1366- عن زيد بن خالد الجهني، أنه قال: لأرمقن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الليلة، قال: «فتوسدت عتبته - أو فسطاطه - فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين خفيفتين، ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلهما، ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة»
إسناده صحيح.
القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة، وأبو بكر: هو ابن محمد ابن عمرو بن حزم.
وهو في "موطأ مالك" 1/ 22، ومن طريقه أخرجه مسلم (765)، وابن ماجه (1362)، والنسائي في "الكبرى" (395) و) (1338).
وهو في "مسند أحمد" (21680)، و"صحيح ابن حبان" (2608).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَنَّهُ قَالَ لَأَرْمُقَنَّ ) : بِضَمِّ الْمِيم , أَيْ لَأَنْظُرَنَّ وَأَتَأَمَّلَنَّ وَأَرْقُبَنَّ.
قَالَ الطِّيبِيُّ : وَعَدَلَ هَاهُنَا عَنْ الْمَاضِي إِلَى الْمُضَارِع اِسْتِحْضَارًا لِتِلْكَ الْحَالَة لِتَقَرُّرِهَا فِي ذِهْن السَّامِع ( اللَّيْلَة ) : أَيْ فِي هَذِهِ اللَّيْلَة حَتَّى أَرَى كَمْ يُصَلِّي وَلَعَلَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ خَارِجًا عَنْ الْحُجُرَات ( فَتَوَسَّدْت عَتَبَته ) : بِفَتَحَاتٍ أَيْ وَضَعْت رَأْسِي عَلَيْهَا , وَالْمُرَاد رَقَدْت عِنْد بَابه , قَالَهُ السِّنْدِيُّ.
قَالَ فِي الْمِصْبَاح : الْعَتَبَة هِيَ إِسْكَفَة الْبَاب ( أَوْ فُسْطَاطه ) : وَهُوَ الْخَيْمَة الْعَظِيمَة عَلَى مَا فِي الْمُغْرِب فَيَكُون الْمُرَاد مِنْ تَوَسَّدَ الْفُسْطَاط تَوَسَّدَ عَتَبَته فَيَكُون شَكًّا مِنْ الرَّاوِي قَالَ الْقَارِي ( فَصَلَّى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ) : اِفْتَتَحَ بِهِمَا صَلَاة اللَّيْل ( طَوِيلَتَيْنِ ) : كَرَّرَهَا ثَلَاث مَرَّات لِلْمُبَالَغَةِ فِي طُولهمَا ( ثُمَّ أَوْتَرَ ) : أَيْ بِوَاحِدَةٍ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ أَنَّهُ قَالَ لَأَرْمُقَنَّ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّيْلَةَ قَالَ فَتَوَسَّدْتُ عَتَبَتَهُ أَوْ فُسْطَاطَهُ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا ثُمَّ أَوْتَرَ فَذَلِكَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً
أن عبد الله بن عباس، أنه بات عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته، قال: «فاضطجعت في عرض الوسادة، واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل...
عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اكلفوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل، حتى تملوا، وإن أحب العمل إلى الله أدومه، وإن...
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى عثمان بن مظعون، فجاءه، فقال: «يا عثمان، أرغبت عن سنتي»، قال: لا والله يا رسول الله، ولكن سنتك أطلب، قال...
عن علقمة، قال: سألت عائشة، كيف كان عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ هل كان يخص شيئا من الأيام؟ قالت: «لا، كان كل عمله ديمة، وأيكم يستطيع ما كان رسول...
عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان غير أن يأمرهم بعزيمة، ثم يقول: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من...
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر له ما ت...
عن عائشة زوج النبي الله عليه وسلم، أن النبي الله عليه وسلم صلى في المسجد، فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة، فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة...
عن أبي ذر، قال: صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان، فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى بقي سبع، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، فلما كانت السادسة لم يق...
عن عائشة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان إذا دخل العشر أحيا الليل، وشد المئزر، وأيقظ أهله»