1214- عن ابن عباس، قال: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ثمانيا وسبعا، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء»
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (543) و (562) و (1174)، ومسلم بإثر (706)، والنسائي (589) و (603) من طريق عمرو بن دينار، بهذا الإسناد.
وعند البخاري: فقال أيوب - وهو السختياني -: لعله في ليلة مطرة؟ قال: عسى.
والمقول له: هو جابر بن زيد أبو الشعثاء.
ولمسلم من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو ابن دينار وفيه: أن عمرو بن دينار قال لأبي الشعثاء: أظنه أخر الظهر وعجل العصر، وأخر المغرب وعجل العشاء؟ قال: وأنا أظن ذلك.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (1578) من طريق عمرو بن هرم، عن جابر بن زيد، به.
وهو في "مسند أحمد" (1918)، و"صحيح ابن حبان" (1597).
وانظر ما سلف (1210).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( صَلَّى بِنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ ) : أَيْ ثَمَان رَكَعَات أَرْبَعًا لِلظُّهْرِ وَأَرْبَعًا لِلْعَصْرِ وَسَبْع رَكَعَات ثَلَاثًا لِلْمَغْرِبِ وَأَرْبَعًا لِلْعِشَاءِ.
وَأَوْرَدَ الْبُخَارِيّ هَذَا الْحَدِيث فِي بَاب تَأْخِير الظُّهْر إِلَى الْعَصْر مِنْ طَرِيق عَمْرو بْن دِينَار عَنْ جَابِر بْن زَيْد عَنْ اِبْن عَبَّاس : " أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِالْمَدِينَةِ سَبْعًا وَثَمَانِيًا الظُّهْر وَالْعَصْر وَالْمَغْرِب وَالْعِشَاء فَقَالَ أَيُّوب لَعَلَّهُ فِي لَيْلَة مَطِيرَة قَالَ عَسَى " وَأَخْرَجَ الْبُخَارِيّ فِي كِتَاب التَّهَجُّد مِنْ طَرِيق سُفْيَان عَنْ عَمْرو سَمِعْت أَبَا الشَّعْثَاء جَابِرًا سَمِعْت اِبْن عَبَّاس قَالَ : " صَلَّيْت مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيًا جَمِيعًا وَسَبْعًا جَمِيعًا.
قُلْت يَا أَبَا الشَّعْثَاء أَظُنّهُ أَخَّرَ الظُّهْر وَعَجَّلَ الْعَصْر وَعَجَّلَ الْعِشَاء وَأَخَّرَ الْمَغْرِب قَالَ وَأَنَا أَظُنّهُ " قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيّ.
قَالَ أَبُو دَاوُد وَرَوَاهُ صَالِح مَوْلَى التَّوْأَمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ فِي غَيْر مَطَر.
هَذَا آخِر كَلَامه.
وَصَالِح هَذَا هُوَ اِبْن نَبْهَان الْمَدَنِيّ وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ غَيْر وَاحِد وَالتَّوْأَمَة هِيَ بِنْت أُمَيَّة بْن خَلَف كَانَ مَعَهَا أُخْت لَهَا فِي بَطْن.
وَفِي مُسْلِم قُلْت يَا أَبَا الشَّعْثَاء أَظُنّهُ أَخَّرَ الظُّهْر وَعَجَّلَ الْعَصْر وَأَخَّرَ الْمَغْرِب وَعَجَّلَ الْعِشَاء قَالَ وَأَنَا أَظُنّ ذَلِكَ.
وَفِي الْبُخَارِيّ مَعْنَاهُ وَأَدْرَجَ هَذَا الْكَلَام فِي الْحَدِيث فِي كِتَاب النَّسَائِيِّ وَفِي كِتَاب الْبُخَارِيّ فَقَالَ أَقُول لَعَلَّهُ فِي لَيْلَة مَطِيرَة قَالَ عَسَى.
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَمُسَدَّدٌ قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ح و حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ ثَمَانِيًا وَسَبْعًا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ وَلَمْ يَقُلْ سُلَيْمَانُ وَمُسَدَّدٌ بِنَا قَالَ أَبُو دَاوُد وَرَوَاهُ صَالِحٌ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ فِي غَيْرِ مَطَرٍ
عن جابر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غابت له الشمس بمكة، فجمع بينهما بسرف» (1) 1216- عن هشام بن سعد، قال: بينهما عشرة أميال يعني بين م...
عن الليث، قال: قال ربيعة: يعني كتب إليه، حدثني عبد الله بن دينار، قال: غابت الشمس وأنا عند عبد الله بن عمر، فسرنا، فلما رأيناه قد أمسى، قلنا: الصلاة،...
عن أنس بن مالك، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس، أخر الظهر إلى وقت العصر، ثم نزل فجمع بينهما، فإن زاغت الشمس قبل أن...
عن معاذ بن جبل، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة تبوك إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس، أخر الظهر حتى يجمعها إلى العصر، فيصليهما جميعا، وإذا ارتحل...
عن البراء، قال: «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فصلى بنا العشاء الآخرة، فقرأ في إحدى الركعتين، بالتين والزيتون»
عن البراء بن عازب الأنصاري، قال: «صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر سفرا، فما رأيته ترك ركعتين إذا زاغت الشمس قبل الظهر»
عن عمر بن الخطاب، عن أبيه، قال: صحبت ابن عمر، في طريق، قال: فصلى بنا ركعتين، ثم أقبل فرأى ناسا قياما، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قلت: يسبحون، قال: لو كنت مس...
عن سالم، عن أبيه، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبح على الراحلة أي وجه توجه، ويوتر عليها، غير أنه لا يصلي المكتوبة عليها»
حدثني أنس بن مالك، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم» كان إذا سافر فأراد أن يتطوع استقبل بناقته القبلة فكبر، ثم صلى حيث وجهه ركابه "