1225- حدثني أنس بن مالك، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم» كان إذا سافر فأراد أن يتطوع استقبل بناقته القبلة فكبر، ثم صلى حيث وجهه ركابه "
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، ربعي بن عبد الله بن الجارود وجده صدوقان حسنا الحديث.
وأخرجه الطيالسي (2114)، وابن أبي شيبة 2/ 494، وأحمد (13109) وعبد ابن حميد (1233)، والدارقطني (1476)، والبيهقي 2/ 5 من طرق عن ربعي بن الجارود، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه البخاري (1100)، ومسلم (702) من طريق أنس بن سيرين، والنسائي في "الكبرى" (822) من طريق يحيي بن سعيد، كلاهما عن أنس.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَأَرَادَ أَنْ يَتَطَوَّع ) : أَيْ يَتَنَفَّل رَاكِبًا وَالدَّابَّة تَسِير ( اِسْتَقْبَلَ بِنَاقَتِهِ الْقِبْلَة فَكَبَّرَ ) : أَيْ لِلِاسْتِفْتَاحِ عَقِب الِاسْتِقْبَال.
قَالَ فِي الْمُحِيط مِنْهُمْ مَنْ شَرَطَ التَّوَجُّه إِلَى الْقِبْلَة عِنْد التَّحْرِيمَة يَعْنِي بِشَرْطِ كَوْنهَا سَهْلَة وَزِمَامهَا بِيَدِهِ , وَبِهِ قَالَ الشَّافِعِيّ وَالْحَنَفِيَّة لَمْ يَأْخُذُوا بِهِ , هَذَا فِي النَّفْل , وَأَمَّا فِي الْفَرْض فَقَدْ اِشْتَرَطَ التَّوَجُّه إِلَيْهَا عِنْد التَّحْرِيمَة , وَفِي الْخُلَاصَة أَنَّ الْفَرْض عَلَى الدَّابَّة يَجُوز عِنْد الْعُذْر , وَمَنْ الْأَعْذَار الْمَطَر وَالْخَوْف مِنْ عَدُوّ أَوْ سَبُع وَالْعَجْز عَنْ الرُّكُوب لِلضَّعْفِ ( حَيْثُ وَجَّهَهُ رِكَابه ) : أَيْ ذَهَبَ بِهِ مَرْكُوبه.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا رِبْعِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَارُودِ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ حَدَّثَنِي الْجَارُودُ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَافَرَ فَأَرَادَ أَنْ يَتَطَوَّعَ اسْتَقْبَلَ بِنَاقَتِهِ الْقِبْلَةَ فَكَبَّرَ ثُمَّ صَلَّى حَيْثُ وَجَّهَهُ رِكَابُهُ
عن عبد الله بن عمر، أنه قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على حمار، وهو متوجه إلى خيبر»
عن جابر، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة، قال: «فجئت وهو يصلي على راحلته نحو المشرق، والسجود أخفض من الركوع»
عن عطاء بن أبي رباح، أنه سأل عائشة رضي الله عنها، هل رخص للنساء أن يصلين على الدواب؟ قالت: «لم يرخص لهن في ذلك، في شدة ولا رخاء» قال محمد: «هذا في ال...
عن عمران بن حصين، قال: " غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدت معه الفتح، فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة، لا يصلي إلا ركعتين، ويقول: «يا أهل البلد، ص...
عن ابن عباس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام سبع عشرة بمكة يقصر الصلاة» قال ابن عباس: «ومن أقام سبع عشرة قصر، ومن أقام أكثر أتم»
عن ابن عباس، قال: «أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عام الفتح خمس عشرة، يقصر الصلاة»
عن ابن عباس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام بمكة سبع عشرة يصلي ركعتين»
عن أنس بن مالك، قال: «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة، فكان يصلي ركعتين حتى رجعنا إلى المدينة»، فقلنا: هل أقمتم بها شيئا؟ قا...
أخبرني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده، أن عليا رضي الله عنه كان إذا سافر سار بعد ما تغرب الشمس حتى تكاد أن تظلم، ثم ينزل...