حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

آمنت بالله ورسله لو كنت قاتلا وفدا لقتلتكما فلذلك قتلته - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند المكثرين من الصحابة مسند عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه (حديث رقم: 3837 )


3837- عن ابن معيز السعدي، قال: خرجت أسقي فرسا لي في السحر، فمررت بمسجد بني حنيفة، وهم يقولون: إن مسيلمة رسول الله، فأتيت عبد الله، فأخبرته، فبعث الشرطة ، فجاءوا بهم، فاستتابهم، فتابوا فخلى سبيلهم، وضرب عنق عبد الله بن النواحة، فقالوا: آخذت قوما في أمر واحد، فقتلت بعضهم، وتركت بعضهم؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقدم عليه هذا وابن أثال بن حجر ، فقال: " أتشهدان أني رسول الله؟ " فقالا: نشهد أن مسيلمة رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " آمنت بالله ورسله، لو كنت قاتلا وفدا،لقتلتكما "، فلذلك قتلته

أخرجه أحمد في مسنده


حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، ابن معيز هذا - قد قيده الذهبي في "المشتبه" بضم الميم وفتح العين وسكون الياء وآخره زاي، تصغير معز، متابعا الدارقطني في "المؤتلف" ٤/٢٠١٦، والأمير في "الإكمال" ٧/٢٦٧، ووقع في بعض نسخ المسند: معير، وهو الواقع في "التجريد" للذهبي، كما ذكر ابن ناصر الدين في "توضيح المشتبه" ٨/١٩٧، وذكر أنه بكسر الميم، وسكون العين المهملة، وفتح المثناة، تليها الراء، وبذلك قيده السندي في حاشيته على "المسند"، قال ابن ناصر الدين بعد أن أورد هذين القولين في ضبط اسمه: والمعروف غير هذين القولين، وهو ابن معين، بضم الميم، وفتح العين، وسكون المثناة تحت، تليها نون.
قال: وكذا ذكره ابن منده في "المعرفة"، فقال: ابن معين، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يره، روى عنه أبو وائل، يروي عن عبد الله.
وكذا ذكره أبو الغنائم النرسي في كتابه "حديث مختلفي الأسماء" .
نقلته مجودا من خط الحافظ عبد الغني المقدسي من كتاب النرسي.
وذكره ابن سعد ٦/١٩٦ في الطبقة الأولى من الكوفيين الذين رووا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأورده ابن أبي حاتم ٩/٣٢٨، فلم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وقال ابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/٣٤٦: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يره، وسماه الدارقطني والذهبي والحافظ: عبد الله، وقال الأول منهم: لا يعرف إلا في هذا الحديث.
وأبو بكر بن عياش وإن كان ثقة إلا أنه لما كبر ساء حفظه، وقد خالف سفيان والمسعودي وغيرهما كما في "العلل" ٥/٨٨، فرواه عن عاصم -وهو ابن أبي النجود-، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن ابن معيز السعدي، عن ابن مسعود، زاد عليهم في إسناده رجلا هو ابن معيز.
وأخرجه الدارمي ٢/٢٣٥، والخطيب في "الأسماء المبهمة" ص ١٨٦ من طريق أبي بكر بن عياش، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٥/٣١٤، وقال: رواه أحمد، وابن معيز لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
قلنا: سلف الحديث من غير ذكر ابن معيز في إسناده برقم (٣٧٠٨) و (٣٧٦١) .
وسلف أيضا برقم (٣٦٤٢) بإسناد آخر، وذكرنا هناك شرحه.

شرح حديث ( آمنت بالله ورسله لو كنت قاتلا وفدا لقتلتكما فلذلك قتلته)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله: "عن ابن معير": ضبط بكسر ميم وسكون عين مهملة وفتح ياء مثناة من تحت.
قوله: "فبعث الشرطة": وفي بعض النسخ "الشرط" - بضم شين وفتح راء - وهو الأظهر.
ففي "المجمع": الشرط: جمع شرطة، وشرطي، وهم أعوان السلطان لتتبع أحوال الناس وحفظهم، ولإقامة الحدود، وقيل: هم أول الجيش ممن يتقدم بين يدي الأمير لتنفيذ أوامره، وقيل: هم نخبة أصحابه الذين يقدمهم على غيرهم.
وفي "المجمع": وابن معير لا أعرفه، وبقية رجاله ثقات، وذكر الذهبي في "مختصر أسد الغابة": له إدراك، روى عنه أبو وائل.


