6565- عن عبد الرحمن بن رافع التنوخي، يقول إنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاصي، يقول: إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما أبالي ما أتيت "، أو: " ما أبالي ما ركبت، إذا أنا شربت ترياقا "، أو قال: " علقت تميمة، أو قلت: " شعرا من قبل نفسي " - المعافري يشك - " ما أبالي ما ركبت "، أو " ما أبالي ما أتيت "
إسناده ضعيف، عبد الرحمن بن رافع التنوخي المصري، قال البخاري: في حديثه مناكير، وقال أبو حاتم: شيخ مغربي حديثه منكر، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: لا يحتج بخبره إذا كان من رواية ابن أنعم، وضعفه الحافظ ابن حجر في "التقريب".
وشرحبيل بن شريك -ويقال: شرحبيل بن عمرو بن شريك-: قال أبو حاتم: صالح الحديث، وقال النسائي: ليس به بأس، وذكره
ابن حبان في "الثقات".
وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
عبد الله بن يزيد: هو المقرىء، وحيوة: هو ابن شريح التميمي المصري.
وسيأتي برقم (٧٠٨١) من طريق أخرى عن شرحبيل، ونخرجه هناك.
وقوله: "ما أبالي ما أتيت .
" قال السندي: أي إن المرء يبالي بما يأتي، ويميز بين الجائز منه وغيره للمحافظة على الورع والتقوى، فإن فعلت أنا شيئا من هذه الأشياء، فما بقي لي من التقوى شيء حتى أبالي بما آتي محافظة عليها.
والمقصود تقبيح هذه الأفعال في حقه صلى الله تعالى عليه وسلم، وأما في حق غيره فكذلك إلا ما خصه الدليل.
قوله: "ترياقا": المشهور كسر التاء، وقد تضم، وقد تبدل دالا، وهو دواء مركب مشهور نافع عن السموم، قيل: وجه قبحه أنه يجعل فيه لحوم الأفاعي والأشياء المحرمة، فلو عمل ترياقا ليس فيه منها، فلا بأس به.
وقيل: الأحوط ترك عملها بإطلاق الحديث.
والتميمة: ما تعلق في العنق من العين وغيرها من التعويذات، قيل: المراد: تمائم الجاهلية مثل الخرزات وأظفار السباع وعظامها، وأما ما يكون بالقرآن والأسماء الإلهية فهو خارج عن هذا الحكم، بل هو جائز، لحديث عبد الله بن عمرو [الآتي برقم ٦٦٩٦] أنه كان يعلق للصغار بعض ذلك.
وقيل: القبح إذا علق شيئا معتقدا جلب نفع ودفع ضرر، وأما للتبرك فيجوز، وقال ابن العربي في شرح الترمذي: تعليق القرآن ليس من طريق السنة، وإنما السنة فيه الذكر دون التعليق.
وأما قبح الشعر على إطلاقه فمخصوص به صلى الله عليه وسلم، لقوله تعالى: (وما علمناه الشعر وما ينبغي له) .
وقوله: "من قبل نفسي" فيه إشارة إلى أن إنشاد شعر الغير جائز له صلى الله عليه وسلم.
والشعر اصطلاحا: ما يكون عن قصد، فالموزرن اتفاقا ليس منه، فلا إشكال بمثله، والله تعالى أعلم.
قاله السندي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ما أبالي ما أتيت": أي: إن المرء يبالي بما يأتي، ويميز بين الجائز منه وغيره؛ للمحافظة على الورع والتقوى، فإن فعلت أنا شيئا من هذه الأشياء، فما بقي لي من التقوى شيء حتى أبالي بما آتي محافظة عليها.
والمقصود: تقبيح هذه الأفعال في حقه صلى الله عليه وسلم، وأما في حق غيره، فكذلك، إلا ما خصه الدليل.
"ترياقا": المشهور - كسر التاء، وقد تضم، وقد تبدل دالا - : وهو دواء مركب مشهور نافع عن السموم.
قيل: وجه قبحه: أنه يجعل فيه لحوم الأفاعي والأشياء المحرمة، فلو عمل ترياق ليس فيه منها، فلا بأس به، وقيل: الأحوط تركه؛ عملا بإطلاق الحديث.
"أو علقت": من التعليق، والتميمة: ما تعلق في العنق من العين، وغيرها من التعويذات.
قيل: المراد: تمائم الجاهلية؛ مثل الخرزات وأظفار السباع وعظامها، وأما ما يكون بالقرآن والأسماء الإلهية، فهو خارج عن هذا الحكم، بل هو جائز؛ لحديث عبد الله بن عمرو: أنه كان يعلق للصغار بعض ذلك.
وقيل: القبح إذا علق شيئا معتقدا جلب نفع أو دفع ضرر، وأما للتبرك، فيجوز.
وقال ابن العربي في "شرح الترمذي": تعليق القرآن ليس من طريق السنة، وإنما السنة فيه الذكر دون التعليق.
وأما قبح الشعر على إطلاقه، فمخصوص به؛ لقوله تعالى: وما علمناه الشعر وما ينبغي له [يس: 69].
وقوله: "من قبل نفسي": فيه إشارة إلى أن إنشاد شعر الغير جائز له صلى الله عليه وسلم، والشعر اصطلاحا: ما يكون عن قصد، فالموزون اتفاقا ليس منه، فلا إشكال بمثله، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا حَيْوَةُ أَخْبَرَنَا شُرَحْبِيلُ بْنُ شَرِيكٍ الْمَعَافِرِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ رَافِعٍ التَّنُوخِيَّ يَقُولُ إِنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي يَقُولُ إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا أُبَالِي مَا أَتَيْتُ أَوْ مَا أُبَالِي مَا رَكِبْتُ إِذَا أَنَا شَرِبْتُ تِرْيَاقًا أَوْ قَالَ عَلَّقْتُ تَمِيمَةً أَوْ قُلْتُ شِعْرًا مِنْ قِبَلِ نَفْسِي الْمَعَافِرِيُّ يَشُكُّ مَا أُبَالِي مَا رَكِبْتُ أَوْ مَا أُبَالِي مَا أَتَيْتُ
عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره "
عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الدنيا كلها متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة "
عن عبد الرحمن بن جبير، يقول: إنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاصي، يقول: إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا سمعتم مؤذنا فقولوا مثل ما يقول...
عن عبد الله بن عمرو، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن عز وجل كقلب واحد، يصرف كيف يشاء " ثم...
عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق الله؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم قال: " أول...
عبد الله بن عمرو، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أول ثلة تدخل الجنة لفقراء المهاجرين، الذين يتقى بهم المكاره، وإذا أمروا، سمعوا وأ...
عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه "
عن عبد الله بن عمرو، أنه سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله تمر بنا جنازة الكافر أفنقوم لها؟ فقال: " نعم قوموا لها، فإنكم لستم تق...
عن عبد الله بن عمرو، قال: بينما نحن نمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بصر بامرأة لا نظن أنه عرفها، فلما توجهنا الطريق، وقف حتى انتهت إليه، فإذا...