1067- عن طارق بن شهاب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا أربعة: عبد مملوك، أو امرأة، أو صبي، أو مريض "، قال أبو داود: «طارق بن شهاب، قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه شيئا»
إسناده صحيح.
طارق بن شهاب اتفق على أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لكن اختلف هل سمع منه أم لا؟ وعلى تقدير أنه لم يسمع منه تكون روايته مرسل صحابي، وهو حجة بالإجماع إلا من شذ، كما قال ابن الملقن في "البدر المنير" 4/ 638 - 639، وصحح حديثه.
هريم: هو ابن سفيان.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (8206)، وفي "الأوسط" (5679) , والدارقطني (1577)، والحاكم 1/ 288، والبيهقي في "السنن الكبرى" 3/ 172و183من طريق إسحاق بن منصور، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقى في "فضائل الأوقات" (263) من طريق عبيد بن محمد العلجي عن عباس بن عبد العظيم، بهذا الإسناد.
لكنه قال: عن طارق بن شهاب , عن أبي موسى.
وقال البيهقي بإثره: تفرد بوصله عبيد العجلي.
قال ابن الملقن في: "البدر المنير" 4/ 640 - 641: هو ثقة فلا يضر تفرده إذن، وقد علم ما في تعارض الوصل والإرسال.
قال ابن المنذر في "الأوسط" 4/ 16: أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على أن لا جمعة على النساء، وأجمعوا على أنهن إن حضرن الإمام فصلين معه أن ذلك مجزئ عنهن.
وقوله: "عبد مملوك" جاء في هامش (أ) ما نصه: " كذا في النسخ بصورة المرفوع وقد يستشكل بأن المذكورات عطف بيان لأربعة، وهو منصوب لأنه استثناء من موجب.
والجواب أنها منصوبة لا مرفرعة وكانت عادة المتقدمين أن يكتبوا المنصوب بغير ألف، وأن يكتبوا عليه تنوين النصب.
ذكره النووي في "شرح مسلم" في مواضع تشبه هذا، ورأيته أنا في كثير من كتب المتقدمين المعتمدة ورأيته في خط الذهبي في "مختصر المستدرك".
وعلى تقدير أن تكون مرفوعة تعرب خبر مبتدأ محذوف، أي هي لا عطف بيان.
سيوطي، قلت: وانظر ما علقته على مسند أبي بكر تصنيف علي بن سعيد الأموي صفحة 31.
حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ حَدَّثَنِي إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا هُرَيْمٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً عَبْدٌ مَمْلُوكٌ أَوْ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيٌّ أَوْ مَرِيضٌ قَالَ أَبُو دَاوُد طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ قَدْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا
عن ابن عباس، قال: «إن أول جمعة جمعت في الإسلام بعد جمعة جمعت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، لجمعة جمعت بجوثاء، قرية من قرى البحرين»
عن أبيه كعب بن مالك، أنه كان إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحم لأسعد بن زرارة، فقلت له: إذا سمعت النداء ترحمت لأسعد بن زرارة، قال: " لأنه أول من جمع بنا...
شهدت معاوية بن أبي سفيان، وهو يسأل زيد بن أرقم، قال: أشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا في يوم؟ قال: نعم، قال: فكيف صنع؟ قال: صلى العي...
عن عطاء بن أبي رباح، قال: صلى بنا ابن الزبير في يوم عيد، في يوم جمعة أول النهار، ثم رحنا إلى الجمعة، فلم يخرج إلينا فصلينا وحدانا، وكان ابن عباس بالطا...
عن ابن جريج، قال: قال عطاء: اجتمع يوم جمعة، ويوم فطر على عهد ابن الزبير، فقال: «عيدان اجتمعا في يوم واحد»، فجمعهما جميعا فصلاهما ركعتين بكرة، لم يزد ع...
عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون»
عن ابن عباس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة: تنزيل السجدة، وهل أتى على الإنسان حين من الدهر " (1) 1075- عن مخول،...
أن عمر بن الخطاب، رأى حلة سيراء - يعني - تباع عند باب المسجد، فقال: يا رسول الله، لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة وللوفد إذا قدموا عليك، فقال رسول ال...
أن محمد بن يحيى بن حبان، حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما على أحدكم إن وجد - أو ما على أحدكم إن وجدتم - أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة، سوى ثو...