3828- عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه " كان يتعوذ من الشيطان من همزه، ونفثه، ونفخه " قال: " وهمزه: الموتة، ونفثه: الشعر، ونفخه: الكبرياء "
صحيح لغيره، وهذا إسناد محتمل للتحسين، عمار بن رزيق لم يذكر أحد متى سمع من عطاء قبل الاختلاط أو بعده، وهو توفي قبل سفيان الثوري، فلعله سمع منه قديما كسفيان.
أبو عبد الرحمن: هو السلمي عبد الله بن حبيب، ثبت سماعه من ابن مسعود، كما تقدم في الحديث (٣٥٧٨) ، وأبو الجواب: هو الأحوص بن جواب الضبي.
وأخرجه أبو يعلى (٥٣٨٠) من طريق أبي الجواب، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٢/٣٦ من طريق ورقاء بن عمر اليشكري، عن عطاء بن السائب، به.
وورقاء لم يصرح أحد متى سمع من عطاء قبل الاختلاط أو بعده، فهو متوقف عليه أيضا.
وأخرجه موقوفا الطيالسي (٣٧١) ، والطبراني في "الكبير" (٩٣٠٢) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٣٦ من طريق حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، به.
وهذا إسناد حسن، حماد بن سلمة، صححوا سماعه من عطاء قبل الاختلاط .
وقد أخرج شرح ألفاظه عبد الرزاق (٢٥٨١) ، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٩٣٠٣) ، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود، قال: همزه -يعني الشيطان- الموتة، يعني الجنون، ونفخه: الكبر، ونفثه: الشعر.
وفي "سنن" البيهقي ٢/٣٦: قال عطاء: فهمزه: الموتة، ونفثه: الشعر، ونفخه: الكبر.
وهو تفسير ابن مسعود كما مر.
وله شاهد حسن من حديث أبي سعيد الخدري، سيرد ٣/٥٠.
وآخر من حديث جبير بن مطعم، سيرد ٤/٨٥، وصححه ابن حبان (١٧٧٩) .
وثالث من حديث أبي أمامة، سيرد ٥/٢٥٣.
ورابع من حديث عائشة، سيرد ٦/١٥٦.
وخامس من حديث ابن عباس عند البزار (٣٢١٠) ، أورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/١٨٨، وقال: رواه البزار، وفيه رشدين بن كريب، وهو ضعيف.
وسادس من حديث الحسن مرسلا عند عبد الرزاق (٢٥٧٢) و (٢٥٨٠) .
الموتة: قال السندي: بضم ميم وهمزة أو بلا همز: نوع من الجنون والصرع يعتري الإنسان، فإذا أفاق عاد إليه كمال العقل، كالسكران.
وقيل: خنق الشيطان، وقيل: هو الجنون.
قلنا: وأصل الهمز: النخس والغمز، وكل شيء دفعته فقد همزته.
قاله ابن الأثير.
والشعر: المراد به الشعر المذموم، وإلا فقد جاء أن من الشعر حكمة.
قاله السندي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "من همزه": كل من الثلاثة - بفتح فسكون - .
"الموتة": - بضم ميم وهمزة مضمومة، أو بلا همز - : نوع من الجنون والصرع يعتري الإنسان، فإذا أفاق، عاد إليه كمال العقل; كالسكران، وقيل: خنق الشيطان، وقيل: هو الجنون.
"الشعر": فإنه ينفثه من فيه كالرقية، والمراد: الشعر المذموم، وإلا فقد جاء: "إن من الشعر حكمة".
"الكبر": - بكسر فسكون - أي: التكبر، وهو أن يصير الإنسان معظما كبيرا عند نفسه، وليس له حقيقة إلا مثل أن الشيطان نفخ فيه فانتفخ، فرأى انتفاخه ما يستحق به التعظيم، مع أنه على العكس، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ الشَّيْطَانِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْثِهِ وَنَفْخِهِ قَالَ وَهَمْزُهُ الْمُوتَةُ وَنَفْثُهُ الشِّعْرُ وَنَفْخُهُ الْكِبْرِيَاءُ
عن عبد الله بن مسعود، قال: حبس المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر حتى اصفرت أو احمرت الشمس، فقال: " شغلونا عن صلاة الوسطى، ملأ الله أ...
عن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " اللهم إني أعوذ بك من الشيطان، من همزه، ونفثه، ونفخه " " فهمزه: الموتة، ونفثه: الشعر، ونفخه: الكبر...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخرج قوم في آخر الزمان، سفهاء الأحلام، أحداث - أو قال: حدثاء - الأسنان، يقولون من خير قول الناس،...
عن عبد الله، قال: " أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وصهيب، وبلال، والمقداد، فأما رسول الله صلى الله...
عن عبد الرحمن بن يزيد، أن عبد الله، حدثهم، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذنك علي أن ترفع الحجاب، وأن تسمع سوادي، حتى أنهاك "
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذنك علي أن تكشف الستر "
عن عبد الرحمن عن عبد الله، قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا، فانطلق إنسان إلى غيضة، فأخرج منها بيض حمرة، فجاءت الحمرة ترف على رأس رسول الله...
عن ابن معيز السعدي، قال: خرجت أسقي فرسا لي في السحر، فمررت بمسجد بني حنيفة، وهم يقولون: إن مسيلمة رسول الله، فأتيت عبد الله، فأخبرته، فبعث الشرطة ، فج...
عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أجيبوا الداعي، ولا تردوا الهدية، ولا تضربوا المسلمين "