3623- عن عبد الله، قال: من سره أن يلقى الله عز وجل غدا مسلما، فليحافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات حيث ينادى بهن، فإنهن من سنن الهدى، وإن الله عز وجل شرع لنبيكم سنن الهدى، وما منكم إلا وله مسجد في بيته، ولو صليتم في بيوتكم، كما يصلي هذا المتخلف في بيته، لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، ولقد رأيتني وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم نفاقه، ولقد رأيت الرجل يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من رجل يتوضأ، فيحسن الوضوء،ثم يأتي مسجدا من المساجد، فيخطو خطوة، إلا رفع بها درجة، أو حط عنه بها خطيئة، أو كتبت له بها حسنة " حتى إن كنا لنقارب بين الخطى، " وإن فضل صلاة الرجل في جماعة على صلاته وحده، بخمس وعشرين درجة "
صحيح، وهذا إسناد ضعيف للين إبراهيم بن مسلم الهجري، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، وأبو الأحوص: هو عوف بن مالك بن نضلة الجشمي.
وأخرجه دون قوله: "وإن فضل صلاة الرجل.
" عبد الرزاق (١٩٧٩) ، وابن ماجه (٧٧٧) ، والشاشي (٧٠٨) ، والطبراني في "الكبير" (٨٥٩٦) و (٨٥٩٧) و (٨٥٩٨) و (٨٥٩٩) و (٨٦٠٠) و (٨٦٠١) و (٨٦٠٢) و (٨٦٠٥) من طرق عن إبراهيم الهجري، به، وفي بعض هذه الطرق جاء الحديث كله موقوفا.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨٦١١) من طريق عمرو بن الوليد الأغضف، قال: سمعت كهمس بن الحسن يحدث عن هارون الأصم، قال: كان ابن مسعود يقول .
، ثم ذكره.
وسيأتي برقم (٣٩٣٦) موقوفا بقسميه.
وسيأتي القسم الأول الموقوف منه فقط برقم (٤٣٥٥) .
وقوله: "إن فضل صلاة الرجل في جماعة .
" سلف تخريجه برقم (٣٥٦٤) .
وقوله: "ما من رجل يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يأتي مسجدا من المساجد فيخطو .
".
له شاهد من حديث ابن عمرو، سيرد برقم (٦٦١٠) .
وآخر من حديث عتبة بن عبد، سيرد ٤/١٨٥.
وثالث من حديث أبي هريرة عند مسلم (٦٦٦) .
ورابع من حديث الطبراني في "الكبير" (١٣٣٢٨) ، أورده الهيثمي في "المجمع" ٢/٢٩، وقال: ورجاله موثقون.
قال السندي: قوله: مسلما، أي: حافظا لحدود الإسلام، قائما عليه.
حيث ينادى بهن، أي: في المساجد.
فإنهن من سنن الهدى، أي: في المساجد، فلذلك جعلها سننا مع كونها فرائض، ويحتمل أن المعنى أنها من طرق الهدى، فينبغي الاهتمام بها ومراعاتها، ومن الاهتمام بها أداؤها في المساجد.
لضللتم: إذ الضلال ترك الهدى، وكل من ترك الهدى فهو ضال بقدره.
يهادى، على بناء المفعول: أي: يؤخذ من جانبيه يتمشى به إلى المسجد من ضعفه وتمايله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "مسلما": أي: حافظا لحدود الإسلام، قائما عليه.
"حيث ينادى بهن": أي: في المساجد.
"فإنهن من سنن الهدى": أي: في المساجد، فلذلك جعلها سننا مع كونها فرائض، ويحتمل أن المعنى: أنها من طرق الهدى، فينبغي الاهتمام بها ومراعاتها، ومن الاهتمام بها أداؤها في المساجد.
"لضللتم": إذ الضلال ترك الهدى، وكل من ترك الهدى، فهو ضال بقدره.
"يهادى": على بناء المفعول; أي: يؤخذ من جانبيه يتمشى به إلى المسجد من ضعفه وتمايله.
"حتى إن كنا": أي: إن الشأن.
وفيه أن فضل الخطوة إنما جاء لأجل أنها وسيلة إلى الحضور في المسجد، والصلاة فيه، فينبغي أن يكون المقصود أعظم منه فضلا، وأجل منه قدرا، فأي وجه لتقارب الخطا؟ ومقتضى هذا الأثر: أن من له طريقان إلى المسجد، يختار أبعدهما، ومقتضى ما ذكرنا خلافه، فليتأمل.
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُسْلِمٍ الْهَجَرِيُّ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ فَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ سُنَنَ الْهُدَى وَمَا مِنْكُمْ إِلَّا وَلَهُ مَسْجِدٌ فِي بَيْتِهِ وَلَوْ صَلَّيْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ كَمَا يُصَلِّي هَذَا الْمُتَخَلِّفُ فِي بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلَّا مُنَافِقٌ مَعْلُومٌ نِفَاقُهُ وَلَقَدْ رَأَيْتُ الرَّجُلَ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِي الصَّفِّ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ ثُمَّ يَأْتِي مَسْجِدًا مِنْ الْمَسَاجِدِ فَيَخْطُو خُطْوَةً إِلَّا رُفِعَ بِهَا دَرَجَةً أَوْ حُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ أَوْ كُتِبَتْ لَهُ بِهَا حَسَنَةٌ حَتَّى إِنْ كُنَّا لَنُقَارِبُ بَيْنَ الْخُطَى وَإِنَّ فَضْلَ صَلَاةِ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ عَلَى صَلَاتِهِ وَحْدَهُ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً
عن عبد الله، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الصادق المصدوق : " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه في أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يك...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة، وقلت: أخرى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من مات لا يشرك بالله شيئا، دخل الجنة " قال: و...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله؟ " قال: قالوا: يا رسول الله، ما منا أحد إلا ماله أحب إليه من مال...
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تعدون فيكم الصرعة؟ " قال: قلنا: الذي لا يصرعه الرجال، قال: قال " لا، ولكن الصرعة: الذي يملك نفسه عند الغض...
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تعدون فيكم الرقوب؟ " قال: قلنا الذي لا ولد له، قال: " لا ولكن الرقوب: الذي لم يقدم من ولده شيئا "
عن الحارث بن سويد، حدثنا عبد الله، حديثين: أحدهما عن نفسه، والآخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قال عبد الله: " إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أص...
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لله أفرح بتوبة أحدكم، من رجل خرج بأرض دوية مهلكة، معه راحلته عليها طعامه، وشرابه وزاده وما يصلحه، فأضلها، فخ...
عن عمارة، عن الأسود، قالا: قال عبد الله: " إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه، فقال: به هكذ...
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لله أفرح بتوبة أحدكم، من رجل خرج بأرض دوية - ثم قال أبو معاوية: قالا: حدثنا عبد الله حديثين: أحدهما عن نفسه...