4727-
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة فوجد على بابها سترا، فلم يدخل عليها.
وقلما كان يدخل إلا بدأ بها قال: فجاء علي فرآها مهتمة، فقال: ما لك؟ فقالت: جاء إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يدخل علي.
فأتاه علي فقال: يا رسول الله، إن فاطمة اشتد عليها أنك جئتها فلم تدخل عليها، فقال: " وما أنا والدنيا، وما أنا والرقم ".
قال: فذهب إلى فاطمة فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: فقل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: فما تأمرني به ؟ فقال: " قل لها ترسل به إلى بني فلان "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٢٣٩، وعبد بن حميد (٧٨٤) ، وأبو داود (٤١٤٩) ، وابن حبان (٦٣٥٣) من طريق ابن نمير، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٢٦١٣) عن أبي جعفر محمد بن جعفر، وأبو داود (٤١٥٠) عن واصل بن عبد الأعلي، كلاهما عن محمد بن فضيل، عن فضيل بن غزوان، به.
وفي الباب عن الحسن البصري عند ابن أبي شيبة ١٣/٢٣٩-٢٤٠، وابن المبارك في "الزهد" (٧٦٣) .
وقوله: "وما أنا والرقم "، أي: المرقوم، وهو الستر الموشى المخطط بألوان شتى، والرقم: النقش.
قال المهلب وغيره: كره النبى صلى الله عليه وسلم لابنته ما كره لنفسه
من تعجيل الطيبات في الدنيا، لا أن ستر الباب حرام، وهو نظير قوله لما سألته خادما: "ألا أدلك على خير من ذلك "، فعلمها الذكر عند النوم.
قلنا: وإنما أمر صلى الله عليه وسلم أن ترسل به إلى بني فلان، لأنهم أهل بيت فيهم حاجة، كما ورد مصرحا به عند البخاري.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "سترا": - بكسر فسكون - : واحد الستور والأستار.
" "يدخل": أي: المدينة من السفر، وهذا بيان غاية حبه إياها ليعلم أنه تركها لله لذلك الفعل مع هذا المقدار من الحب.
"مهتمة": أي: ذات هم وغم.
"وما أنا والدنيا": أي: مجتمعين.
وفيه أن الدنيا هي الزيادة على قدر الحاجة.
"والرقم": - بفتح فسكون - قيل: أصله الكتابة، والمراد هاهنا: النقش والوشي، وكان في الستر وشي.
"ترسل به إلى بني فلان": كأنهم كانوا أهل حاجة.
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ يَعْنِي ابْنَ غَزْوَانَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى فَاطِمَةَ فَوَجَدَ عَلَى بَابِهَا سِتْرًا فَلَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهَا وَقَلَّمَا كَانَ يَدْخُلُ إِلَّا بَدَأَ بِهَا قَالَ فَجَاءَ عَلِيٌّ فَرَآهَا مُهْتَمَّةً فَقَالَ مَا لَكِ فَقَالَتْ جَاءَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَدْخُلْ عَلَيَّ فَأَتَاهُ عَلِيٌّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فَاطِمَةَ اشْتَدَّ عَلَيْهَا أَنَّكَ جِئْتَهَا فَلَمْ تَدْخُلْ عَلَيْهَا فَقَالَ وَمَا أَنَا وَالدُّنْيَا وَمَا أَنَا وَالرَّقْمُ قَالَ فَذَهَبَ إِلَى فَاطِمَةَ فَأَخْبَرَهَا بِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ فَقُلْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا تَأْمُرُنِي بِهِ فَقَالَ قُلْ لَهَا تُرْسِلُ بِهِ إِلَى بَنِي فُلَانٍ
حدثنا أبو دهقانة قال: كنت جالسا عند عبد الله بن عمر فقال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ضيف، فقال لبلال: " ائتنا بطعام ".<br> فذهب بلال فأبدل صاع...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من شرب الخمر في الدنيا، لم يشربها في الآخرة، إلا أن يتوب "
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دعي أحدكم إلى وليمة عرس فليجب "
عن ابن عمر قال: استأذن العباس بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته، " فأذن له "
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عامل أهل خيبر بشطر ما خرج من زرع أو تمر، فكان يعطي أزواجه كل عام مائة وسق: ثمانين وسقا من تمر، وعشرين وس...
عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال: " غدونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى إلى عرفات، منا الملبي، ومنا المكبر "
عن ابن عمر قال: " اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما من ورق فكان في يده ".<br> ثم كان في يد أبي بكر من بعده، ثم كان في يد عمر، ثم كان في يد عثمان...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يقيم الرجل الرجل عن مقعده ثم يقعد فيه، ولكن تفسحوا وتوسعوا "
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من اشترى طعاما فلا يبعه حتى يستوفيه "