3632- عن عبد الله، قال: لما كان يوم بدر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تقولون في هؤلاء الأسرى؟ " قال: فقال أبو بكر: يا رسول الله، قومك وأهلك، استبقهم، واستأن بهم، لعل الله أن يتوب عليهم، قال: وقال عمر: يا رسول الله، أخرجوك وكذبوك، قربهم فاضرب أعناقهم، قال: وقال عبد الله بن رواحة: يا رسول الله، انظر واديا كثير الحطب، فأدخلهم فيه، ثم أضرم عليهم نارا قال: فقال العباس: قطعت رحمك ، قال: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد عليهم شيئا، قال: فقال ناس: يأخذ بقول أبي بكر، وقال ناس: يأخذ بقول عمر، وقال ناس: يأخذ بقول عبد الله بن رواحة، قال: فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إن الله ليلين قلوب رجال فيه، حتى تكون ألين من اللبن، وإن الله ليشد قلوب رجال فيه، حتى تكون أشد من الحجارة، وإن مثلك يا أبا بكر كمثل إبراهيم عليه السلام، قال: {من تبعني فإنه مني، ومن عصاني فإنك غفور رحيم} ، ومثلك يا أبا بكر كمثل عيسى قال: {إن تعذبهم فإنهم عبادك، وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} ، وإن مثلك يا عمر كمثل نوح قال: {رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا} ، وإن مثلك يا عمر كمثل موسى، قال: رب {اشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم} ، أنتم عالة، فلا ينفلتن منهم أحد إلا بفداء، أو ضربة عنق " قال عبد الله: فقلت: يا رسول الله، إلا سهيل ابن بيضاء، فإني قد سمعته يذكر الإسلام، قال: فسكت، قال: فما رأيتني في يوم، أخوف أن تقع علي حجارة من السماء في ذلك اليوم حتى قال: " إلا سهيل ابن بيضاء " قال: فأنزل الله عز وجل: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا، والله يريد الآخرة، والله عزيز حكيم} ، إلى قوله {لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} (1) 3633- حدثنا زائدة، فذكر نحوه، إلا أنه قال: " إلا سهيل ابن بيضاء "، وقال في قول أبي بكر، قال: فقال أبو بكر: يا رسول الله، عترتك وأصلك وقومك، تجاوز عنهم، يستنقذهم الله بك من النار، قال: وقال عبد الله بن رواحة: يا رسول الله، أنت بواد كثير الحطب، فأضرمه نارا، ثم ألقهم فيه، فقال العباس: قطع الله رحمك (2) 3634- عن الأعمش، فذكر نحوه إلا أنه قال فقام عبد الله بن جحش، فقال: يا رسول الله، أعداء الله، كذبوك، وآذوك، وأخرجوك، وقاتلوك، وأنت بواد كثير الحطب، فاجمع لهم حطبا كثيرا، ثم أضرمه عليهم، وقال: سهل ابن بيضاء (3)
(١) إسناده ضعيف لانقطاعه، أبو عبيدة -وهو ابن عبد الله بن مسعود-، لم يسمع من أبيه، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وعمرو بن مرة: هو المرادي الكوفي.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٤/٢٠٧-٢٠٨ من طريق الإمام أحمد، عن أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٤١٧ و١٤/٣٧٠-٣٧٢، والترمذي (١٧١٤) و (٣٠٨٤) ، والطبري في "التفسير" [الأنفال: ٦٧] ، و"التاريخ" ٢/٤٧٦، والبيهقي في "السنن" ٦/٣٢١، والواحدي في "أسباب النزول" ص ٢٣٦-٢٣٧، من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: هذا حديث حسن! وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه.
وقال أبو نعيم: هذا حديث غريب من حديث أبي عبيدة لم يروه عنه إلا عمرو بن مرة.
وأخرجه مختصرا الطبراني في "الكبير" (١٠٢٦٠) من طريق حفص بن أبي داود الأسدي، عن عمرو بن مرة، به.
وفيه بدل عبد الله بن رواحة عبد الله بن جحش، وهو الصواب، كما ذكر الطبراني برقم (١٠٢٥٩) ، وسيرد كذلك برقم (٣٦٣٤) .
وأخرجه الطبراني أيضا في "الكبير" (١٠٢٥٧) من طريق موسى بن مطير، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود.
وذكره الهيثمي في "المجمع" ٦/٨٧، وقال: وفيه موسى بن مطير، وهو ضعيف.
قلنا: موسى بن مطير كذبه يحيى بن معين، وقال أبو حاتم والساجي وجماعة: متروك، وقال الدارقطني: ضعيف، وقال ابن حبان: صاحب عجائب ومناكير لا يشك سامعها أنها موضوعة، فلا يفرح بهذه الطريق.
والحديث بطوله ذكره الهيثمي في "المجمع" ٦/٨٦-٨٧، وقال: روى الترمذي منه طرفا، رواه أحمد.
ورواه أبو يعلى بنحوه، ورواه الطبراني أيضا، وفيه أبو عبيدة لم يسمع من أبيه، ولكن رجاله ثقات.
قلنا: سيرد تخريجه عند أبي يعلى وغيره في الرواية الآتية برقم (٣٦٣٤) .
وقوله: "إلا سهيل بن بيضاء"، قال ابن سعد في "الطبقات" ٤/٢١٣: والذي روى هذه القصة في سهيل بن بيضاء قد أخطأ، سهيل بن بيضاء أسلم قبل عبد الله بن مسعود ولم يستخف بإسلامه، وهاجر إلى المدينة، وشهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما لا شك فيه، فغلط من روى ذلك الحديث ما بينه وبين أخيه، لأن سهيلا أشهر من أخيه سهل، والقصة في سهل، وأقام سهل بالمدينة بعد ذلك، وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم بعض المشاهد، وبقي بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
قلنا: سيرد الاسم على الصحيح في الرواية الآتية برقم (٣٦٣٤) .
ولبعضه شاهد من حديث عمر عند مسلم (١٧٦٣) (٥٨) ، تقدم برقم (٢٠٨) و (٢٢١) .
وآخر من حديث أنس، سيرد ٣/٢٤٣.
وثالث من حديث ابن عمر عند الحاكم ٢/٣٢٩، وصححه ووافقه الذهبي، وقال: على شرط مسلم، ونسبه ابن كثير في "التفسير" إلى ابن مردويه.
فال السندي: قوله: "استأن": بهمزة بعد التاء، أي: انتظر لهم.
قوله: "إن الله ليلين قلوب رجال فيه": أي: في شأنه والتقرب إليه، يريد أن مقصود الكل هو الله تعالى، إلا أن منهم من يتقرب إليه باللطف واللين، ومنهم من يتقرب إليه بالشدة.
قوله: "وإن مثلك"، بفتحتين: أي: حالك وصفتك في لين قلبك في الله.
قوله: "أنتم عالة"، أي: محتاجون ليس لكم مال.
(٢) إسناده ضعيف لانقطاعه، وهو مكرر ما قبله، زائدة: هو ابن قدامة، يعني عن الأعمش بالإسناد السابق.
معاوية بن عمرو: هو ابن المهلب الأزدي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠٢٥٨) ، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ٤/٢٠٧، من طريق معاوية بن عمرو، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو عبيد في "الأموال" (٣٠٦) من طريق محمد بن كثير، عن زائدة، به، وقال: أما أهل المعرفة بالمغازي فإنهم يقولون: إنما هو سهل بن بيضاء أخو سهيل.
قلنا: سيرد الاسم على الصواب في الرواية الآتية (٣٦٣٤) .
وسلف برقم (٣٦٣٢) وذكرنا هناك شواهده.
(٣) إسناده ضعيف لانقطاعه، وهو مكرر ما قبله.
حسين بن محمد: هو ابن بهرام المروذي.
