1314- أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من امرئ تكون له صلاة بليل، يغلبه عليها نوم، إلا كتب له أجر صلاته، وكان نومه عليه صدقة»
حديث حسن لغيره، وهذا سند فيه رجل مبهم.
القعنبي: هو عبد الله بن
مسلمة.
وهو عند مالك في "الموطأ"1/ 117، ومن طريقه أخرجه النسائي في "الكبرى" (1416).
وهو في "مسند أحمد" (25464) .
وأخرجه النسائي (1462) من طريق محمد بن سليمان، عن أبي جعفر الرازي، عن محمد بن المنكدر، عن سعيد بن جبير، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة.
وأبو جعفر الرازي سيئ الحفظ.
وأخرجه أحمد (24341) والنسائى في "المجتبى" (1786)، من طريق أبي جعفر الرازي، وأحمد (24441) من طريق أبي أويس، كلاهما عن محمد بن المنكدر عن سعيد بن جبير، عن عائشة.
وهذا إسناد منقطع، لان سعيدا لم يسمع من عائشة فيما قاله أبو حاتم وغيره، وصحح الدارقطني في"العلل" 5/ ورقة 80 أن بينهما رجلا.
وله شاهد جيد من طريق أبي الدرداء عند ابن ماجه (1344)، والنسائى في "الكبرى" (1463)، وصححه ابن خزيمة (1173)، وابن حبان (2588)، والحاكم 1/ 311، وقد اختلف في رفعه ووقفه، قال الدارقطني: المحفوظ وقفه، قلنا: لا يضر وقفه، فإنه في حكم المرفوع، لأنه لا يقال من قبل الرأي.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ رَجُل عِنْده رَضِيّ ) : وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيِّ مِنْ طَرِيق أَبِي جَعْفَر الرَّازِيِّ عَنْ مُحَمَّد الْمُنْكَدِر أَنَّهُ الْأَسْوَد بْن يَزِيد ( يَغْلِبهُ ) : الضَّمِير الْمَنْصُوب إِلَى اِمْرِئٍ ( عَلَيْهَا ) : أَيْ عَلَى الصَّلَاة ( نَوْم ) : فَاعِل يَغْلِبهُ ( إِلَّا كُتِبَ لَهُ أَجْر صَلَاته ) : يُفِيد أَنَّهُ يَكْتُب لَهُ الْأَجْر وَإِنْ لَمْ يَقْضِ , فَمَا جَاءَ مِنْ الْقَضَاء فَلِلْمُحَافَظَةِ عَلَى الْعَادَة وَلِمُضَاعَفَةِ الْأَجْر وَاَللَّه أَعْلَم قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ.
وَالرَّجُل الرَّضِيّ هُوَ الْأَسْوَد بْن يَزِيد النَّخَعِيُّ قَالَهُ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السُّلَمِيّ.
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ رَجُلٍ عِنْدَهُ رَضِيٍّ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ امْرِئٍ تَكُونُ لَهُ صَلَاةٌ بِلَيْلٍ يَغْلِبُهُ عَلَيْهَا نَوْمٌ إِلَّا كُتِبَ لَهُ أَجْرُ صَلَاتِهِ وَكَانَ نَوْمُهُ عَلَيْهِ صَدَقَةً
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب...
عن عائشة، قالت: «إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليوقظه الله عز وجل بالليل، فما يجيء السحر حتى يفرغ من حزبه»
عن مسروق، قال: سألت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت لها: أي حين كان يصلي؟ قالت: «كان إذا سمع الصراخ، قام فصلى»
عن عائشة، قالت: «ما ألفاه السحر عندي إلا نائما»، تعني النبي صلى الله عليه وسلم
عن حذيفة، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر، صلى»
سمعت ربيعة بن كعب الأسلمي، يقول: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آتيه بوضوئه وبحاجته، فقال: «سلني»، فقلت: مرافقتك في الجنة، قال: «أو غير ذلك؟...
عن أنس بن مالك، في هذه الآية: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون} [السجدة: 16]، قال: «كانوا يتيقظون ما بين المغرب وال...
عن أنس، في قوله عز وجل: {كانوا قليلا من الليل ما يهجعون} [الذاريات: 17]، قال: «كانوا يصلون فيما بين المغرب والعشاء»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قام أحدكم من الليل، فليصل ركعتين خفيفتين» (1) 1324- عن أبي هريرة، قال: إذا بمعناه زاد،...