3600- عن عبد الله بن مسعود، قال: " إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه، فما رأى المسلمون حسنا، فهو عند الله حسن، وما رأوا سيئا فهو عند الله سيئ "
إسناده حسن من أجل عاصم -وهو ابن أبي النجود-، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي بكر -وهو ابن عياش-، فمن رجال البخاري، وأخرج له مسلم في "المقدمة".
وأخرجه البزار (١٣٠) (زوائد) ، والطبراني في "الكبير" (٨٥٨٢) من طريق أبي بكر بن عياش، بهذا الإسناد.
قال البزار: رواه بعضهم عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ١/١٧٧-١٧٨، ونسبه إلى أحمد والبزار والطبراني، وقال: رجاله موثقون.
وأخرجه بنحوه الطيالسي (٢٤٦) ، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ١/٣٧٥-٣٧٦، والطبراني في "الكبير" (٨٥٨٣) ، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" ١/١٦٦-١٦٧، والبغوي في "شرح السنة" (١٠٥) ، من طرق عن المسعودي، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨٥٩٣) من طريق عبد السلام بن حرب، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله.
وقوله: "فما رأى المسلمون حسنا .
" أخرجه الخطيب بنحوه في "الفقيه والمتفقه" ١/١٦٧، من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: قال عبد الله.
وأورد طرقه الدارقطني في "العلل" ٥/٦٦-٦٧.
وقد روي نحوه مرفوعا من حديث أنس عند الخطيب في "تاريخه" ٤/١٦٥، لكن في إسناده أبو داود سليمان بن عمرو النخعي، قال البخاري: متروك، وقال يحيى بن معين: معروف بوضع الحديث، وقال يزيد بن هارون: لا يحل لأحد أن يروي عنه.
وقد ذكره ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٤٥٢) ، وقال: هذا الحديث إنما يعرف من كلام ابن مسعود.
قوله: "إن الله نظر في قلوب العباد .
إلخ"، قال السندي: المراد أنه تعالى خلق قلبه صلى الله عليه وسلم خير قلب، بطريق الكناية، وليس المراد أنه علم خيريته بالنظر، ولم يكن عالما بها بدون النظر، وفيه أن مدار الأمر على طهارة القلب.
فاصطفاه لنفسه، أي: بالقرب والمحبة والخلة.
قوله: "فما رأى المسلمون": ظاهر السوق يقتضي أن المراد بهم الصحابة، على أن التعريف للعهد، فالحديث مخصوص بإجماع الصحابة لا يعم إجماع غيرهم، فضلا عن أن يعم رأي بعض.
ثم الحديث مع ذلك موقوف غير مرفوع.
قاله السندي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "إن الله نظر في قلوب العباد.
.
.
إلخ": المراد: أنه تعالى خلق قلبه صلى الله عليه وسلم خير قلب بطريق الكناية، وليس المراد أنه علم خيريته بالنظر، ولم يكن عالما بها بدون النظر.
وفيه أن مدار الأمر على طهارة القلب.
"فاصطفاه لنفسه": أي: بالقرب والمحبة والخلة.
"فما رأى المسلمون": ظاهر السوق يقتضي أن المراد بهم: الصحابة; على أن التعريف للعهد، فالحديث مخصوص بإجماع الصحابة، يعم إجماع غيرهم، فضلا عن أن يعم رأي بعض.
ثم الحديث مع ذلك موقوف غير مرفوع.
وفي "المجمع": رواه أحمد، والبزار، والطبراني في "الكبير" ورجاله موثقون.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَوَجَدَ قَلْبَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَاصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ فَابْتَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَ قَلْبِ مُحَمَّدٍ فَوَجَدَ قُلُوبَ أَصْحَابِهِ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَجَعَلَهُمْ وُزَرَاءَ نَبِيِّهِ يُقَاتِلُونَ عَلَى دِينِهِ فَمَا رَأَى الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ وَمَا رَأَوْا سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ سَيِّئٌ
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعلكم ستدركون أقواما يصلون صلاة لغير وقتها، فإذا أدركتموهم، فصلوا في بيوتكم في الوقت الذي تعرفون...
عن عبد الله، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة، فلا أدري زاد أم نقص؟ فلما سلم، قيل له: يا رسول الله، هل حدث في الصلاة شيء؟ قال: " لا، وما ذاك...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا سمر بعد الصلاة - يعني: العشاء الآخرة -، إلا لأحد رجلين: مصل، أو مسافر "
عن عبد الله، قال: قال ناس: يا رسول الله، أنؤاخذ بأعمالنا في الجاهلية؟ فقال: " من أحسن منكم في الإسلام، فلا يؤاخذ به، ومن أساء، فيؤخذ بعمله الأول والآخ...
عن عبد الله بن مسعود، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره عشر خلال: تختم الذهب، وجر الإزار، والصفرة - يعني الخلوق -، وتغيير الشيب - قال جرير:...
عن عبد الله، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " اقرأ علي "، قال: قلت: أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: " إنني أحب أن أسمعه من غيري " فقرأت، حتى إذا بلغت:...
عن شقيق بن سلمة، قال: جاء رجل إلى عبد الله، من بني بجيلة، يقال له: نهيك بن سنان، فقال: يا أبا عبد الرحمن، كيف تقرأ هذه الآية، أياء تجدها أو ألفا: {من...
عن عبد الله، قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم قسما، قال: فقال رجل من الأنصار: إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله عز وجل قال: فقلت: يا عدو...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تباشر المرأة المرأة، حتى تصفها لزوجها، كأنما ينظر إليها "