1293- عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: «ما سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحة الضحى قط، وإني لأسبحها، وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع العمل، وهو يحب أن يعمل به خشية أن يعمل به الناس، فيفرض عليهم»
إسناده صحيح.
القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة، وابن شهاب: هو الزهري.
وهو عند مالك في "الموطأ" 1/ 152 - 153 ومن طريقه أخرجه البخاري (1128)، ومسلم (718).
وأخرجه البخاري (1177) من طريق ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، به.
وهو في "مسند أحمد" (24056) و (24559)، وصحيح ابن حبان (313).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مَا سَبَّحَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) : قَالَ النَّوَوِيّ : أَيْ مَا يُدَاوِم عَلَيْهَا فَيَكُون نَفْيًا لِلْمُدَاوَمَةِ لَا لِأَصْلِهَا وَاَللَّه أَعْلَم.
وَأَمَّا مَا صَحَّ عَنْ اِبْن عُمَر أَنَّهُ قَالَ فِي الضُّحَى هِيَ بِدْعَة فَمَحْمُول عَلَى أَنَّ صَلَاتهَا فِي الْمَسْجِد وَالتَّظَاهُر بِهَا كَمَا كَانُوا يَفْعَلُونَهُ بِدْعَة لَا أَنَّ أَصْلَهَا فِي الْبُيُوت وَنَحْوهَا مَذْمُوم.
أَوْ يُقَال إِنَّ اِبْن عُمَر لَمْ يَبْلُغهُ فِعْل النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الضُّحَى وَأَمَرَهُ بِهَا , وَكَيْفَ كَانَ فَجُمْهُور الْعُلَمَاء عَلَى اِسْتِحْبَاب الضُّحَى ( مَا سَبَّحَ ) : أَيْ مَا صَلَّى ( سُبْحَة الضُّحَى ) : بِضَمِّ السِّين أَيْ نَافِلَة الضُّحَى ( وَإِنْ كَانَ ) : مُخَفَّفَة مِنْ مُثَقَّلَة ( لَيَدَع ) : بِفَتْحِ اللَّام وَفَتْح الدَّال أَيْ يَتْرُك ( أَنْ يَعْمَل بِهِ ) : بِفَتْحِ الْيَاء أَيْ يَعْمَلهُ.
وَفِيهِ بَيَان كَمَالِ شَفَقَته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَأْفَته بِأُمَّتِهِ.
وَفِيهِ إِذَا تَعَارَضَتْ مَصَالِح قُدِّمَ أَهَمّهَا اِنْتَهَى قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم.
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ مَا سَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُبْحَةَ الضُّحَى قَطُّ وَإِنِّي لَأُسَبِّحُهَا وَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَدَعُ الْعَمَلَ وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ خَشْيَةَ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ النَّاسُ فَيُفْرَضَ عَلَيْهِمْ
حدثنا سماك، قال: قلت لجابر بن سمرة: أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم كثيرا، «فكان لا يقوم من مصلاه الذي صلى فيه الغداة حتى تطلع الشمس...
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «صلاة الليل والنهار مثنى مثنى»
عن المطلب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " الصلاة مثنى مثنى، أن تشهد في كل ركعتين، وأن تباءس، وتمسكن، وتقنع بيديك، وتقول: اللهم اللهم، فمن لم يفعل...
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب: " يا عباس، يا عماه، ألا أعطيك، ألا أمنحك، ألا أحبوك، ألا أفعل بك عشر خصال، إذا...
عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى مسجد بني عبد الأشهل، فصلى فيه المغرب، فلما قضوا صلاتهم رآهم يسبحون بع...
عن ابن عباس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في الركعتين بعد المغرب، حتى يتفرق أهل المسجد» (1) 1302- عن سعيد بن جبير، عن النبي بمع...
عن عائشة رضي الله عنها، قال: سألتها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: «ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء قط فدخل علي إلا صلى أربع...
عن ابن عباس، قال: " في المزمل {قم الليل إلا قليلا نصفه} [المزمل: 3]، نسختها الآية التي فيها: {علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن} -...
عن ابن عباس، قال: «لما نزلت أول المزمل، كانوا يقومون نحوا من قيامهم في شهر رمضان، حتى نزل آخرها، وكان بين أولها وآخرها سنة»