3680- عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاء خادم أحدكم بطعامه، فليبدأ به فليطعمه، أو ليجلسه معه، فإنه ولي حره ودخانه "
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف للين الهجري -وهو إبراهيم بن مسلم-، عمار بن محمد -وهو ابن أخت سفيان الثوري- مختلف فيه، والأكثر على توثيقه، وتقدم الكلام فيه في الرواية (٣٦٧٧) ، أبو الأحوص: هو عوف بن مالك بن نضلة الجشمي.
وأخرجه ابن ماجه (٣٢٩١) من طريق محمد بن فضيل، وأبو يعلى (٥١٢٠) من طريق محمد بن دينار، والشاشي (٧٣٠) من طريق شعبة، ثلاثتهم عن إبراهيم الهجري، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٤/٢٣٨، وقال: رواه أحمد، وفيه إبراهيم الهجري، وهو ضعيف.
وسيأتي برقم (٤٢٥٧) و (٤٢٦٦) .
وله شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٥٤٦٠) ، ومسلم (١٦٦٣) ، سيرد ٢/٢٨٣.
وآخر من حديث جابر، سيرد ٣/٣٤٦.
وثالث من حديث ابن عمر عند أبي يعلى (٥٦٥٨) ، أورده الهيثمي في "المجمع" ٤/٢٣٨، وقال: فيه حسين بن قيس، وهو متروك، وقد وثقه ابن محيصن.
ورابع من حديث عبادة بن الصامت، أورده الهيثمي في "المجمع" ٤/٢٣٨، وقال: وإسناده منقطع.
قال السندي: قوله: فليطعمه، أي: لقمة قبل أن يأكل منه، وهذا تفسير البداية به.
أو ليجلسه: من الإجلاس، أي: ليأكل معه على السوية.
ولي حره ودخانه: أي: هو الذي تعب في أسباب تحصيله، فلا ينبغي أن يجعل محروما، بل ينبغي جعله شريكا فيه، وإن لم يتيسر ذلك فلا أقل من أن أن يعطى لقمة قبل أن يؤكل منه، ليكون البدء به بمنزلة الجابر لما فات من ترك المشاركة، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فليطعمه" أي: لقمة قبل أن يؤكل منه، وهذا تفسير البداية به.
"أو ليجلسه": من الإجلاس; أي: ليأكل معه على السوية.
"ولي" - بكسر اللام - .
"حره ودخانه" أي: هو الذي قد تعب في أسباب تحصيله، فلا ينبغي أن يجعل محروما، بل ينبغي جعله شريكا فيه، وإن لم يتيسر ذلك، فلا أقل من أن يعطى لقمة قبل أن يؤكل منه، ليكون البداية بمنزلة الجابر لما فات من ترك المشاركة، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْهَجَرِيِّ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا جَاءَ خَادِمُ أَحَدِكُمْ بِطَعَامِهِ فَلْيَبْدَأْ بِهِ فَلْيُطْعِمْهُ أَوْ لِيُجْلِسْهُ مَعَهُ فَإِنَّهُ وَلِيَ حَرَّهُ وَدُخَانَهُ
عن علقمة، قال: قال ابن مسعود: ألا أصلي لكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: " فصلى، فلم يرفع يديه إلا مرة "
عن ابن مسعود: أن النبي صلى الله عليه وسلم " سجد بالنجم وسجد المسلمون، إلا رجلا من قريش أخذ كفا من تراب، فرفعه إلى جبهته، فسجد عليه " قال عبد الله: " ف...
عن عبد الله، قال: لما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا جاء نصر الله والفتح، كان يكثر إذا قرأها وركع أن يقول " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، الله...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذنك علي أن ترفع الحجاب، وأن تستمع سوادي، حتى أنهاك " قال أبو عبد الرحمن: قال أبي: " سوادي: سري،...
عن عبد الله، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته، فقال لي : " التمس لي ثلاثة أحجار "، قال: فأتيته بحجرين وروثة، قال: فأخذ الحجرين، وألقى الروثة،...
عن عبد الله، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجدب لنا السمر بعد العشاء "
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الطيرة شرك "، وما منا إلا، ولكن الله يذهبه بالتوكل
عن عبد الله، قال: " كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرث بالمدينة، وهو متكئ على عسيب، قال: فمر بقوم من اليهود، فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح،...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا إني أبرأ إلى كل خليل من خلته ، ولو اتخذت خليلا، لاتخذت أبا بكر خليلا، إن صاحبكم خليل الله ع...