1212- عن نافع، وعبد الله بن واقد، أن مؤذن ابن عمر، قال: الصلاة، قال: سر سر، حتى إذا كان قبل غيوب الشفق نزل فصلى المغرب، ثم انتظر حتى غاب الشفق وصلى العشاء، ثم قال: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عجل به أمر، صنع مثل الذي صنعت، فسار في ذلك اليوم والليلة مسيرة ثلاث» (1) 1213- عن نافع، قال: حتى إذا كان عند ذهاب الشفق نزل فجمع بينهما (2)
(١) رجاله ثقات.
وأخرجه الدارقطني (1466) و (1467) من طريق محمد بن فضيل، بهذا الإسناد.
وقوله: حتى إذا كان قبل غيوب الشفق نزل فصلى المغرب، سلف برقم (1207) بلفظ: سار حتى غاب الشفق، فنزل فجمع بينهما.
وانظر لزاما "شرح معاني الآثار" للطحاوي 1/ 162 - 163، و"معرفة السنن والآثار" للبيهقي (6213 - 6220) فإنهما
قد بسطا القول فيه.
وانظر ما بعده.
(٢)رجاله ثقات.
وقول أبي داود: ورواه عبد الله بن العلاء .
يؤيده ما سلف برقم (١٢٠٧) من طريق حماد عن أيوب.
أخرجه النسائي في "الكبرى" (١٥٨٢) من طريق الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارقطني (١٤٦٨) من طريق الوليد بن مزيد، والطحاوي في"شرح معاني
الآثار" ١/ ١٦٣ من طريق بشر بن بكر، كلاهما عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر به.
وانظر ما قبله.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مُحَمَّد بْن فُضَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ ) : فُضَيْل بْن غَزْوَانَ.
وَمُحَمَّد وَأَبُوهُ فُضَيْل كِلَاهُمَا ثِقَتَانِ.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ , وَفِي هَذَا دَلِيل عَلَى مَعْنَى الْجَمْع الصُّورِيّ الَّذِي تَأَوَّلَ بِهِ الْحَنَفِيَّة أَحَادِيث الْجَمْع بَيْن الصَّلَاتَيْنِ وَيَجِيء تَحْقِيق الْكَلَام فِيهِ ( رَوَاهُ اِبْن جَابِر ) : هُوَ عَبْد الرَّحْمَن بْن يَزِيد بْن جَابِر ( نَحْو هَذَا ) : أَيْ نَحْو حَدِيث فُضَيْل بْن غَزْوَانَ.
( عَنْ اِبْن جَابِر بِهَذَا الْمَعْنَى ) : وَحَدِيث عَبْد الرَّحْمَن بْن يَزِيد عَنْ جَابِر وَصَلَهُ الطَّحَاوِيّ مِنْ طَرِيق بِشْر بْن بَكْر قَالَ حَدَّثَنِي اِبْن جَابِر حَدَّثَنِي نَافِع وَلَفْظه " حَتَّى إِذَا كَانَ فِي آخِر الشَّفَق نَزَلَ فَصَلَّى الْمَغْرِب ثُمَّ صَلَّى الْعِشَاء وَوَصَلَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ مِنْ طَرِيق الْوَلِيد بْن مَزِيد سَمِعْت اِبْن جَابِر حَدَّثَنِي نَافِع نَحْوه ( حَتَّى إِذَا كَانَ ) : أَيْ اِبْن عُمَر ( عِنْد ذَهَاب الشَّفَق ) : وَهُوَ آخِر الْمَغْرِب.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ نَافِعٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَاقِدٍ أَنَّ مُؤَذِّنَ ابْنِ عُمَرَ قَالَ الصَّلَاةُ قَالَ سِرْ سِرْ حَتَّى إِذَا كَانَ قَبْلَ غُيُوبِ الشَّفَقِ نَزَلَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ ثُمَّ انْتَظَرَ حَتَّى غَابَ الشَّفَقُ وَصَلَّى الْعِشَاءَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا عَجِلَ بِهِ أَمْرٌ صَنَعَ مِثْلَ الَّذِي صَنَعْتُ فَسَارَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَسِيرَةَ ثَلَاثٍ قَالَ أَبُو دَاوُد رَوَاهُ ابْنُ جَابِرٍ عَنْ نَافِعٍ نَحْوَ هَذَا بِإِسْنَادِهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ أَخْبَرَنَا عِيسَى عَنْ ابْنِ جَابِرٍ بِهَذَا الْمَعْنَى قَالَ أَبُو دَاوُد وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ عَنْ نَافِعٍ قَالَ حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ ذَهَابِ الشَّفَقِ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا
عن ابن عباس، قال: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ثمانيا وسبعا، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء»
عن جابر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غابت له الشمس بمكة، فجمع بينهما بسرف» (1) 1216- عن هشام بن سعد، قال: بينهما عشرة أميال يعني بين م...
عن الليث، قال: قال ربيعة: يعني كتب إليه، حدثني عبد الله بن دينار، قال: غابت الشمس وأنا عند عبد الله بن عمر، فسرنا، فلما رأيناه قد أمسى، قلنا: الصلاة،...
عن أنس بن مالك، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس، أخر الظهر إلى وقت العصر، ثم نزل فجمع بينهما، فإن زاغت الشمس قبل أن...
عن معاذ بن جبل، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة تبوك إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس، أخر الظهر حتى يجمعها إلى العصر، فيصليهما جميعا، وإذا ارتحل...
عن البراء، قال: «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فصلى بنا العشاء الآخرة، فقرأ في إحدى الركعتين، بالتين والزيتون»
عن البراء بن عازب الأنصاري، قال: «صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر سفرا، فما رأيته ترك ركعتين إذا زاغت الشمس قبل الظهر»
عن عمر بن الخطاب، عن أبيه، قال: صحبت ابن عمر، في طريق، قال: فصلى بنا ركعتين، ثم أقبل فرأى ناسا قياما، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قلت: يسبحون، قال: لو كنت مس...
عن سالم، عن أبيه، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبح على الراحلة أي وجه توجه، ويوتر عليها، غير أنه لا يصلي المكتوبة عليها»