1182- عن أبي بن كعب، قال: «انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم، فقرأ بسورة من الطول، وركع خمس ركعات، وسجد سجدتين، ثم قام الثانية، فقرأ سورة من الطول، وركع خمس ركعات، وسجد سجدتين، ثم جلس كما هو مستقبل القبلة يدعو حتى انجلى كسوفها»
إسناده ضعيف لضعف أبي جعفر الرازي - وهو عيسى بن ماهان - وقد ضعف هذا الحديث ابن عبد البر في "التمهيد" 3/ 307، والبيهقي 3/ 329، وابن القيم في "زاد المعاد" 1/ 455، والحافظ في"فتح الباري" 2/ 532: وقال الذهبي في "تلخيص المستدرك " 1/ 333: خبر منكر.
وأخرجه عبد الله بن أحمد ني زياداته على "المسند" لأبيه (21225)، وأبو يعلى في "مسنده الكبير" كما في "المختارة" للضياء المقدسي 349/ 3، والطبرايى في "الدعاء" (2237)، وفي "الأوسط" (5919)، وابن عدي في ترجمة عمر بن شقيق من "الكامل"، والحاكم 1/ 333، والبيهقي 3/ 329، والضياء المقدسي في "المختارة" (1141) من طريق أي جعفر الرازى، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن علي بن أي طالب عند البزار (628) و (639)، وابن المنذر في "الاوسط" 5/ 302.
وني إسناده عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، وهو ضعيف، ولهذا قال ابن المنذر: في إسناده مقال.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( صَلَّى بِهِمْ ) : أَيْ صَلَاة الْكُسُوف ( فَقَرَأَ بِسُورَةٍ مِنْ الطُّوَل ) : بِضَمِّ الطَّاء وَتُكْسَر وَبِفَتْحِ الْوَاو , قَالَ الطِّيبِيُّ : جَمْع الطُّولَى كَالْكُبْرَى وَالْكُبَر ( وَرَكَعَ خَمْس رَكَعَات ) : أَيْ رُكُوعَات ( ثُمَّ قَامَ الثَّانِيَة ) : بِالنَّصْبِ عَلَى نَزْع الْخَافِض وَفِي نُسْخَة إِلَى الثَّانِيَة ( ثُمَّ جَلَسَ كَمَا هُوَ ) : أَيْ كَائِنًا عَلَى الْهَيْئَة الَّتِي هُوَ عَلَيْهَا ( مُسْتَقْبِل الْقِبْلَة ) : بِالنَّصْبِ أَيْ جَلَسَ بَعْد الصَّلَاة كَجُلُوسِهِ فِيهَا يَعْنِي مُسْتَقْبِل الْقِبْلَة ( يَدْعُو حَتَّى اِنْجَلَى كُسُوفهَا ) : أَيْ اِنْكَشَفَ وَارْتَفَعَ.
وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد فِي زِيَادَات الْمُسْنَد وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ هَذَا سَنَد لَمْ يَحْتَجّ الشَّيْخَانِ بِمِثْلِهِ , وَهَذَا تَوْهِين مِنْهُ لِلْحَدِيثِ بِأَنَّ سَنَده مِمَّا لَا يَصْلُح لِلِاحْتِجَاجِ بِهِ عِنْد الشَّيْخَيْنِ لَا أَنَّهُ تَقْوِيَة لِلْحَدِيثِ وَتَعْظِيم لِشَأْنِهِ كَمَا فَهِمَهُ بَعْض الْمُتَأَخِّرِينَ.
وَرُوِيَ عَنْ اِبْن السَّكَن تَصْحِيح هَذَا الْحَدِيث , وَقَالَ الْحَاكِم رُوَاته صَادِقُونَ وَفِي إِسْنَاده أَبُو جَعْفَر عِيسَى بْن عَبْد اللَّه الرَّازِيُّ.
قَالَ الْفَلَّاس سَيِّئ الْحِفْظ , وَقَالَ اِبْن الْمَدِينِيّ يَخْلِط , وَقَالَ اِبْن مَعِين ثِقَة , وَاحْتَجَّ بِهَذَا الْحَدِيث الْقَائِلُونَ بِأَنَّ صَلَاة الْكُسُوف رَكْعَتَانِ فِي كُلّ رَكْعَة خَمْس رُكُوعَات وَاَللَّه أَعْلَم قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده أَبُو جَعْفَر وَاسْمه عِيسَى بْن عَبْد اللَّه بْن مَاهَان الرَّازِيُّ وَفِيهِ مَقَال , وَاخْتُلِفَ فِيهِ قَوْل اِبْن مَعِين وَابْن الْمَدِينِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ بْنِ خَالِدٍ أَبُو مَسْعُودٍ الرَّازِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ قَالَ أَبُو دَاوُد وَحُدِّثْتُ عَنْ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ وَهَذَا لَفْظُهُ وَهُوَ أَتَمُّ عَنْ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ انْكَسَفَتْ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ فَقَرَأَ بِسُورَةٍ مِنْ الطُّوَلِ وَرَكَعَ خَمْسَ رَكَعَاتٍ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ قَامَ الثَّانِيَةَ فَقَرَأَ سُورَةً مِنْ الطُّوَلِ وَرَكَعَ خَمْسَ رَكَعَاتٍ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ كَمَا هُوَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ يَدْعُو حَتَّى انْجَلَى كُسُوفُهَا
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، «أنه صلى في كسوف الشمس، فقرأ، ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم سجد والأخرى مثلها»...
حدثني ثعلبة بن عباد العبدي، من أهل البصرة أنه شهد خطبة يوما لسمرة بن جندب، قال: قال سمرة: بينما أنا وغلام من الأنصار نرمي غرضين لنا، حتى إذا كانت الشم...
عن قبيصة الهلالي، قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج فزعا يجر ثوبه وأنا معه يومئذ بالمدينة، فصلى ركعتين، فأطال فيهما القيام، ث...
عن عائشة، قالت: «كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بالناس، فقام فحزرت قراءته، فرأيت أنه قرأ بسو...
عن عائشة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ قراءة طويلة، فجهر بها - يعني في صلاة الكسوف -»
عن ابن عباس، قال: «خسفت الشمس، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والناس معه، فقام قياما طويلا بنحو من سورة البقرة، ثم ركع»
عن عائشة، قالت: " كسفت الشمس، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فنادى: أن الصلاة جامعة "
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله عز وجل، وكبروا، وتصدقوا»
عن أسماء، قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالعتاقة في صلاة الكسوف»