7306- عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الحميدي (١٠٤٤) ، ومسلم (١٨١٨) (١) ، وأبو يعلى (٦٢٦٤) ، وأبو عوانة ٤/٣٩٢ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٢٣٨٠) عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، والبخاري (٣٤٩٥) و (٣٤٩٦) ، ومسلم (١٨١٨) ، وأبو عوانة ٤/٣٩٢، والبيهقي ٨/١٤١، والبغوي (٣٣٨٤) من طريق المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، كلاهما عن أبي الزناد، به.
زاد فيه المغيرة عند البخاري وعنه البغوي: "الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، تجدون من خير الناس أشد الناس كراهية لهذا الشأن حتى يقع فيه".
وسيأتي الشطر الأول من الزيادة إلى قوله: "إذا فقهوا" عند المصنف برقم (٧٤٩٦) من طريق محمد بن إسحاق، والشطر الثاني منها برقم (٩٤١٢) من طريق المغيرة بن عبد الرحمن، كلاهما عن أبي الزناد، به.
وسيأتي الحديث كما هو هنا برقم (٧٥٥٦) و (٨٢٤٣) و (٩١٣٢) و (٩٥٩٣) من طرق عن أبي هريرة، وسيأتي تاما برقم (١٠٧٩١) من طريق سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة.
وأخرجه ابن حبان (٦٢٦٤) من طريق ابن شهاب الزهري، عن يزيد بن وديعة الأنصاري، عن أبي هريرة - وزاد في أوله: "الأنصار أعفة صبر".
وأخرجه كذلك عبد الرزاق (١٩٨٩٤) عن معمر، عن الزهري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسلا.
وفي الباب عن علي، سلف برقم (٧٩٠) .
وعن جابر ومعاوية، سيأتيان في "المسند" ٣/٣٣١ و٤/١٠١.
وعن عتبة بن غزوان عند ابن أبي عاصم في "السنة" (١٥١٢) .
قوله: "في هذا الشأن"، قال السندي: قال القاضي (يعني البيضاوي) في "شرح المصابيح": المراد بهذا الشأن: الدين، والمعنى أن مسلمي قريش قدوة غيرهم من المسلمين، لأنهم المتقدمون في التصديق، السابقون بالإيمان، وكافرهم قدوة غيرهم من الكفار، فإنهم أول من رد الدعوة، وكفر بالرسول، وأعرض عن الإيمان.
انتهى.
قيل: فلا يكون حينئذ قوله: "وكافرهم .
الخ" في معرض المدح، وقد يحمل الشأن على الخلافة والإمامة، وهو غير ملائم لسياق الحديث.
وقيل: قوله: "الناس تبع" على تقدير الحمل على الإمامة، خبر بمعنى الأمر، وإلا فقد خرج هذا الأمر عن قريش في البلاد، أو المراد بالناس: بعض الناس.
انتهى.
قال السندي: ولا يخفى أن قوله: "وكافرهم تبع لكافرهم"، آب عن الحمل على معنى الأمر، والله تعالى أعلم.
وانظر "فتح الباري" ١٣/١١٦-١١٩.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " في هذا الشأن ": قال القاضي في "شرح المصابيح ": المراد بهذا الشأن: الدين، والمعنى: أن مسلمي قريش قدوة غيرهم من المسلمين; لأنهم المتقدمون في التصديق، السابقون بالإيمان، وكافرهم قدوة غيرهم من الكفار; فإنهم أول من رد على الدعوة، وكفر بالرسول، وأعرض عن الإيمان، انتهى.
قيل: فلا يكون حينئذ قوله: " وكافرهم.
.
.
إلخ ": في معرض المدح، وقد يحمل الشأن على الخلافة والإمامة، وهو غير ملائم لسياق الحديث.
وقيل: قوله: " الناس تبع " على تقدير الحمل على الإمامة خبر بمعنى الأمر، وإلا فقد خرج هذا الأمر عن قريش في البلاد، أو المراد بالناس: بعض الناس، انتهى.
ولا يخفى أن قوله: "وكافرهم تبع لكافرهم " آب عن الحمل على معنى الأمر، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ فِي هَذَا الشَّأْنِ مُسْلِمُهُمْ تَبَعٌ لِمُسْلِمِهِمْ وَكَافِرُهُمْ تَبَعٌ لِكَافِرِهِمْ
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يصلي الرجل في الثوب الواحد ليس على منكبيه شيء " وقال مرة: " عاتقه "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم " يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد، بكل عقدة يضرب: عليك ليلا طويلا فارقد - وقال مرة: يضرب عليه بكل...
عن أبي هريرة: " أرسل على أيوب رجل من جراد من ذهب، فجعل يقبضها في ثوبه، فقيل: يا أيوب ألم يكفك ما أعطيناك؟ قال: أي رب، ومن يستغني عن فضلك "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نحن الآخرون، ونحن السابقون يوم القيامة، بيد كل أمة - وقال مرة: بيد أن، وجمعه وابن طاوس، فقال: ق...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إنما أنا بشر، أغضب كما يغضب البشر، فأيما رجل آذيته أو جلدته، فاجعلها له زكاة وصلاة "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يبيع حاضر لباد "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو أن رجلا اطلع - وقال مرة: لو أن امرأ اطلع - بغير إذنك، فخذفته بحصاة، ففقأت عينه، ما كان عليك جناح "...
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم اغفر لي إن شئت، ولكن ليعزم بالمسألة، فإنه لا مكره له "
عن أبي هريرة، قال: جاء الطفيل بن عمرو الدوسي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن دوسا قد عصت وأبت، فادع الله عليهم.<br> فاستقبل رسول الله صلى ا...