7130- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " شدة الحر من فيح جهنم، فأبردوا بالصلاة "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
هشام: هو ابن حسان القروسي، وابن سيرين: هو محمد.
وأخرجه أبو يعلى (٦٠٧٤) ، والطحاوي ١/١٨٧ من طريق هشيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٩٦١) من طريق سالم الخياط، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/١٧٣ من طريق عوف بن أبي جميلة، كلاهما عن ابن سيرين، به.
وقرن الطبراني بابن سيرين الحسن البصري.
وسيأتي الحديث برقم (١٠٥٩٢) .
وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٥٠) عن معمر، عن أيوب، عن محمد بن سيرين مرسلا.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٢٥، والبغوي (٣٦٤) من طريق عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة.
وأخرجه مسلم (٦١٥) (١٨١) ، وأبو عوانة ١/٣٤٩، والطحاوي ١/١٨٧ من طريق بسر بن سعيد وسلمان الأغر، عن أبي هريرة.
وأخرجه مسلم (٦١٥) (١٨١) من طريق عمرو بن الحارث، عن أبي يونس مولى أبي هريرة، عن أبي هريرة.
وللحديث طرق أخرى عن أبي هريرة ستأتي برقم (٧٢٤٦) و (٧٤٧٣) و (٧٦١٣) و (٨٢٢١) و (٨٥٨٤) و (٨٩٠٠) و (٩١٢٥) و (٩٣٣٥) و (٩٩٥٥) و (٩٩٥٦) .
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري، والمغيرة بن شعبة، وصفوان الزهري، وأبي ذر، ورجل من الصحابة، وستأتي في "المسند" على التوالي ٣/٩، ٤/٢٥٠، ٤/٢٦٢، ٥/١٥٥، ٥/٣٦٨.
قال الخطابي في "معالم السنن" ١/١٢٨: معنى الإبراد في هذا الحديث: انكسار شدة حر الظهيرة.
وقوله عليه الصلاة والسلام: "فيح جهنم"، معناه: سطوع حرها وانتشاره، وأصله في كلامهم: السعة والانتشار، ومنه قولهم: مكان أفيح، أي: واسع، وأرض فيحاء، أي: واسعة، ومعنى الكلام يحتمل وجهين: أحدهما: أن شدة الحر في الصيف من وهج حر جهنم في الحقيقة.
والوجه الآخر: أن هذا الكلام إنما خرج مخرج التشبيه والتقريب، أي: كأنه نار جهنم في الحر، فاحذروها واجتنبوا ضررها.
قلنا: والوجه الثاني هو الراجح.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " من فيح جهنم ": الفيح: شيوع الحر; أي: فالخروج فيها يؤدي إلى الحرج، وقيل: هو علة لشرعية الإبراد; فإن شدته تسلب الخشوع، أو لأنه وقت غضب الله، فلا يحسن فيه المناجاة إلا ممن أذن له.
" فأبردوا ": من الإبراد بمعنى: الدخول في البرد، والباء في قوله: "بالصلاة" للتعدية; أي: ادخلوها في البرد .
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ هِشَامٍ عَنْ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ شِدَّةُ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " البكر تستأمر، والثيب تشاور "، قيل: يا رسول الله، إن البكر تستحي قال: " سكوتها رضاها "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قصوا الشوارب، وأعفوا اللحى "
عن أبي هريرة، يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم، كذا قال أبي : " أنه نهى أن تنكح المرأة على عمتها، أو على خالتها "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيام التشريق أيام طعم، وذكر الله " قال مرة: " أيام أكل وشرب "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا عتيرة في الإسلام، ولا فرع "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حج فلم يرفث ولم يفسق، رجع كهيئته يوم ولدته أمه "
عن أبي هريرة، قال: قال سليمان بن داود: أطوف الليلة على مائة امرأة، تلد كل واحدة منهن غلاما يقاتل في سبيل الله.<br> ولم يستثن، فما ولدت إلا واحدة منهن...
عن أبي هريرة، قال: أوصاني خليلي بثلاث - قال هشيم: فلا أدعهن حتى أموت - " بالوتر قبل النوم، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، والغسل يوم الجمعة "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خمس من الفطرة: قص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، والاستحداد، والختان "