1166- أن عبد الله بن زيد، أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خرج إلى المصلى يستسقي، وأنه لما أراد أن يدعو استقبل القبلة، ثم حول رداءه»
إسناده صحيح.
أبو بكر بن محمد: هو ابن عمرو بن حزم، ويحيى: هو ابن سعيد بن قيس الأنصاري.
وأخرجه البخاري (1028)، ومسلم (894)، وابن ماجه (1267/ م)، والنسائي في "الكبرى" (1835) من طريق يحيى بن سعيد الأنصارى، بهذا الإسناد.
وزاد النسائي في روايته: فصلى ركعتين، وهي مثبتة في الروايات الأخرى كالرواية السالفة برقم (1161) و (1162).
وأخرجه النسائي (1819) من طريق المسعودي، عن أبي بكر، به.
وهو في "مسند أحمد" (16432) و (16448).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( اِسْتَقْبَلَ الْقِبْلَة ) : قَالَ النَّوَوِيّ : فِيهِ اِسْتِحْبَاب اِسْتِقْبَالهَا لِلدُّعَاءِ وَيَلْحَق بِهِ الْقِرَاءَة وَالْأَذَان وَسَائِر الطَّاعَات إِلَّا مَا خَرَجَ بِدَلِيلٍ كَالْخُطْبَةِ ( ثُمَّ حَوَّلَ رِدَاءَهُ ) : فِيهِ دَلِيل لِجَمَاهِير الْعُلَمَاء فِي اِسْتِحْبَاب تَحْوِيل الرِّدَاء , وَلَا يَسْتَحِبّهُ أَبُو حَنِيفَة وَالْحَدِيث يُرَدّ عَلَيْهِ.
قَالُوا وَالتَّحْوِيل شُرِعَ تَفَاؤُلًا بِتَغَيُّرِ الْحَال مِنْ الْقَحْط إِلَى نُزُول الْغَيْث وَالْخِصْب , وَمِنْ ضِيق الْحَال إِلَى سَعَة.
قَالَهُ النَّوَوِيّ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ يَعْنِي ابْنَ بِلَالٍ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى يَسْتَسْقِي وَأَنَّهُ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ثُمَّ حَوَّلَ رِدَاءَهُ
سمعت عبد الله بن زيد المازني، يقول: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى فاستسقى، وحول رداءه حين استقبل القبلة»
عن عمير، مولى بني آبي اللحم، «أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي عند أحجار الزيت، قريبا من الزوراء قائما، يدعو يستسقي رافعا يديه قبل وجهه، لا يجا...
عن جابر بن عبد الله، قال: أتت النبي صلى الله عليه وسلم، بواكي، فقال: «اللهم اسقنا غيثا مغيثا، مريئا مريعا، نافعا غير ضار، عاجلا غير آجل»
عن أنس، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من الدعاء إلا في الاستسقاء، فإنه كان يرفع يديه حتى يرى بياض إبطيه»
عن أنس، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستسقي هكذا - يعني - ومد يديه وجعل بطونهما مما يلي الأرض، حتى رأيت بياض إبطيه»
عن محمد بن إبراهيم، أخبرني من رأى النبي صلى الله عليه وسلم، «يدعو عند أحجار الزيت باسطا كفيه»
عن عائشة، رضي الله عنها قالت: شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر، فأمر بمنبر، فوضع له في المصلى، ووعد الناس يوما يخرجون فيه، قالت ع...
عن أنس، قال: أصاب أهل المدينة قحط على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينما هو يخطبنا يوم جمعة، إذ قام رجل، فقال: يا رسول الله، هلك الكراع، هلك الش...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا استسقى، قال: «اللهم اسق عبادك، وبهائمك، وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت»