7305- عن أبي هريرة، يبلغ به، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تلقوا البيع، ولا تصروا الغنم والإبل للبيع، فمن ابتاعها بعد ذلك، فهو بخير النظرين: إن شاء أمسكها، وإن شاء ردها بصاع تمر، لا سمراء "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الشافعي ٢/١٤٢، والحميدي (١٠٢٨) ، والنسائي ٧/٢٥٣، وأبو يعلى (٦٢٦٧) ، والبيهقي ٥/٣٤٨ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
ورواية البيهقي مختتصرة بقوله: "لا تتلفوا الركبان" فقط.
وأخرجه بنحوه الطحاوي ٤/١٨ من طريق عبيد الله بن عمر العمري، عن أبي الزناد، به.
وزاد فيه التخيير في المصراة لثلاثة أيام.
وأخرجه البخاري (٢١٤٨) ، والبيهقي ٥/٣٢٠-٣٢١ من طريق الليث بن سعد، عن جعفر بن ربيعة، والطحاوي ٤/١٨ من طريق ابن وهب، عن ابن لهيعة، كلاهما عن الأعرج، به.
وسيأتي برقم (١٠٠٠٤) من طريق مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج.
وأخرجه البخاري (٢١٥١) ، وأبو داود (٣٤٤٥) ، والبيهقي ٥/٣١٨ من طريق ابن جريج، عن زياد بن سعد، عن ثابت مولى عبد الرحمن بن زيد، عن أبي هريرة.
وأخرجه الطحاوي ٤/١٨ من طريق أبي الأسود، عن عبد الرحمن بن سعد وعكرمة، ومن طريق بكير بن عبد الله، عن أبي إسحاق، ثلاثتهم عن أبي هريرة.
وله طرق أخرى عن أبي هريرة، انظر (٧٣٨٠) و (٧٥٢٣) و (٧٦٩٩) و (٨٢١٠) و (٩٠٠٦) و (٩١٢٠) و (٩٣١٠) و (٩٣٩٧) و (٩٩٢٧) و (٩٩٦٠) و (١٠٢٦٦) و (١٠٥١٦) .
وفي الباب عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، سيأتي في "المسند" ٤/٣١٤.
وعن عبد الله بن مسعود موقوفا عليه، سلف في مسنده برقم (٤٠٩٦) .
قوله: "لا تلقوا"، قال السندي: من التلقي، أي: لا تستقبلوا.
"البيع"، يحتمل أن يكون مصدرا بمقدير المضاف، أي: أصحاب البيع، أو صفة على وزن "سيد" بمعنى البائع، على أن المراد الجنس، وجاء في بعض الروايات "الركبان"، والمراد: القافلة الجالبة للأمتعة والأطعمة، أي: لا تستقبلوهم قبل أن يقدموا الأسواق وقوله: "ولا تصروا"، قال: أي: هو من التصرية عند كثير، وقد روي عن بعض
المشايخ أنه كان يقول لتلامذته: متى أشكل عليكم ضبطه، فاذكروا قوله تعالى: (فلا تزكوا أنفسكم) [النجم: ٣٢] ، واضبطوه على هذا المثال، فيرتفع الإشكال، وجوز بعضهم أنه بفتح التاء وضم الصاد وتشديد الراء، من الصر: بمعنى الشد والربط، والتصرية: حبس اللبن في ضروع الإبل والغنم تغريرا للمشتري، والصر: هو شد الضروع وربطه لذلك.
وقوله: "فمن ابتاعها"، قال: اشتراها.
"بعد ذلك"، أي: بعد أن فعل بها التصرية.
"بصاع تمر": ليكون بدلا عن لبن كان في الضرع حين اشتراها، وخص التمر لأنه كان يومئذ غالب قوتهم، وقوله: "لا سمراء" (والسمراء: الحنطة) لبيان عدم لزوم ما ليس بقوت، والجمهور قد أخذ بهذا الحديث، وهو الوجه، وعذر من لم يأخذ به مبسوط في محله، والله تعالى أعلم.
وقوله: "فهو بخير النظرين"، قال ابن الأثير ٥/٧٧: أي: خير الأمرين له، إما إمساك المبيع أو رده، أيهما كان خيرا له واختاره، فعله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " لا تلقوا ": من التلقي; أي: لا تستقبلوا .
" البيع ": يحتمل أن يكون مصدرا بتقدير المضاف; أي: أصحاب البيع، أو صفة على وزن سيد بمعنى البائع، على أن المراد: الجنس، وجاء في بعض الروايات: "الركبان "، والمراد: القافلة الجالبة للأمتعة والأطعمة; أي: لا تستقبلوهم قبل أن يقدموا الأسواق .
" ولا تصروا ": هو من التصرية عند كثير، وقد روي عن بعض المشايخ أنه كان يقول لتلامذته: متى أشكل عليكم ضبطه، فاذكروا قوله تعالى: فلا تزكوا أنفسكم [ النجم: 32 ]، واضبطوه على هذا المثال، فيرتفع الإشكال.
وجوز بعضهم أنه - بفتح التاء وضم الصاد وتشديد الراء - ; من الصر; بمعنى: الشد والربط، والتصرية: حبس اللبن في ضروع الإبل والغنم تغريرا للمشتري، والصر: هو شد الضروع وربطه لذلك .
" فمن ابتاعها ": اشتراها .
" بعد ذلك ": أي: بعد أن فعل بها التصرية .
" بصاع تمر ": ليكون بدلا عن لبن كان في الضرع حين اشتراها، وخص التمر; لأنه كان يومئذ غالب قوتهم.
قوله: " لا سمراء ": لبيان عدم لزوم ما ليس بقوت، والجمهور قد أخذ بهذا الحديث، وهو الوجه، وعذر من لم يأخذ به مبسوط في محله، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَلَقَّوْا الْبَيْعَ وَلَا تُصَرُّوا الْغَنَمَ وَالْإِبِلَ لِلْبَيْعِ فَمَنْ ابْتَاعَهَا بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ إِنْ شَاءَ أَمْسَكَهَا وَإِنْ شَاءَ رَدَّهَا بِصَاعِ تَمْرٍ لَا سَمْرَاءَ
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يصلي الرجل في الثوب الواحد ليس على منكبيه شيء " وقال مرة: " عاتقه "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم " يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد، بكل عقدة يضرب: عليك ليلا طويلا فارقد - وقال مرة: يضرب عليه بكل...
عن أبي هريرة: " أرسل على أيوب رجل من جراد من ذهب، فجعل يقبضها في ثوبه، فقيل: يا أيوب ألم يكفك ما أعطيناك؟ قال: أي رب، ومن يستغني عن فضلك "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نحن الآخرون، ونحن السابقون يوم القيامة، بيد كل أمة - وقال مرة: بيد أن، وجمعه وابن طاوس، فقال: ق...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إنما أنا بشر، أغضب كما يغضب البشر، فأيما رجل آذيته أو جلدته، فاجعلها له زكاة وصلاة "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يبيع حاضر لباد "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو أن رجلا اطلع - وقال مرة: لو أن امرأ اطلع - بغير إذنك، فخذفته بحصاة، ففقأت عينه، ما كان عليك جناح "...
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم اغفر لي إن شئت، ولكن ليعزم بالمسألة، فإنه لا مكره له "