7358- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم لا تجعل قبري وثنا، لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "
إسناده قوي، حمزة بن المغيرة: هو ابن نشيط المخزومي الكوفي، قال ابن معين: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه الحميدي (١٠٢٥) ، وابن سعد ٢/٢٤١-٢٤٢، وابن عبد البر في "التمهيد" ٥/٤٣ و٤٤ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد - وفي الموضع الأول عند ابن عبد البر الشطر الأول من الحديث فقط.
وأورد هذا الشطر منه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٤٧ من طريق سفيان، به.
وانظر ما سيأتي برقم (٨٨٠٤) .
والشطر الثاني، سيأتي نحوه في "المسند" برقم (٧٨٢٦) من طريق سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة.
وفي الباب عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار مرسلا، عن النبي صلى الله عليه وسلم عند مالك في "الموطأ" ١/١٧٢، ومن طريقه ابن سعد ٢/٢٤٠-٢٤١.
ووصله البزار (٤٤٠- كشف الأستار) ، ومن طريقه ابن عبد البر ٥/٤٢-٤٣ عن سليمان بن سيف، عن محمد بن سليمان بن أبي داود الحراني، عن عمر بن صهبان، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي سنده عمر بن صهبان، ويقال: عمر بن محمد بن صهبان المدني، وهو ضعيف باتفاقهم، والتبس أمره على أبي عمر ابن عبد البر فظنه عمر بن محمد -وهو ابن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخظاب- الثقة!
قال أبو عمر ابن عبد البر ٥/٤٥: الوثن: الصنم، وهو الصورة من ذهب كان أو من فضة، أو غير ذلك من التمثال، وكل ما يعبد من دون الله فهو وثن، صنما كان أو غير صنم؛ وكانت العرب تصلي إلى الأصنام وتعبدها، فخشي رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمته أن تصنع كما صنع بعض من مضى من الأمم: كانوا إذا مات لهم نبي عكفوا حول قبره كما يصنع بالصنم، فقال صلى الله عليه وسلم: "اللهم لا تجعل قبري وثنا يصلى إليه، ويسجد نحوه ويعبد فقد اشتد غضب الله على من فعل ذلك"، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذر أصحابه وسائرته من سوء صنيع الأمم قبله، الذين صلوا إلى قبور أنبيائهم، واتخذوها قبلة ومسجدا كما صنعت الوثنية بالأوثان التي كانوا يسجدون إليها ويعظمونها وذلك الشرك الأكبر فكان النبي صلى الله عليه وسلم يخبرهم بما في ذلك من سخط الله وغضبه، وأنه مما لا يرضاه خشية عليهم امتثال طرقهم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " وثنا ": أي: صنما، هكذا في نسختنا، وهو الصحيح، وقد وقع في بعض النسخ تحريف، والمراد الدعاء بأن يحفظه من أن يتوجه إليه الناس بالسجود، وهو يتضمن الدعاء للأمة بالحفظ من هذه المعصية .
" مساجد ": مقتضى السوق أنهم كانوا يتوجهون بالسجود إلى القبور، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا لَعَنَ اللَّهُ قَوْمًا اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ
عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا وقع الذباب في إناء أحدكم، فليغمسه، فإن في أحد جناحيه شفاء، والآخر داء "
عن أبي هريرة، كان يقول - فقال سفيان: هو هكذا - يعني النبي صلى الله عليه وسلم إذا وضع جنبه يقول: " باسمك يا ربي وضعت جنبي، فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن...
عن أبي هريرة - إن شاء الله ثم قال سفيان: الذي سمعناه منه عن ابن عجلان ، لا أدري عمن سئل سفيان: عن ثمامة بن أثال؟ فقال -: كان المسلمون أسروه، أخذوه، ف...
عن أبي هريرة، رواية: " خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشر صفوف النساء أولها "
عن أبي هريرة الدوسي، قال: فأهدى له ناقة، يعني قوله، قال: " لا أتهب إلا من قرشي، أو دوسي، أو ثقفي "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " للمملوك طعامه وكسوته، ولا تكلفونه من العمل ما لا يطيق "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " للمملوك طعامه وكسوته، ولا يكلف من العمل ما لا يطيق "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " ما سالمناهن منذ حاربناهن " يعني الحيات
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، ما نهيتكم عنه فان...