7287- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء، إلا السام " قال سفيان: " السام: الموت، وهي: الشونيز "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الحميدي (١١٠٧) ، وابن أبي شيبة ٨/١٠، ومسلم (٢٢١٥) (٨٨) ، والترمذي (٢٠٤١) ، والنسائي في "الكبرى" (٧٥٧٨) ، وأبو يعلى (٥٩٦٣) ، وابن حبان (٦٠٧١) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرجه مسلم (٢٢١٥) (٨٨) من طريق شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، به.
وأخرجه البخاري (٥٦٨٨) ، ومسلم (٢٢١٥) (٨٨) ، وابن ماجه (٣٤٤٧) من طريق الليث بن سعد، عن عقيل بن خالد، عن الزهري، عن أبي سلمة وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة.
وسيأتي الحديث برقم (٧٥٥٧) و (٧٦٣٨) و (٨٥١٧) و (٩٤٧٣) و (٩٥٤٣) و (٩٥٤٤) و (١٠٥٥٠) من طريق أبي سلمة، وبرقم (١٠٦٢٦) من طريق سعيد بن المسيب، كلاهما عن أبي هريرة، وسيأتي أيضا برقم (٩٠٥٦) من طريق عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة، وبرقم (١٠٠٤٦) و (١٠٠٤٧) من طريق هلال بن يزيد، كلاهما عن أبي هريرة.
وأخرجه بنحوه موقوفا الترمذي (٢٠٧٠) من طريق هشام الدستوائي، عن قتادة، قال: حدثت أن أبا هريرة، قال .
فذكره.
وهذا إسناد ضعيف لجهالة الواسطة بين قتادة وبين أبي هريرة.
وفي الباب عن بريدة الأسلمي وعن عائشة، سيأتيان في "المسند" ٥/٣٤٦ و٦/١٣٨.
قوله: "فإن فيها شفاء من كل داء"، قال الخطابي في "أعلام الحديث" ٣/٢١١٢: هذا من عموم اللفظ الذي يراد به الخصوص.
إذ ليس يجتمع في طبع شيء من النبات والشجر جميع القوى التي تقابل الطبائع كلها في معالجة الأدواء على اختلافها وتباين طبائعها، وإنما أراد أنه شفاء من كل داء يحدث من الرطوبة والبلغم، وذلك أنه حار يابس، فهو شفاء بإذن الله للداء المقابل له في الرطوبة والبرودة، وذلك أن الدواء أبدا بالمضاد، والغذاء بالمشاكل.
وقال أبو بكر ابن العربي فيما نقله عنه الحافظ في "الفتح" ١٠/١٤٥: العسل عند الأطباء أقرب إلى أن يكون دواء من كل داء من الحبة السوداء، ومع ذلك، فإن من الأمراض ما لو شرب صاحبه العسل لتأذى به، فإن كان المراد بقوله في العسل: (فيه شفاء للناس) الأكثر الأغلب، فحمل الحبة السوداء على ذلك أولى.
وقال غيره: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصف الدواء بحسب ما يشاهده من حال المريض، فلعل قوله في الحبة السوداء وافق مرض من مزاجه بارد، فيكون معنى قوله: "شفاء من كل داء"، أي: من هذا الجنس الذي وقع القول فيه، والتخصيص بالحيثية كثير شائع.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " فإن فيها شفاء من كل داء ": قيل: المراد: كل داء من العلل التي عن برد أو رطوبة، إلا أن يخلق الله الموت عندها .
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ فَإِنَّ فِيهَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ قَالَ سُفْيَانُ السَّامُ الْمَوْتُ وَهِيَ الشُّونِيزُ
عن الزهري، عن أبي سلمة، أو سعيد، سمعت أبا هريرة، يقول: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والمزفت: أن ينتبذ فيه " ويقول أبو هريرة: " واجتنبو...
عن أبي هريرة: أبصر النبي صلى الله عليه وسلم الأقرع يقبل حسنا، فقال: لي عشرة من الولد، ما قبلت أحدا منهم قط قال: " إنه من لا يرحم، لا يرحم "
عن أبي هريرة، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: هلكت.<br> قال: " وما أهلكك؟ " قال: وقعت على امرأتي في رمضان.<br> فقال: " أتجد رقبة؟ " قال:...
عن أبي هريرة: أيما صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب، فهي خداج، ثم هي خداج، ثم هي خداج، قال: قال أبو هريرة: وقال قبل ذاك حبيبي عليه الصلاة والسلام، قال...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل يبيع طعاما، فسأله: " كيف تبيع؟ " فأخبره، فأوحي إليه: أدخل يدك فيه، فأدخل يده، فإذا هو مبلول، فقا...
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " اليمين الكاذبة منفقة للسلعة، ممحقة للكسب "
عن أبي هريرة، يرفعه: " إذا تثاءب أحدكم، يضع يده على فيه "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " ليس على المسلم في فرسه ولا عبده صدقة "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " قال الله عز وجل: إن هم عبدي بحسنة، فاكتبوها، فإن عملها، فاكتبوها بعشر أمثالها، وإن هم بسيئة، فلا تك...