حديث أتشهدان أني رسول الله فقالا نشهد أن مسيلمة رسول الله فقال النبي صلى

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ ‏ ‏أَنْبَأَنَا ‏ ‏أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَاصِمٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي وَائِلٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ مُعَيْزٍ السَّعْدِيِّ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏خَرَجْتُ أَسْقِي فَرَسًا لِي فِي ‏ ‏السَّحَرِ ‏ ‏فَمَرَرْتُ بِمَسْجِدِ ‏ ‏بَنِي حَنِيفَةَ ‏ ‏وَهُمْ يَقُولُونَ إِنَّ ‏ ‏مُسَيْلِمَةَ ‏ ‏رَسُولُ اللَّهِ فَأَتَيْتُ ‏ ‏عَبْدَ اللَّهِ ‏ ‏فَأَخْبَرْتُهُ فَبَعَثَ الشُّرْطَةَ فَجَاءُوا بِهِمْ ‏ ‏فَاسْتَتَابَهُمْ ‏ ‏فَتَابُوا فَخَلَّى سَبِيلَهُمْ وَضَرَبَ عُنُقَ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّوَّاحَةِ ‏ ‏فَقَالُوا آخَذْتَ قَوْمًا فِي أَمْرٍ وَاحِدٍ فَقَتَلْتَ بَعْضَهُمْ وَتَرَكْتَ بَعْضَهُمْ قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَقَدِمَ عَلَيْهِ هَذَا ‏ ‏وَابْنُ أُثَالِ بْنِ حَجَرٍ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏أَتَشْهَدَانِ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَا نَشْهَدُ أَنَّ ‏ ‏مُسَيْلِمَةَ ‏ ‏رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ لَوْ كُنْتُ قَاتِلًا وَفْدًا لَقَتَلْتُكُمَا فَلِذَلِكَ قَتَلْتُهُ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

أجيبوا الداعي ولا تردوا الهدية ولا تضربوا المسلمين

عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أجيبوا الداعي، ولا تردوا الهدية، ولا تضربوا المسلمين "

ليس المؤمن بطعان ولا بلعان ولا الفاحش البذيء

عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس المؤمن بطعان، ولا بلعان، ولا الفاحش البذيء " وقال ابن سابق مرة: بالطعان، ولا باللع...

ما صمت مع رسول الله ﷺ تسعة وعشرين أكثر مما صمت معه...

عن عبد الله بن مسعود، يقول: " ما صمت مع النبي صلى الله عليه وسلم تسعة وعشرين أكثر مما صمت معه ثلاثين "

بين يدي الساعة أيام يرفع فيها العلم وينزل فيهن ال...

عن شقيق، قال: كنت جالسا مع عبد الله، وأبي موسى، وهما يتحدثان، فقالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بين يدي الساعة أيام يرفع فيها العلم، وينزل في...

لما قبض النبي ﷺ قالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير

عن عبد الله، قال: لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم، قالت الأنصار: منا أمير، ومنكم أمير، فأتاهم عمر، فقال: يا معشر الأنصار، ألستم تعلمون أن رسول الله ص...

انظروا هل ترك شيئا فقالوا ترك دينارين فقال النبي...

عن عبد الله، قال: لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم عبد أسود فمات، فأوذن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " انظروا هل ترك شيئا؟ " فقالوا : ترك دينارين.<br>...

إن من شرار الناس من تدركه الساعة وهم أحياء ومن يت...

عن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن من شرار الناس من تدركه الساعة وهم أحياء، ومن يتخذ القبور مساجد "

إن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة والكذب...

عن عبد الرحمن بن عابس، قال: حدثنا رجل، من همدان - من أصحاب عبد الله، وما سماه لنا -، قال: لما أراد عبد الله، أن يأتي المدينة، جمع أصحابه، فقال: والله...

قرأت من في رسول الله ﷺ سبعين سورة وإن زيد بن ثابت...

عن عبد الله، قال: " قرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة "، وإن زيد بن ثابت له ذؤابة في الكتاب