1239- أن سهل بن أبي حثمة الأنصاري، حدثه، " أن صلاة الخوف: أن يقوم الإمام وطائفة من أصحابه، وطائفة مواجهة العدو، فيركع الإمام ركعة، ويسجد بالذين معه، ثم يقوم، فإذا استوى قائما، ثبت قائما، وأتموا لأنفسهم الركعة الباقية، ثم سلموا، وانصرفوا والإمام قائم، فكانوا وجاه العدو، ثم يقبل الآخرون الذين لم يصلوا فيكبرون وراء الإمام، فيركع بهم ويسجد بهم، ثم يسلم فيقومون فيركعون لأنفسهم الركعة الباقية، ثم يسلمون "
إسناده صحيح.
وهو في "الموطأ" 1/ 183 - 184.
وأخرجه البخاري (4131) وبإثره، وابن ماجه (1259)، والترمذي (573)، والنسائي في "الكبرى" (1954) من طريقين عن يحيي بن سعيد الأنصاري، بهذا الإسناد موقوفا.
وهو في "مسند أحمد" (15710)، و"صحح ابن حبان " (2885).
وانظر ما قبله.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( يَحْيَى بْن سَعِيد ) : هُوَ الْأَنْصَارِيّ كَمَا فِي رِوَايَة اِبْن مَاجَهْ ( أَنْ يَقُوم الْإِمَام ) : مُسْتَقْبِل الْقِبْلَة كَمَا عِنْد اِبْن مَاجَهْ ( مُوَاجَهَة الْعَدُوّ ) : وَعِنْد اِبْن مَاجَهْ وَطَائِفَة مِنْ قِبَل الْعَدُوّ وَوُجُوههمْ إِلَى الصَّفّ ( ثُمَّ يُسَلِّمُونَ ) : وَفِي الطَّرِيق الْأُولَى أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَبَتَ جَالِسًا وَأَتَمُّوا لِأَنْفُسِهِمْ ثُمَّ سَلَّمَ بِهِمْ , وَفِي الطَّرِيق الثَّانِيَة أَنَّ الْإِمَام لَا يَنْتَظِر الْمَأْمُوم وَأَنَّ الْمَأْمُوم إِنَّمَا يَقْضِي بَعْد سَلَام الْإِمَام.
قَالَ اِبْن مَاجَهْ بَعْد أَنْ رَوَى حَدِيث يَحْيَى بْن سَعِيد الْأَنْصَارِيّ قَالَ مُحَمَّد بْن بَشَّار فَسَأَلْت يَحْيَى بْن سَعِيد الْقَطَّان عَنْ هَذَا الْحَدِيث فَحَدَّثَنِي عَنْ شُعْبَة عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن الْقَاسِم عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِح بْن خَوَّات عَنْ سَهْل بْن أَبِي حَثْمَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِ حَدِيث يَحْيَى بْن سَعِيد ( إِلَّا أَنَّهُ خَالَفَهُ فِي السَّلَام ) : فَفِي رِوَايَة يَحْيَى الْأَنْصَارِيّ يُسَلِّم الْإِمَام قَبْل إِتْمَام الطَّائِفَة الثَّانِيَة صَلَاتهمْ , وَفِي رِوَايَة يَزِيد بْن رُومَان يُسَلِّم الْإِمَام بِالطَّائِفَةِ الثَّانِيَة بَعْد اِنْتِظَار إِتْمَامهَا جُلُوسًا ( وَرِوَايَة عُبَيْد اللَّه ) : بْن مُعَاذ الْعَنْبَرِيّ الْمُتَقَدِّمَة ( نَحْو رِوَايَة يَحْيَى بْن سَعِيد ) : الْأَنْصَارِيّ ( قَالَ ) : يَحْيَى بْن سَعِيد ( قَالَ ) : الْقَاسِم ( وَيَثْبُت قَائِمًا ) : هَذِهِ الْجُمْلَة أَيْ قَوْله رِوَايَة عُبَيْد اللَّه نَحْو رِوَايَة يَحْيَى إِلَخْ تَحْتَمِل مَعْنَيَيْنِ : الْأَوَّل أَنَّهُ رِوَايَة عُبَيْد اللَّه مِنْ طَرِيق شُعْبَة عَنْ عَبْد الرَّحْمَن عَنْ الْقَاسِم نَحْو رِوَايَة يَحْيَى الْأَنْصَارِيّ عَنْ الْقَاسِم , لَكِنْ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن فِيهَا اِخْتِصَار وَهُوَ عَدَم الذِّكْر لِإِتْمَامِ الطَّائِفَة الْأُولَى رَكْعَتهمْ الْأُخْرَى وَانْتِظَار الْإِمَام لَهُمْ قَائِمًا , لَكِنْ رِوَايَة يَحْيَى الْأَنْصَارِيّ مُشْتَمِلَة عَلَى هَذِهِ الزِّيَادَة , فَتُحْمَل رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن عَلَى رِوَايَة يَحْيَى.
وَالثَّانِي أَنَّ رِوَايَة عُبَيْد اللَّه أَيْضًا نَحْو رِوَايَة يَحْيَى بْن سَعِيد أَيْ بِذِكْرِ هَذِهِ الزِّيَادَة وَهُوَ ذِكْر إِتْمَام الطَّائِفَة الْأُولَى رَكْعَتهمْ الْآخِرَة الْمُعَبَّر بِقَوْلِهِ وَيَثْبُت قَائِمًا لَكِنْ لَمْ يَسُقْ الْمُؤَلِّف رِوَايَة عُبَيْد اللَّه هَذِهِ وَيُشْبِه أَنْ يَكُون الْحَافِظ الْمُنْذِرِيُّ فَهِمَ هَذَا الْمَعْنَى وَلِذَا قَالَ تَحْت حَدِيث عُبَيْد اللَّه بْن مُعَاذ وَفِي رِوَايَة وَثَبَتَ قَائِمًا اِنْتَهَى وَاَللَّه أَعْلَم.
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ سَهْلَ بْنَ أَبِي حَثْمَةَ الْأَنْصَارِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ صَلَاةَ الْخَوْفِ أَنْ يَقُومَ الْإِمَامُ وَطَائِفَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَطَائِفَةٌ مُوَاجِهَةُ الْعَدُوِّ فَيَرْكَعُ الْإِمَامُ رَكْعَةً وَيَسْجُدُ بِالَّذِينَ مَعَهُ ثُمَّ يَقُومُ فَإِذَا اسْتَوَى قَائِمًا ثَبَتَ قَائِمًا وَأَتَمُّوا لِأَنْفُسِهِمْ الرَّكْعَةَ الْبَاقِيَةَ ثُمَّ سَلَّمُوا وَانْصَرَفُوا وَالْإِمَامُ قَائِمٌ فَكَانُوا وِجَاهَ الْعَدُوِّ ثُمَّ يُقْبِلُ الْآخَرُونَ الَّذِينَ لَمْ يُصَلُّوا فَيُكَبِّرُونَ وَرَاءَ الْإِمَامِ فَيَرْكَعُ بِهِمْ وَيَسْجُدُ بِهِمْ ثُمَّ يُسَلِّمُ فَيَقُومُونَ فَيَرْكَعُونَ لِأَنْفُسِهِمْ الرَّكْعَةَ الْبَاقِيَةَ ثُمَّ يُسَلِّمُونَ قَالَ أَبُو دَاوُد وَأَمَّا رِوَايَةُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ الْقَاسِمِ نَحْوَ رِوَايَةِ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ إِلَّا أَنَّهُ خَالَفَهُ فِي السَّلَامِ وَرِوَايَةُ عُبَيْدِ اللَّهِ نَحْوَ رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ وَيَثْبُتُ قَائِمًا
عن مروان بن الحكم، أنه سأل أبا هريرة، هل صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف؟ قال أبو هريرة: نعم، قال مروان: متى؟ فقال أبو هريرة: «عام غزو...
أن عائشة حدثته بهذه القصة، قالت: «كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكبرت الطائفة الذين صفوا معه، ثم ركع فركعوا، ثم سجد، فسجدوا، ثم رفع فرفعوا، ثم مكث...
عن ابن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بإحدى الطائفتين ركعة، والطائفة الأخرى مواجهة العدو، ثم انصرفوا، فقاموا في مقام أولئك، وجاء أولئك فصلى...
عن عبد الله بن مسعود، قال: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف، فقاموا صفا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصف مستقبل العدو، فصلى بهم ر...
عن ثعلبة بن زهدم، قال: كنا مع سعيد بن العاص بطبرستان، فقام، فقال: أيكم صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف؟ فقال حذيفة: أنا، «فصلى بهؤلاء ر...
عن ابن عباس، قال: «فرض الله تعالى الصلاة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم في الحضر أربعا، وفي السفر ركعتين، وفي الخوف ركعة»
عن أبي بكرة، قال: «صلى النبي صلى الله عليه وسلم في خوف الظهر، فصف بعضهم خلفه، وبعضهم بإزاء العدو، فصلى بهم ركعتين، ثم سلم فانطلق الذين صلوا معه، فوقف...
عن ابن عبد الله بن أنيس، عن أبيه، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى خالد بن سفيان الهذلي، وكان نحو عرنة وعرفات، فقال: «اذهب فاقتله»، قال: ف...
عن أم حبيبة، قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا، بني له بهن بيت في الجنة»