7311- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إنما أنا بشر، أغضب كما يغضب البشر، فأيما رجل آذيته أو جلدته، فاجعلها له زكاة وصلاة "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الحميدي (١٠٤١) ، ومسلم (٢٦٠١) (٩٠) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٦٠١٠) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
زاد سفيان عندهم في أوله: "اللهم إني متخذ عندك عهدا لن تخفره".
وقال فيه أيضا: "جلده" مكان قوله: "جلدته"، قال أبو الزناد: وهي لغة أبي هريرة، وإنما هي "جلدته".
قال النووي في "شرح مسلم" ١٦/١٥٣: معناه أن لغة النبي صلى الله عليه وسلم -وهي المشهورة لعامة العرب-: جلدته، بالتاء، ولغة أبي هريرة: جلده، بتشديد الدال على إدغام المثلين، وهو جائز.
وأخرجه بالزيادة في أوله مسلم (٢٦٠١) (٩٠) من طريق المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، وأبو يعلى (٦٣١٣) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق المدني، كلاهما عن أبي الزناد، به.
وأخرجه مسلم أيضا (٢٦٠١) (٩٠) ، والطحاوي (٦٠٠٦) و (٦٠٠٧) من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، عن الأعرج، به.
ورواية الطحاوي مختصرة.
وسيأتي برقم (٩٨٠٢) ، وفي مسند أبي سعيد الخدري ٣/٣٣.
وأخرجه بنحوه البخاري (٦٣٦١) ، ومسلم (٢٦٠١) (٩٢) ، والطحاوي (٦٠٠٨) ، وابن حبان (٦٥١٥) ، والبيهقي ٧/٦٠-٦١ من طريق الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة - وقال فيه: "فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة".
وفي رواية: كفارة.
وأخرجه الطحاوي (٦٠٠٩) من طريق إبراهيم بن مسلم الهجري، عن أبي عياض عمرو بن الأسود العنسي، عن أبي هريرة.
وإبراهيم بن مسلم الهجري لين الحديث.
وانظر للحديث طرقا أخرى عند المصنف برقم (٨١٩٩) و (٩٠٧٠) و (٩٠٧٤) و (١٠٤٠٣) .
وفي الباب عن أبي سعيد وجابر وسلمان وسودة زوجة أبي الطفيل وعائشة، ستأتي في "المسند" على التوالي ٤٢/٤٩ و٣/٣٣٣ و٥/٤٣٧ و٤٥٤ و٦/٤٥.
وعن أنس بن مالك عند مسلم (٢٦٠٣) ، وابن حبان (٦٥١٤) .
قال السندي: قوله: "أغضب"، أي: أحيانا، كما يفيده التشبيه، فإنه الذي يعتاده الجنس.
آذيته، أي: باللسان حالة الغضب كاللعن.
أو جلدته، أي: أو آذيته باليد مثلا.
زكاة، أي: طهارة من الآثام، قاله في الدعاء، ولعله أخبرهم به، لئلا يتحزن من دعا عليه حالة الغضب، بل يفرح، وليظهر لهم معنى قوله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) [الآنبياء: ١٠٧] .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " أغضب ": أي: أحيانا كما يفيده التشبيه; فإنه الذي يعتاده الجنس .
" آذيته ": أي: باللسان حالة الغضب; كاللعن .
" أو جلدته ": أي: أو آذيته باليد مثلا .
" زكاة ": أي: طهارة من الآثام، قاله في الدعاء، ولعله أخبرهم به لئلا يتحزن من دعا عليه حالة الغضب، بل يفرح، وليظهر لهم معنى قوله تعالى: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين [ الأنبياء: 107] .
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ فَأَيُّمَا رَجُلٍ آذَيْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ فَاجْعَلْهَا لَهُ زَكَاةً وَصَلَاةً
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يبيع حاضر لباد "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو أن رجلا اطلع - وقال مرة: لو أن امرأ اطلع - بغير إذنك، فخذفته بحصاة، ففقأت عينه، ما كان عليك جناح "...
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم اغفر لي إن شئت، ولكن ليعزم بالمسألة، فإنه لا مكره له "
عن أبي هريرة، قال: جاء الطفيل بن عمرو الدوسي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن دوسا قد عصت وأبت، فادع الله عليهم.<br> فاستقبل رسول الله صلى ا...
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " والله لأن يأخذ أحدكم حبلا فيحتطب فيحمله على ظهره، فيأكل أو يتصدق، خير له من أن يأتي رجلا أغناه الله من فض...
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يسرق حين يسرق، وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يزني حين يزني وهو مؤمن "
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " لا ينظر أحدكم إلى من فوقه في الخلق أو الخلق أو المال، ولكن ينظر إلى من هو دونه "
عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم : " طعام الاثنين كافي الثلاثة، والثلاثة كافي الأربعة " 7321- " إنما مثلي ومثل الناس، كمثل رجل استوقد نار...