7279- عن أبي هريرة - قال سفيان: سألته أنا عنه: كيف الطعام، طعام الأغنياء؟ قال: أخبرني الأعرج، عن أبي هريرة -: " شر الطعام طعام الوليمة، يدعى إليه الأغنياء، ويترك المساكين، ومن لم يأت الدعوة، فقد عصى الله ورسوله "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٩/٢٤٤: أول هذا الحديث موقوف، ولكن آخره يقتضي رفعه، ذكر ذلك ابن بطال.
وأخرجه الحميدي (١١٧١) ، وسعيد بن منصور (٥٢٤) ، ومسلم (١٤٣٢) (١٠٨) ، وابن ماجه (١٩١٣) ، والنسائي في "الكبرى" (٦٦١٣) ، والبيهقي ٧/٢٦٢ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد، والحديث عند مسلم فيه قصة.
وأخرجه البيهقي ٧/٢٦١-٢٦٢ من طريق يعقوب بن سفيان، عن الحميدي، عن سفيان، به -إلا أنه رفعه، قال البيهقي: وكان سفيان ربما رفع هذا الحديث، وربما لم يرفعه.
وأخرجه موقوفا مالك في "الموطأ" ٢/٥٤٦، ومن طريقه أخرجه البخاري (٥١٧٧) ، ومسلم (١٤٣٢) (١٠٧) ، وأبو داود (٣٧٤٢) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ٤/١٤٣، والبيهقي ٧/٢٦١، والبغوي (٢٣١٥) عن الزهري، به.
ولفظه عند مسلم: بئس الطعام طعام الوليمة .
وأخرجه الدارمي (٢٠٦٦) من طريق الأوزاعي، عن الزهري، به.
وأخرجه مسلم (١٤٣٢) (١٠٩) من طريق أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، به.
وأخرجه بنحوه الحميدي (١١٧٠) ، ومسلم (١٤٣٢) (١١٠) ، والبيهقي ٧/٢٦٢ من طريق ثابت بن عياض الأعرج، وسعيد بن منصور (٥٢٦) من طريق بشر بن عاصم، والطحاوي ٤/١٤٣ من طريق ميمون بن ميسرة، ثلاثتهم عن أبي هريرة، بلفظ: شر الطعام طعام الوليمة، يمنعها من يأتيها، ويدعى إليها من يأباها .
الحديث، ورواية ثابت الأعرج عن أبي هريرة مرفوعة.
وسيأتي برقم (٧٦٢٤) من طريق الزهري، عن سعيد بن المسيب وعبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، وبرقم (٩٢٦١) (١٠٤١٢) من طريق الزهري، عن سعيد بن المسيب وحده، عن أبي هريرة.
وأخرج القسم الثاني منه سعيد بن منصور (٥٢٥) عن فرج بن فضالة، عن محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري مرسلا، قال: قال يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دعي إلى الوليمة فلم يجب، فقد عصى الله ورسوله".
قوله: "شر الطعام"، قال السندي: المراد: من شر الطعام، لأن من الطعام ما يكون شرا منه
والوليمة، قال: أي: طعام الوليمة: هي كل دعوة تتخذ لسرور حادث من نكاح أو ختان أو غيرهما، لكن اشتهر استعمالها في دعوة النكاح.
وقوله: "فقد عصى الله ورسوله"، قال: من لا يقول بالوجوب أصلا، يحمله على تأكيد الاستحباب، ومن يقول بوجوب دعوة الوليمة، يحمله عليه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " شر الطعام ": هذا الحديث قد جاء موقوفا كما في رواية الكتاب، لكن قد ثبت رفعه أيضا، قيل: والمراد: من شر الطعام; لأن من الطعام ما يكون شرا منه .
" الوليمة ": أي: طعام الوليمة، هي كل دعوة تتخذ لسرور حادب من نكاح أو ختان أو غيرهما، لكن اشتهر استعمالها في دعوة النكاح .
" يدعى ": إشارة إلى علة كونها شرا بناء على ما هو العادة، فهي جملة مستأنفة، فلفظ: "شر الطعام.
.
.
إلخ"، وإن كان مطلقا، فالمراد به التقييد بما ذكره بعده، وكيف يراد به الإطلاق وقد أمر باتخاذ الوليمة، وإجابة الداعي إليها؟ وقيل: يحتمل أن تكون الجملة صفة الوليمة.
قلت: كأنه بناء على تعريف الوليمة للعهد الذهني، فيكون في المعنى كالنكرة كما صرحوا في أمثاله.
وقال السيوطي في بعض الحواشي: قال الفقهاء: جملة "يدعى" حالية مقيدة بسببها .
" ومن لم يأت الدعوة ": كأنه أشار إلى أن كونها شر الطعام ليس سببا لترك إجابة الدعوة إليها .
" فقد عصى الله ورسوله ": من لا يقول بالوجوب أصلا يحمله على تأكيد الاستحباب، ومن يقول بوجوب دعوة الوليمة يحمله عليه .
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سُفْيَانُ سَأَلْتُهُ عَنْهُ كَيْفَ الطَّعَامُ أَيْ طَعَامُ الْأَغْنِيَاءِ قَالَ أَخْبَرَنِي الْأَعْرَجُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ شَرُّ الطَّعَامِ الْوَلِيمَةُ يُدْعَى إِلَيْهَا الْأَغْنِيَاءُ وَيُتْرَكُ الْمَسَاكِينُ وَمَنْ لَمْ يَأْتِ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ
عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه - قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: " سمعته أربع مرات من سفيان " وقال...
عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يرغب في قيام "، يعني رمضان
عن أبي هريرة، رواية: " إذا استيقظ أحدكم من نومه، فلا يغمس يده في إنائه، حتى يغسلها ثلاثا، فإنه لا يدري أين باتت يده "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما مات النجاشي، أخبرهم أنه قد مات، فاستغفروا له "
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " ومن أدرك من صلاة ركعة، فقد أدرك "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء "
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته، فيلبس عليه، حتى لا يدري كم صلى، فمن وجد من ذلك شيئا، فليسجد سجدتين...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء، إلا السام " قال سفيان: " السام: الموت، وهي: الشونيز "...
عن الزهري، عن أبي سلمة، أو سعيد، سمعت أبا هريرة، يقول: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والمزفت: أن ينتبذ فيه " ويقول أبو هريرة: " واجتنبو...