3636- عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس المسكين بالطواف، ولا بالذي ترده التمرة ولا التمرتان ولا اللقمة ولا اللقمتان، ولكن المسكين: المتعفف الذي لا يسأل الناس شيئا، ولا يفطن له فيتصدق عليه "
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف للين إبراهيم بن مسلم الهجري، وبقية رجاله رجال الصحيح.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، وأبو الأحوص: هو عوف بن مالك بن نضلة الجشمي.
وأخرجه أبو يعلى (٥١١٨) من طريق محمد بن دينار، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٧ من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، والطحاوي أيضا، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/١٠٨ من طريق سفيان الثوري، و٨/٢١٤ من طريق محمد بن صبيح ابن السماك، والشاشي (٧٣٤) من طريق الأعمش، و (٧٣٥) من طريق عبد العزيز بن مسلم، ستتهم عن إبراهيم الهجري، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٣/٩٢ وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح!!
وسيرد برقم (٤٢٦٠) .
وله شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٤٥٣٩) ، ومسلم (١٠٣٩) (١٠٢) ، سيرد ٢/٢٦٠.
قال السندي: والمراد: ليس المسكين المعدود في مصارف الزكاة هذا الطواف، بل هو داخل في الفقير، وإنما المسكين المستور الحال الذي لا يعرفه أحد إلا بالتفتيش، وبه يتبين الفرق بين الفقير والمسكين في المصارف.
وقيل: المراد: ليس المسكين الكامل الذي هو أحق بالصدقة، وأحوج إليها، المردود على الأبواب لأجل التمرة، ولكن الكامل ما ذكره.
والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "بالطواف": الباء زائدة في خبر ليس - .
"ترده التمرة": أي: يرد على الأبواب لأجلها، أو أنه إذا أخذ تمرة رجع إلى باب آخر، فكأن التمرة ردته من باب إلى باب.
والمراد: ليس المسكين المعدود في مصارف الزكاة هذا الطواف، بل هو داخل في الفقير، وإنما المسكين المستور الحال الذي لا يعرفه أحد إلا بالتفتيش; أي: فعليكم أن تفتشوا عنه، وتوصلوا إليه نصيبه، فالحديث للحث على الصدقة على ذلك المسكين بالتفتيش، وبه يتبين الفرق بين الفقير والمسكين في المصارف.
وقيل: المراد: ليس المسكين الكامل هو الذي أحق بالصدقة وأحوج إليها المردود على الأبواب لأجل التمرة، ولكن الكامل ما ذكره، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُسْلِمٍ الْهَجَرِيُّ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيْسَ الْمِسْكِينُ بِالطَّوَّافِ وَلَا بِالَّذِي تَرُدُّهُ التَّمْرَةُ وَلَا التَّمْرَتَانِ وَلَا اللُّقْمَةُ وَلَا اللُّقْمَتَانِ وَلَكِنْ الْمِسْكِينُ الْمُتَعَفِّفُ الَّذِي لَا يَسْأَلُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَا يُفْطَنُ لَهُ فَيُتَصَدَّقَ عَلَيْهِ
عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: قال عبد الله: " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة إلا لميقاتها، إلا صلاتين: صلاة المغرب والعشاء بجمع، وصلاة ا...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق حتى يكتب عند...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا فرطكم على الحوض، ولأنازعن أقواما، ثم لأغلبن عليهم، فأقول: يا رب أصحابي، فيقول: إنك لا تدري...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه سيكون عليكم أمراء، وترون أثرة "، قال: قالوا: يا رسول الله، فما يصنع من أدرك ذاك منا؟ قال: "...
عبد الله، قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم سترون بعدي أثرة، وأمورا تنكرونها " قال: قلنا: ما تأمرنا؟ قال: " أدوا إليهم حقهم، وسلوا الل...
عن حارثة بن مضرب، قال: قال عبد الله لابن النواحة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لولا أنك رسول لقتلتك "، فأما اليوم فلست برسول، يا خرشة، قم...
عن يسير بن جابر، قال: هاجت ريح حمراء بالكوفة، فجاء رجل ليس له هجيرى إلا: يا عبد الله بن مسعود، جاءت الساعة قال: وكان متكئا فجلس، فقال: إن الساعة لا تق...
عن حميد بن عبد الرحمن، قال:قال ابن مسعود: كنت لا أحجب عن النجوى، ولا عن كذا، ولا عن كذا، قال ابن عون: فنسي واحدة، ونسيت أنا واحدة، قال: فأتيته وعنده...
عن عبد الله بن مسعود، قال: " إذا حدثتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فظنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم أهياه ، وأهداه، وأتقاه "