3661- عن عبد الله، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في قبة نحو من أربعين، فقال " أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ " قلنا: نعم، قال: " أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟ " قلنا: نعم، قال: " والذي نفسي بيده، إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، وذاك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة، وما أنتم في الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد ثور أسود، أو السوداء في جلد ثور أحمر "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
يحيى: هو ابن سعيد القطان، وشعبة: هو ابن الحجاج، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي، وعمرو بن ميمون: هو الأودي.
وأخرجه الطيالسي (٣٢٤) ، ومن طريقه الترمذي (٢٥٤٧) ، وأبو عوانة ١/٨٧-٨٨، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ١/١٥٥، وابن منده في "الإيمان" (٩٨٥) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/١٥٢، والبيهقي في "السنن" ٣/١٨٠.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ١/١٥٥ من طريق وهب بن جرير، وأبو نعيم في "صفة الجنة" (٦٤) من طريق عمرو بن مرزوق، ثلاثتهم عن شعبة، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه هناد في "الزهد" (١٩٥) ، والبخاري (٦٦٤٢) ، ومسلم (٢٢١) (٣٧٦) و (٣٧٨) ، وأبو يعلى (٥٣٨٦) ، والطبري في "التفسير" ١٧/١١٢، وأبو عوانة ١/٨٨، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ١/١٥٥-١٥٦، والشاشي (٦٧٤) ، وابن حبان (٧٢٤٥) و (٧٤٥٨) ، وابن منده في "الإيمان" (٩٨٦) و (٩٨٧) ، وأبو نعيم في "صفة الجنة" (٦٥) ، من طرق عن أبي إسحاق، به.
وسيرد من طريق شعبة برقم (٤١٦٦) ، ومن طريق إسرائيل برقم (٤٢٥١) .
وانظر (٣٦٧٧) و (٤٣٢٨) .
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري عند البخاري (٣٣٤٨) و (٦٥٣٠) ، ومسلم (٢٢٢) ، سيرد ٣/٣٢، ٣٣.
وعن عمران بن حصين، سيرد ٤/٤٣٢.
وعن جابر، سيرد ٣/٣٤٦ و٣٨٣.
وعن أبي هريرة مختصرا عند البخاري (٦٥٢٩) ، سيرد ٢/٣٧٨ و٣٩١.
وعن أبي الدرداء مختصرا، سيرد ٦/٤٤١.
قوله: "أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة": قال السندي: قد جاء ما يدل على أنهم ثلثان، والظاهر أنه قال هذا عن رجاء، ثم ظهر له أن الأمر فوق ما رجا، فأخبر
بذلك.
والله تعالى أعلم.
في الشرك، أي: في جنب أهل الشرك الذين كانوا في الأمم السابقة، فبين أن الغالب على السابقين هو الشرك، بخلاف هذه الأمة.
والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "نحو من أربعين": أي: ونحن قدر من أربعين، أو هو بدل من ضمير "كنا".
"لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة": قد جاء ما يدل على أنهم ثلثان، والظاهر أنه قال هذا عن رجاء، ثم ظهر له أن الأمر فوق ما رجا، فأخبر بذلك، والله تعالى أعلم.
"أن الجنة": أي: لأن الجنة.
"في الشرك": أي: في جنب أهل الشرك الذين كانوا في الأمم السابقة، فبين أن الغالب على السابقين هو الشرك; بخلاف هذه الأمة، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قُبَّةٍ نَحْوٌ مِنْ أَرْبَعِينَ فَقَالَ أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَذَاكَ أَنَّ الْجَنَّةَ لَا يَدْخُلُهَا إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ وَمَا أَنْتُمْ فِي الشِّرْكِ إِلَّا كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ أَوْ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَحْمَرَ
عن عبد الله، قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فقال: " سل تعطه يا ابن أم عبد " فابتدر أبو بكر وعمر رضي الله عنهما،قال عمر: ما بادرني...
عن زيد بن وهب، قال:سمعت عبد الله، قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم سترون بعدي أثرة، وأمورا تنكرونها "، قال: قلنا: وما تأمرنا؟ قال: "...
عن الأسود بن يزيد، قال: أقيمت الصلاة في المسجد، فجئنا نمشي مع عبد الله بن مسعود، فلما ركع الناس، ركع عبد الله وركعنا معه، ونحن نمشي، فمر رجل بين يديه،...
عن عبد الله، قال: لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم، انتهي به إلى سدرة المنتهى، وهي في السماء السادسة، إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض، فيقبض منه...
عن زاذان، قال: قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله في الأرض ملائكة سياحين، يبلغوني من أمتي السلام "
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك "
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تباشر المرأة المرأة، لتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها "
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، و...
عن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تغير وجهه، ثم قال: " نحوا من ذا أو قريبا من ذا "