1372- عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه»
إسناده صحيح.
ابن أبي خلف: هو محمد بن أحمد، وسفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه البخاري (2014)، والنسائي في "الكبرى" (2523) و (2524) و (2525) من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (38) و (1901)، ومسلم (760)، وابن ماجه (1326)، والترمذي (690)، والنسائي (2526) و (2527) و (2528) و (3399) من طرق عن أبي سلمة، به.
وأخرجه البخاري (35)، ومسلم (670) (176) من طريق الأعرج، عن أبي هريرة، به.
مختصرا بذكر ليلة القدر فقط.
وهو في "مسند أحمد" (7280)، و"صحيح ابن حبان" (3432).
وانظر ما قبله.
وقوله: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا، قال الخطابي في "أعلام الحديث" 1/ 169: أي: نية وعزيمة وهو أن يصومه على وجه التصديق به، والرغبة في ثوابه، طيبة نفسه بذلك، غير كارهة له، ولا مستثقلة لصيامه، أو مستطيلة لأيامه.
وقال السندي: إيمانا، أي: لأجل الإيمان بالله ورسوله، أو للإيمان بافتراض رمضان.
واحتسابا، أي: للإخلاص وطلب الأجر من الخالق تعالى، لا من الخلق.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ) : هَذَا مَعَ الْحَدِيث الْمُتَقَدِّم مَنْ قَامَ رَمَضَان قَدْ يُقَال إِنَّ أَحَدهمَا يُغْنِي عَنْ الْآخَر وَجَوَابه أَنْ يُقَال قِيَام رَمَضَان مِنْ غَيْر مُوَافَقَةِ لَيْلَة الْقَدْر وَمَعْرِفَتهَا سَبَب لِغُفْرَانِ الذُّنُوب , وَقِيَام لَيْلَة الْقَدْر لِمَنْ وَافَقَهَا وَعَرَفَهَا سَبَب لِلْغُفْرَانِ وَإِنْ لَمْ يَقُمْ غَيْرهَا.
قَالَهُ النَّوَوِيّ : قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ , وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ مُخْتَصَرًا فِي ذِكْر الصَّوْم اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ خَالِدٍ وَابْنُ أَبِي خَلَفٍ الْمَعْنَى قَالَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ قَالَ أَبُو دَاوُد وَكَذَا رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ
عن عائشة زوج النبي الله عليه وسلم، أن النبي الله عليه وسلم صلى في المسجد، فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة، فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة...
عن أبي ذر، قال: صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان، فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى بقي سبع، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، فلما كانت السادسة لم يق...
عن عائشة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان إذا دخل العشر أحيا الليل، وشد المئزر، وأيقظ أهله»
عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أناس في رمضان يصلون في ناحية المسجد، فقال: «ما هؤلاء؟»، فقيل: هؤلاء ناس ليس معهم قرآن، وأبي...
عن عاصم، عن زر، قال: قلت لأبي بن كعب: أخبرني عن ليلة القدر يا أبا المنذر، فإن صاحبنا سئل عنها، فقال: من يقم الحول يصبها، فقال: رحم الله أبا عبد الرحمن...
عن ضمرة بن عبد الله بن أنيس، عن أبيه، قال: كنت في مجلس بني سلمة وأنا أصغرهم، فقالوا:: من يسأل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر، وذلك صبي...
عن ابن عبد الله بن أنيس الجهني، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، إن لي بادية أكون فيها، وأنا أصلي فيها بحمد الله، فمرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد، ف...
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، في تاسعة تبقى، وفي سابعة تبقى، وفي خامسة تبقى»
عن أبي سعيد الخدري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأوسط من رمضان، فاعتكف عاما، حتى إذا كانت ليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج...