6519- عن أبي حرب بن أبي الأسود، قال: سمعت عبد الله بن عمرو، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما أقلت الغبراء، ولا أظلت الخضراء، من رجل أصدق من أبي ذر "
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، عثمان بن عمير -ويقال: ابن قيس- ضعيف، قال الحافظ ابن حجر في "التقريب": والصواب أن قيسا جد أبيه، وهو عثمان بن أبي حميد أيضا، البجلي، أبو اليقظان، الكوفي، الأعمى.
أهـ.
وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
ابن نمير: هو عبد الله، والأعمش: هو سليمان بن مهران.
وأخرجه ابن سعد ٤/٢٢٨، وابن أبي شيبة ١٢/١٢٤، والترمذي (٣٨٠١) ، وابن ماجه (١٥٦) ، من طريق ابن نمير، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم ٣/٣٤٢ من طريق أبي يحيى الحماني وأبي عوانة، والدولابي في"الكنى" ١/١٤٦ من طريق أبي يحيى الحماني، كلاهما عن الأعمش، به.
وسكت عنه الحاكم والذهبي.
وأورده البخاري في الكنى من "التاريخ الكبير" ٩/٢٣ من طريق ابن نمير وأبي عوانة، كلاهما عن الأعمش، به.
قال البخاري: وروى وكيع عن الأعمش، عن أبي اليقظان، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسل، أي: منقطع، فإن أبا اليقظان لم يدرك عبد الله.
وفي الباب عن أبي الدرداء، سيرد عند أحمد ٥/١٩٧ و٦/٤٤٢.
وعن أبي ذر عند الترمذي (٣٨٠٢) ، والحاكم ٣/٣٤٢، وابن حبان (٧١٣٢) ، وصححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، مع أن في إسناده مالك بن مرثد وأباه لم يخرج لهما مسلم، وحديثهما حسن في الشواهد.
وعن أبي هريرة عند ابن أبي شيبة ١٢/١٢٥، وابن سعد ٤/٢٢٨ عن يزيد بن هارون، عن أبي أمية بن يعلى الثقفي، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، وأبو أمية ضعيف.
وأخرج الحديث ابن سعد ٤/٢٢٨ عن مسلم بن إبراهيم، عن سلام بن مسكين، عن مالك بن دينار، مرسلا.
وأخرجه أيضا ٤/٢٢٨ عن عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، عن أبي حرة، عن محمد بن سيرين، مرسلا.
قال ابن حبان تعقيبا على الحديث: يشبه أن يكون هذا خطابا خرج على حسب الحال في شيء بعينه، إذ محال أن يكون هذا الخطاب على عمومه وتحت الخضراء المصطفى صلى الله عليه وسلم، والصديق والفاروق رضي الله عنهما.
وانظر "شرح مشكل الآثار" ١/١٢.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ما أقلت الغبراء": أي: ما حملت الأرض.
"ولا أظلت الخضراء": أي: السماء.
"من رجل": "من" زائدة في النفي، وهذا مفعول للفعلين على سبيل التنازع، وليس المراد أنه فاضل في الصدق على غيره، حتى الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - بل المراد: أنه بلغ في الصدق نهايته، والمرتبة الأعلى منه؛ بحيث لم يكن أحد يفضل عليه في وصف الصدق، وهو لا يمنع المساواة، وهذا مبني على أن المساواة في وصف الصدق مع الأنبياء جائزة، ولا بعد فيها عقلا، أو المراد: أنه لا يزيد عليه أحد من جنسه في الصدق، وأما الأنبياء، فلا كلام فيهم، بل هم معلوم مرتبتهم.
وقيل: قاله على سبيل المبالغة، ولم يرد أنه أصدق من كل على الإطلاق، أو هو مخصوص بغير الأنبياء، ومن هو أفضل منه من الصحابة.
وقيل: المراد: أنه لا يذهب إلى التورية والتعاريض في الكلام، ولا يسامح الناس في الحق، بل يقول الحق وإن كان مرا كما يحكى من أحواله - رضي الله تعالى عنه - والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ أَبِي الْيَقْظَانِ عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا أَقَلَّتْ الْغَبْرَاءُ وَلَا أَظَلَّتْ الْخَضْرَاءُ مِنْ رَجُلٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ
عن عبد الله بن عمرو، قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ذهب عمرو بن العاص يلبس ثيابه ليلحقني، فقال ونحن عنده: " ليدخلن عليكم رجل لعين "...
عن عبد الله بن عمرو، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا رأيتم أمتي تهاب الظالم أن تقول له: إنك أنت ظالم، فقد تودع منهم "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يكون في أمتي خسف، ومسخ، وقذف "
عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قتل دون ماله فهو شهيد "
عن مسروق، قال: كنت جالسا عند عبد الله بن عمرو فذكر عبد الله بن مسعود، فقال: إن ذاك لرجل لا أزال أحبه أبدا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "...
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الرحم معلقة بالعرش، وليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا انقطعت رحمه وصلها "
عن عبد الله بن عمرو، قال : حججت معه، حتى إذا كنا ببعض طرق مكة رأيته تيمم ، فنظر حتى إذا استبانت، جلس تحتها، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسل...
حدثنا أبو حيان، عن أبيه، قال: التقى عبد الله بن عمرو، وعبد الله بن عمر ثم أقبل عبد الله بن عمر وهو يبكي، فقال له القوم: ما يبكيك يا أبا عبد الرحمن؟ ق...
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا صام من صام الأبد "