1210- عن عبد الله بن عباس، قال: «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا، والمغرب والعشاء جميعا، في غير خوف، ولا سفر» قال: قال مالك: «أرى ذلك كان في مطر»
إسناده صحيح.
وهو في "الموطأ" 1/ 144، ومن طريقه أخرجه مسلم (755) (49)، والنسائي في "الكبرى" (1586)، وأخرجه مسلم (705) (50) من طريق زهير بن معاوية، كلاهما عن أبي الزبير، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (1953)، و"صحيح ابن حبان" (1596).
وأخرجه مسلم (705) (51) من طريق قرة بن خالد، عن أبي الزبير، به بلفظ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جمع بين الصلاة في سفرة سافرها في غزوة تبوك، فجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء.
وانظر ما بعده.
وسيأتي بنحوه برقم (1214) من طريق جابر بن زيد، عن ابن عباس.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فِي غَيْر خَوْف وَلَا سَفَر ) : قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : قَالَ مَالِك أَرَى ذَلِكَ كَانَ فِي مَطَر وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيّ وَلَيْسَ فِيهِ كَلَام مَالِك.
وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : وَقَدْ اِخْتَلَفَ النَّاس فِي جَوَاز الْجَمْع بَيْن الصَّلَاتَيْنِ لِلْمَطَرِ فِي الْحَضَر فَأَجَازَهُ جَمَاعَة مِنْ السَّلَف , وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ اِبْن عُمَر وَفَعَلَهُ عُرْوَة وَابْن الْمُسَيِّب وَعُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز وَأَبُو بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن وَأَبُو سَلَمَة وَعَامَّة فُقَهَاء الْمَدِينَة , وَهُوَ قَوْل مَالِك وَالشَّافِعِيّ وَأَحْمَد بْن حَنْبَل غَيْر أَنَّ الشَّافِعِيّ اِشْتَرَطَ أَنْ يَكُون الْمَطَر قَائِمًا فِي وَقْت اِفْتِتَاح الصَّلَاتَيْنِ مَعًا , وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو ثَوْر وَلَمْ يَشْتَرِط ذَلِكَ غَيْرهمَا , وَكَانَ مَالِك يَرَى أَنْ يَجْمَع الْمَمْطُور بَيْنهمَا فِي الطِّين وَفِي حَال الظُّلْمَة , وَهُوَ قَوْل عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز.
وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ وَأَصْحَاب الرَّأْي يُصَلِّي الْمَمْطُور كُلّ صَلَاة فِي وَقْتهَا اِنْتَهَى ( قَالَ فِي سَفْرَة سَافَرْنَاهَا إِلَى تَبُوك ) : قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَحَدِيث قُرَّة هَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ أَبُو دَاوُد , وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم فِي صَحِيحه اِنْتَهَى.
قُلْت : وَلَفْظ مُسْلِم مِنْ طَرِيق قُرَّة قِيلَ أَخْبَرْنَا أَبُو الزُّبَيْر قَالَ أَخْبَرْنَا سَعِيد بْن جُبَيْر قَالَ أَخْبَرْنَا اِبْن عَبَّاس : " أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ بَيْن الصَّلَاة فِي سَفْرَة سَافَرْنَاهَا فِي غَزْوَة تَبُوك فَجَمَعَ بَيْن الظُّهْر وَالْعَصْر وَالْمَغْرِب وَالْعِشَاء.
قَالَ سَعِيد : فَقُلْت لِابْنِ عَبَّاس مَا حَمَلَهُ عَلَى ذَلِكَ ؟ قَالَ أَرَادَ أَنْ لَا يُحْرِج أُمَّته ".
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا سَفَرٍ قَالَ قَالَ مَالِكٌ أَرَى ذَلِكَ كَانَ فِي مَطَرٍ قَالَ أَبُو دَاوُد وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ نَحْوَهُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ وَرَوَاهُ قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا إِلَى تَبُوكَ
عن ابن عباس، قال: «جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف، ولا مطر»
عن نافع، وعبد الله بن واقد، أن مؤذن ابن عمر، قال: الصلاة، قال: سر سر، حتى إذا كان قبل غيوب الشفق نزل فصلى المغرب، ثم انتظر حتى غاب الشفق وصلى العشاء،...
عن ابن عباس، قال: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ثمانيا وسبعا، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء»
عن جابر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غابت له الشمس بمكة، فجمع بينهما بسرف» (1) 1216- عن هشام بن سعد، قال: بينهما عشرة أميال يعني بين م...
عن الليث، قال: قال ربيعة: يعني كتب إليه، حدثني عبد الله بن دينار، قال: غابت الشمس وأنا عند عبد الله بن عمر، فسرنا، فلما رأيناه قد أمسى، قلنا: الصلاة،...
عن أنس بن مالك، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس، أخر الظهر إلى وقت العصر، ثم نزل فجمع بينهما، فإن زاغت الشمس قبل أن...
عن معاذ بن جبل، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة تبوك إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس، أخر الظهر حتى يجمعها إلى العصر، فيصليهما جميعا، وإذا ارتحل...
عن البراء، قال: «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فصلى بنا العشاء الآخرة، فقرأ في إحدى الركعتين، بالتين والزيتون»
عن البراء بن عازب الأنصاري، قال: «صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر سفرا، فما رأيته ترك ركعتين إذا زاغت الشمس قبل الظهر»