6573- عن عبد الله بن عمرو، أنه سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله تمر بنا جنازة الكافر أفنقوم لها؟ فقال: " نعم قوموا لها، فإنكم لستم تقومون لها، إنما تقومون إعظاما للذي يقبض النفوس "
صحيح، وهذا إسناد ضعيف، ربيعة بن سيف -وهو ابن ماتع المعافري-، قال البخاري وابن يونس: عنده مناكير، وضعفه الأزدي، والنسائي في "المجتبى" ٤/٢٧، وفي قول آخر للنسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يخطىء كثيرا.
وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
أبو عبد الرحمن، شيخ أحمد: هو عبد الله بن يزيد المقريء، وسعيد: هو ابن أبي أيوب، وأبو عبد الرحمن الحبلي: هو عبد الله بن يزيد المعافري.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٣٤٠) ، والبزار (٨٣٦) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٨٦، وابن حبان (٣٠٥٣) ، والحاكم ١/٣٥٧، والبيهقي في "السنن" ٤/٢٧ من طريق أبي عبد الرحمن المقريء، بهذا الإسناد.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٣/٢٧، وقال: رواه أحمد والبزار والطبراني في "الكبير"، ورجال أحمد ثقات.
وفي الباب عن جابر عند البخاري (١٣١١) ، ومسلم (٩٦٠) ، وسيرد ٣/٣١٩.
وعن عامر بن ربيعة عند البخاري (١٣٠٧) ، ومسلم (٩٥٨) ، وسيرد ٣/٤٤٦.
وعن أبي هريرة، سيرد (٧٨٦٠) و (٨٥٢٧) .
وعن أنس عند النسائي في "المجتبى" ٤/٤٧-٤٨.
وقد تعددت الروايات في تعليل القيام للجنازة، ففي رواية: قال عليه الصلاة والسلام: "أليست نفسا؟ "، وفي رواية: "إن للموت فزعا"، وفي رواية: "إنما قمنا للملائكة"، وجمع الحافظ ابن حجر بين الروايات في "الفتح" ٣/١٨٠، فقال: القيام للفزع من الموت فيه تعظيم لأمر الله، وتعظيم للقائمين بأمره في ذلك وهم الملائكة .
وانظر تتمة كلامه.
وقد سلف من حديث علي (٦٢٣) ما يدل على نسخه.
قال الحافظ في "الفتح" ٣/١٨١: وقد اختلف أهل العلم في أصل المسألة، فذهب الشافعي إلى أنه (أي القيام) غير واجب، فقال: هذا إما أن يكون منسوخا، أو يكون قام لعلة، وأيهما كان، فقد ثبت أنه تركه بعد فعله، والحجة في الآخر من أمره، والقعود أحب إلي.
انتهى.
ثم نقل الحافظ عن القاضي عياض قوله: ذهب جمع من السلف إلى أن الأمر بالقيام منسوخ بحديث علي، قال: وتعقبه النووي بأن النسخ لا يصار إليه إلا إذا تعذر الجمع، وهو هنا ممكن، قال: والمختار أنه مستحب.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "إعظاما للذي يقبض النفوس": أي: لله تعالى حين مشاهدة عظيم صنعه، وللملك الذي يقبض، إما لأنه مع الجنازة، أو لأنه يذكر عند رؤية آثار فعله.
ثم هذا الحديث منسوخ عند جمهور أهل العلم.
وفي "المجمع": رواه أحمد، والبزار، والطبراني في "الكبير" ورجال أحمد ثقات.
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ سَيْفٍ الْمَعَافِرِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَمُرُّ بِنَا جَنَازَةُ الْكَافِرِ أَفَنَقُومُ لَهَا فَقَالَ نَعَمْ قُومُوا لَهَا فَإِنَّكُمْ لَسْتُمْ تَقُومُونَ لَهَا إِنَّمَا تَقُومُونَ إِعْظَامًا لِلَّذِي يَقْبِضُ النُّفُوسَ
عن عبد الله بن عمرو، قال: بينما نحن نمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بصر بامرأة لا نظن أنه عرفها، فلما توجهنا الطريق، وقف حتى انتهت إليه، فإذا...
عن عبد الله بن عمرو، قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " أقرئني يا رسول الله، قال له: " اقرأ ثلاثا من ذات الر "، فقال الرجل: كبرت سني،...
عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه: ذكر الصلاة يوما فقال: " من حافظ عليها؟ كانت له نورا، وبرهانا، ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عل...
عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من غازية تغزو في سبيل الله، فيصيبون غنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم من الآخر...
عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة بأربعين خريفا " قال عبد...
عن عبد الله بن عمرو، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قدر الله المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة "
عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " عند ذكر أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع "
حدثنا حجاج وأبو النضر قالا حدثنا ليث حدثني يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأ...
عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر "