6714- عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك رجلين وهما مقترنان، يمشيان إلى البيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما بال القران؟ " قالا: يا رسول الله، نذرنا أن نمشي إلى البيت مقترنين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس هذا نذرا " فقطع قرانهما، قال سريج في حديثه: " إنما النذر ما ابتغي به وجه الله عز وجل "
حديث حسن.
ابن أبي الزناد -وهو عبد الرحمن- رواية البغداديين عنه مضطربة.
قال يعقوب بن شيبة: سمعت علي ابن المديني يضعف ما حدث به ابن أبي الزناد بالعراق، ويصحح ما حدث به بالمدينة، وهذا من رواية البغداديين عنه، لكنه توبع.
الحسين بن محمد: هو المروذي، وشريح: هو ابن النعمان البغدادي.
وعبد الرحمن بن الحارث: هو ابن عبد الله بن عياش، مختلف فيه، وثقه
ابن سعد والعجلي، وقال ابن معين: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان من أهل العلم، وقال أبو حاتم: شيخ، وقال النسائي: ليس بالقوي، وضعفه ابن المديني، وقال ابن حجر: صدوق، له أوهام.
وأخرجه الخطيب في "تاريخه" ٦/٤٨ من طريق آدم بن أبي إياس، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٢١٩٢) من طريق يحيى بن عبد الله بن سالم، و (٣٢٧٣) من طريق المغيرة بن عبد الرحمن، كلاهما عن عبد الرحمن بن الحارث، به.
(وقع في مطبوع أبي داود في الحديث (٣٢٧٣) : حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن، حدثني أبو عبد الرحمن) ، وهو خطأ، صوابه: حدثني أبي عبد الرحمن، يعني ابن الحارث، وهو والد المغيرة، انظر: "تحفة الأشراف" ٦/٣٢٢.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٤/١٨٦، وقال: روى أبو داود طرفا من آخره، رواه أحمد، وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد، وقد وثقه جماعة، وضعفه آخرون.
وسيأتي برقم (٦٧٣٢) مع زيادة، وبرقم (٦٩٧٥) ، وفيه ذكر سبب آخر، وبرقم (٦٩٣٢) بمعناه.
وله شاهد من حديث ابن عباس عند الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع الزوائد" ٤/١٨٦، وابن عدي في "الكامل" ٦/٢٢٥٥ من طريق يوسف بن عدي، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن محمد بن كريب، عن كريب، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومحمد بن كريب ضعيف.
وفي الباب عن أبي هريرة عند مسلم (١٦٤٣) ، وسيرد (٨٨٥٩) .
وعن عقبة بن عامر عند مسلم (١٦٤٤) ، وسيرد ٤/١٥٢.
وعن عمران بن حصين عند مسلم (١٦٤١) ، وسيرد ٤/٤٣٠ و٤٣٢ و٤٣٣ و٤٣٤.
وعن عائشة، وسيرد ٦/٢٤٧.
قوله: "مقترنان"، قال ابن الأثير: أي: مشدودان أحدهما إلى الأخر بحبل، والقرن، بالتحريك: الحبل الذي يشدان به.
والجمع نفسه: قرن أيضا.
والقران: المصدر والحبل.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " مقترنان": أي: بنحو حبل.
"إنما النذر": أي: الفعل المنذور.
"ما ابتغي به وجه الله": أي: ما يكون من جنس الطاعة.
وظاهر الحديث أن النذر في غير الطاعة لا ينعقد، ولا يجب به شيء، والله تعالى أعلم.
وفي "المجمع": قلت: روى أبو داود طرفا منه، رواه أحمد، وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد، وقد وثقه جماعة، وضعفه آخرون.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَسُرَيْجٌ قَالَا حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدْرَكَ رَجُلَيْنِ وَهُمَا مُقْتَرِنَانِ يَمْشِيَانِ إِلَى الْبَيْتِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا بَالُ الْقِرَانِ قَالَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَذَرْنَا أَنْ نَمْشِيَ إِلَى الْبَيْتِ مُقْتَرِنَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيْسَ هَذَا نَذْرًا فَقَطَعَ قِرَانَهُمَا قَالَ سُرَيْجٌ فِي حَدِيثِهِ إِنَّمَا النَّذْرُ مَا ابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يقص إلا أمير، أو مأمور، أو مراء "، فقلت له : إنما كان يبلغنا " أو متكلف...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن عقل أهل الكتابين نصف عقل المسلمين، وهم اليهود والنصارى "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قتل متعمدا دفع إلى أولياء القتيل، فإن شاءوا قتلوه، وإن شاءوا أخذوا الدية، وهي...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " عقل شبه العمد مغلظ مثل عقل العمد، ولا يقتل صاحبه وذلك أن ينزو الشيطان بين الن...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى من قتل خطأ فديته مائة من الإبل "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان نائما، فوجد تمرة تحت جنبه، فأخذها، فأكلها، ثم جعل يتضور من آخر الليل، وفزع لذلك...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " البائع والمبتاع بالخيار حتى يتفرقا، إلا أن يكون سفقة خيار، ولا يحل له أن يفارقه خ...
عن سليمان بن موسى، أن عبد الله بن عمرو كتب إلى عامل له على أرض له: أن لا تمنع فضل مائك، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من منع فضل الم...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع العربان "