7146- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " هل تدرون ما الغيابة؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " ذكرك أخاك بما ليس فيه "، قال: أرأيت إن كان في أخي ما أقول له؟ يعني، قال: " إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول، فقد بهته "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير العلاء وأبيه، فمن رجال مسلم.
العلاء: هو ابن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة.
وأخرجه الطبري ٢٦/١٣٦، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٣/٢٠ من طريق محمد بن المثنى، وابن حبان (٥٧٥٨) من طريق محمد بن بشار بندار، كلاهما عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارمي (٢٧١٤) ، ومسلم (٢٥٨٩) ، وأبو داود (٤٨٧٤) ، والترمذي (١٩٣٤) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٥١٨) ، والطبري ٢٦/١٣٥-١٣٦ و١٣٦، وابن حبان (٥٧٥٩) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/٢٤٧، وفي "الآداب" (١٥٤) ، وابن عبد البر ٢٣/٢٠، والبغوي (٣٥٦٠) من طرق عن العلاء بن عبد الرحمن، به.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرجه مختصرا البغوي (٣٥٦١) من طريق عثمان بن عمر، عن شعبة، به.
وسنأتي برقم (٨٩٨٥) و (٩٩٠١) .
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو عند البغوي (٣٥٦٢) ، وإسناده ضعيف.
وعن المطلب بن عبد الله عند مالك في "الموطأ" ٢/٩٨٧، وهو مرسل.
قوله: "الغيابة"، قال السندي: المشهور في هذا المعنى: الغيبة، وهو الواقع في رواية أبي داود وغيره.
وقوله: "بهته"، قال البغوي: أي: كذبت عليه، يقال: بهت صاحبه يبهت بهتا وبهتانا، والبهتان: الباطل الذي يتحير من بطلانه، وشدة نكره، يقال: بهت يبهت: إذا تحير، فهو مبهوت.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " هل تدرون ما الغيابة ": المشهور في هذا المعنى: الغيبة، وهو الواقع في رواية أبي داود وغيره .
" بما ليس فيه ": لا يخفى أن هذا لا يوافق ما بعده، والذي في أبي داود وغيره: "قيل: يا رسول الله! ما الغيبة؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول، فقد بهته "، وهذا هو الظاهر، وأما لفظ الكتاب، فلا يخلو عن تغيير الرواة، والله تعالى أعلم .
وقوله: " قال: أرأيت ": أي: قال قائل، ومعنى: "ما أقول له"؟ أي:ما أقول في شأنه، والمراد: أرأيت؟ أي: أعلمت لي رخصة في الذكر إن كان ما أقول صدقا، أو أخبرني هل يكون الذكر المذكور غيبة إن كان صدقا؟" بهته ": - بفتح الهاء المخففة وتشديد التاء; لإدغام تاء الكلمة في تاء الخطاب - ; أي: تكلمت عليه بالبهتان الذي هو أشنع من الغيبة، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ الْعَلَاءَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا الْغِيَابَةُ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا لَيْسَ فِيهِ قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ لَهُ يَعْنِي قَالَ إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ بَهَتَّهُ
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " صلى على النجاشي، فكبر أربعا "
عن أبي هريرة، قال: لما حضر رمضان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قد جاءكم رمضان، شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق ف...
عن أبي هريرة، قال: نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أيصلي أحدنا في ثوب واحد؟ قال: " أوكلكم يجد ثوبين؟ "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأسلم وغفار وشيء من مزينة وجهينة - أو شيء من جهينة ومزينة -، خير عند الله - قال: أحسبه قال: يو...
عن أبي هريرة، قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي، يسأل الله خيرا، إلا أعطاه الله إياه " وقال "...
عن محمد، قال: إما تفاخروا، وإما تذاكروا الرجال أكثر في الجنة أم النساء؟ قال أبو هريرة: أو لم يقل أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: " إن أول زمرة تدخل الج...
عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " نهى أن يشرب من في السقاء " قال أيوب: " فأنبئت أن رجلا شرب من في السقاء، فخرجت حية "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يمنعن رجل جاره أن يجعل خشبته - أو قال: خشبة - في جداره "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا صدقة إلا عن ظهر غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول "