقي دية العبد "
عن عكرمة، قال: كنت جالسا عند زيد بن علي بالمدينة، فمر شيخ يقال له: شرحبيل أبو سعد، فقال: يا أبا سعد من أين جئت؟ فقال: من عند أمير المؤمنين، حدثته بحدي...
عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه جبريل كل ليلة في رمضا...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " البسوا من ثيابكم البياض، فإنها من خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم، وإن خير أكحالكم الإثمد إنه ينب...
عن ابن أبي مليكة، قال: كتبت إلى ابن عباس، فكتب إلي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن اليمين على المدعى عليه، ولو أعطي الناس بدعواهم، لادعى أن...
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل يأتي امرأته وهي حائض قال: " يتصدق بدينار، فإن لم يجد فنصف دينار "