وأخرجه مطولا ومختصرا أبو يعلى (٥١٨٧) عن أبي خيثمة، والطبراني في "الكبير" (١٠٢٥٩) ، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ٤/٢٠٨، من طريق أبي الوليد الطيالسي، والحاكم ٣/٢١-٢٢، ومن طريقه البيهقي في "الدلائل" ٣/١٣٨ من طريق إسحاق بن إبراهيم، ثلاثتهم عن جرير بن حازم، بهذا الإسناد.
قال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه! ووافقه الذهبي، وقال: صحيح!
سمعه جرير بن عبد الحميد.
قلنا: هو منقطع كما ذكرنا آنفا، وجرير هذا هو ابن حازم.
وقال الطبراني: جعل موضع عبد الله بن رواحة عبد الله بن جحش، والصواب عبد الله بن جحش.
قلنا: لم يرد على الصواب عند الحاكم وأبي نعيم والبيهقي.
وسلف برقم (٣٦٣٢) و (٣٦٣٣) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "يوم بدر": أي: المراد به: الوقت; أي: الأيام التي كانت فيها وقعة بدر وما يتعلق بها.
"استبقهم": أي: اتركهم أحياء.
"واستأن": - بهمزة بعد التاء - أي: انتظر لهم.
"انظر وادي": هكذا في النسخ، والظاهر نصب "وادي" إلا أنهم كثيرا ما يكتبون المنصوب بلا ألف.
"أضرم": من أضرم النار; أي: أوقدها.
"قطعت رحمك": بالخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم; أي: إن أخذت بكلام عمر، أو ابن رواحة.
قيل: وفي بعض الأصول: "قطعتك رحم" فهو دعاء على ابن رواحة; حيث أشار بما يوجب قطع الرحم، وتؤيده الرواية الآتية، وعلى هذا فينبغي أن يجعل ما في الأصل على بناء المفعول خطابا لابن رواحة; ليوافق الروايات.
قلت: ويمكن أن يكون على صيغة التأنيث، ويكون المفعول مقدرا، فيكون دعاء لابن رواحة.
"فيه": أي: في شأنه تعالى، والتقرب إليه، يريد: أن مقصود الكل هو الله تعالى، إلا أن منهم من يتقرب إليه باللطف واللين، ومنهم من يتقرب إليه بالشدة.
"وإن مثلك": - بفتحتين - أي: حالك وصفتك في لين قلبك في الله.
"عالة": أي: محتاجون، ليس لكم كلام.
وفي "المجمع": رجاله ثقات، إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا تَقُولُونَ فِي هَؤُلَاءِ الْأَسْرَى قَالَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَوْمُكَ وَأَهْلُكَ اسْتَبْقِهِمْ وَاسْتَأْنِ بِهِمْ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ قَالَ وَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْرَجُوكَ وَكَذَّبُوكَ قَرِّبْهُمْ فَاضْرِبْ أَعْنَاقَهُمْ قَالَ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ انْظُرْ وَادِيًا كَثِيرَ الْحَطَبِ فَأَدْخِلْهُمْ فِيهِ ثُمَّ أَضْرِمْ عَلَيْهِمْ نَارًا قَالَ فَقَالَ الْعَبَّاسُ قَطَعْتَ رَحِمَكَ قَالَ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِمْ شَيْئًا قَالَ فَقَالَ نَاسٌ يَأْخُذُ بِقَوْلِ أَبِي بَكْرٍ وَقَالَ نَاسٌ يَأْخُذُ بِقَوْلِ عُمَرَ وَقَالَ نَاسٌ يَأْخُذُ بِقَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ قَالَ فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ لَيُلِينُ قُلُوبَ رِجَالٍ فِيهِ حَتَّى تَكُونَ أَلْيَنَ مِنْ اللَّبَنِ وَإِنَّ اللَّهَ لَيَشُدُّ قُلُوبَ رِجَالٍ فِيهِ حَتَّى تَكُونَ أَشَدَّ مِنْ الْحِجَارَةِ وَإِنَّ مَثَلَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ كَمَثَلِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ { مَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } وَمَثَلَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ كَمَثَلِ عِيسَى قَالَ { إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } وَإِنَّ مَثَلَكَ يَا عُمَرُ كَمَثَلِ نُوحٍ قَالَ { رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنْ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا } وَإِنَّ مِثْلَكَ يَا عُمَرُ كَمَثَلِ مُوسَى قَالَ رَبِّ { اشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوْا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ } أَنْتُمْ عَالَةٌ فَلَا يَنْفَلِتَنَّ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا بِفِدَاءٍ أَوْ ضَرْبَةِ عُنُقٍ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلَّا سُهَيْلُ ابْنُ بَيْضَاءَ فَإِنِّي قَدْ سَمِعْتُهُ يَذْكُرُ الْإِسْلَامَ قَالَ فَسَكَتَ قَالَ فَمَا رَأَيْتُنِي فِي يَوْمٍ أَخْوَفَ أَنْ تَقَعَ عَلَيَّ حِجَارَةٌ مِنْ السَّمَاءِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ حَتَّى قَالَ إِلَّا سُهَيْلُ ابْنُ بَيْضَاءَ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ إِلَى قَوْلِهِ لَوْلَا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو حَدَّثَنَا زَائِدَةُ فَذَكَرَ نَحْوَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ إِلَّا سُهَيْلُ ابْنُ بَيْضَاءَ وَقَالَ فِي قَوْلِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ عِتْرَتُكَ وَأَصْلُكَ وَقَوْمُكَ تَجَاوَزْ عَنْهُمْ يَسْتَنْقِذْهُمْ اللَّهُ بِكَ مِنْ النَّارِ قَالَ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْتَ بِوَادٍ كَثِيرِ الْحَطَبِ فَأَضْرِمْهُ نَارًا ثُمَّ أَلْقِهِمْ فِيهِ فَقَالَ الْعَبَّاسُ قَطَعَ اللَّهُ رَحِمَكَ حَدَّثَنَاه حُسَيْنٌ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ يَعْنِي ابْنَ حَازِمٍ عَنْ الْأَعْمَشِ فَذَكَرَ نَحْوَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْدَاءُ اللَّهِ كَذَّبُوكَ وَآذَوْكَ وَأَخْرَجُوكَ وَقَاتَلُوكَ وَأَنْتَ بِوَادٍ كَثِيرِ الْحَطَبِ فَاجْمَعْ لَهُمْ حَطَبًا كَثِيرًا ثُمَّ أَضْرِمْهُ عَلَيْهِمْ وَقَالَ سَهْلُ ابْنُ بَيْضَاءَ
عن ابن مسعود: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الدية في الخطأ أخماسا "
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس المسكين بالطواف، ولا بالذي ترده التمرة ولا التمرتان ولا اللقمة ولا اللقمتان، ولكن المسكين:...
عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: قال عبد الله: " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة إلا لميقاتها، إلا صلاتين: صلاة المغرب والعشاء بجمع، وصلاة ا...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق حتى يكتب عند...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا فرطكم على الحوض، ولأنازعن أقواما، ثم لأغلبن عليهم، فأقول: يا رب أصحابي، فيقول: إنك لا تدري...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه سيكون عليكم أمراء، وترون أثرة "، قال: قالوا: يا رسول الله، فما يصنع من أدرك ذاك منا؟ قال: "...
عبد الله، قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم سترون بعدي أثرة، وأمورا تنكرونها " قال: قلنا: ما تأمرنا؟ قال: " أدوا إليهم حقهم، وسلوا الل...
عن حارثة بن مضرب، قال: قال عبد الله لابن النواحة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لولا أنك رسول لقتلتك "، فأما اليوم فلست برسول، يا خرشة، قم...
عن يسير بن جابر، قال: هاجت ريح حمراء بالكوفة، فجاء رجل ليس له هجيرى إلا: يا عبد الله بن مسعود، جاءت الساعة قال: وكان متكئا فجلس، فقال: إن الساعة لا تق...