1224- عن سالم، عن أبيه، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبح على الراحلة أي وجه توجه، ويوتر عليها، غير أنه لا يصلي المكتوبة عليها»
إسناده صحيح.
ابن وهب: هو عبد الله، ويونس: هو ابن يزيد الأيلي.
وأخرجه البخاري (1098) (1105)، ومسلم (700) (39)، والنسائي في "الكبرى" (950) من طريقين عن الزهري، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (4518)، و"صحيح ابن حبان" (2522).
وأخرجه بنحوه البخاري (1000) و (1095)، ومسلم (700) (31) و (32) من طريق نافع، والبخاري (1096) ومسلم (700) (37)، والنسائي (949) من طريق عبد الله بن دينار، ومسلم (700) (33) و (34)، والترمذي (3192)، والنسائى (10930) من طريق سعيد بن جبير، ثلاثتهم عن ابن عمر.
وانظر ما سيأتي برقم (1226).
قوله: "يسبح" أي: يصلي النوافل، والسبحة: هي صلاة النافلة.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( يُسَبِّح عَلَى الرَّاحِلَة ) : يُقَال يُصَلِّي سُبْحَة أَيْ يَتَنَفَّل , وَالسُّبْحَة بِضَمِّ السِّين وَإِسْكَان الْبَاء النَّافِلَة ( أَيَّ وَجْه تَوَجَّهَ ) : يَعْنِي فِي جِهَة مَقْصِده.
قَالَ الْعُلَمَاء فَلَوْ تَوَجَّهَ إِلَى غَيْر الْمَقْصِد فَإِنْ كَانَ إِلَى الْقِبْلَة جَازَ وَإِلَّا فَلَا ( وَيُوتِر عَلَيْهَا ) : فِيهِ دَلِيل لِمَذْهَبِ الشَّافِعِيّ وَمَالِك وَأَحْمَد وَالْجُمْهُور أَنَّهُ يَجُوز الْوِتْر عَلَى الرَّاحِلَة فِي السَّفَر حَيْثُ تَوَجَّهَ وَأَنَّهُ سُنَّة لَيْسَ بِوَاجِبٍ , وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة هُوَ وَاجِب وَلَا يَجُوز عَلَى الرَّاحِلَة , وَالْأَحَادِيث الصَّحِيحَة الْمَرْوِيَّة فِي ذَلِكَ تَرُدّ عَلَيْهِ , وَقَدْ أَطْنَبَ الْكَلَام فِيهِ الْإِمَام مُحَمَّد بْن نَصْر الْمَرْوَزِيُّ فِي كِتَاب قِيَام اللَّيْل وَاَللَّه أَعْلَم قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَبِّحُ عَلَى الرَّاحِلَةِ أَيَّ وَجْهٍ تَوَجَّهَ وَيُوتِرُ عَلَيْهَا غَيْرَ أَنَّهُ لَا يُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ عَلَيْهَا
حدثني أنس بن مالك، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم» كان إذا سافر فأراد أن يتطوع استقبل بناقته القبلة فكبر، ثم صلى حيث وجهه ركابه "
عن عبد الله بن عمر، أنه قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على حمار، وهو متوجه إلى خيبر»
عن جابر، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة، قال: «فجئت وهو يصلي على راحلته نحو المشرق، والسجود أخفض من الركوع»
عن عطاء بن أبي رباح، أنه سأل عائشة رضي الله عنها، هل رخص للنساء أن يصلين على الدواب؟ قالت: «لم يرخص لهن في ذلك، في شدة ولا رخاء» قال محمد: «هذا في ال...
عن عمران بن حصين، قال: " غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدت معه الفتح، فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة، لا يصلي إلا ركعتين، ويقول: «يا أهل البلد، ص...
عن ابن عباس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام سبع عشرة بمكة يقصر الصلاة» قال ابن عباس: «ومن أقام سبع عشرة قصر، ومن أقام أكثر أتم»
عن ابن عباس، قال: «أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عام الفتح خمس عشرة، يقصر الصلاة»
عن ابن عباس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام بمكة سبع عشرة يصلي ركعتين»
عن أنس بن مالك، قال: «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة، فكان يصلي ركعتين حتى رجعنا إلى المدينة»، فقلنا: هل أقمتم بها شيئا؟ قا...