7360- عن أبي هريرة، كان يقول - فقال سفيان: هو هكذا - يعني النبي صلى الله عليه وسلم إذا وضع جنبه يقول: " باسمك يا ربي وضعت جنبي، فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما حفظت به عبادك الصالحين "
إسناده قوي كسابقه.
قال الشيخ أحمد شاكر: وقوله أثناء الإسناد: "وقرىء على سفيان: عن سعيد"، يريد به الإمام أحمد: أن سفيان بن عيينة حدثهم بأول الإسناد فقال: حدثنا ابن عجلان، ثم قرىء عليه تمام الإسناد ومتن الحديث، من أول قوله "عن سعيد"، فالذي يرويه عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، هو ابن عجلان، شيخ سفيان.
ولا يراد به ما يخطىء غير العارف، فيظنه إنه من رواية سفيان عن سعيد مباشرة، فلم يكن لك قط.
وقول سفيان: "هو هكذا يعني النبي صلى الله عليه وسلم" الخ، معناه: أنه قرىء على سفيان متن الحديث عن أبي هريرة: "كان يقول"، فشرح سفيان ذلك، بأنه هو هكذا في روايته، وأنه ليس على ظاهره، أن أبا هريرة هو الذي كان يقول، وأن مراد أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا وضع جنبه: "باسمك ربي" إلخ.
وأخرجه ابن حجر في "تغليق التعليق" ٥/١٤٠ من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
وأخرجه بأتم مما هنا الترمذي (٣٤٠١) عن ابن أبي عمر، عن سفيان بن عيينة، به.
وزاد في أوله: "إذا قام أحدكم عن فراشه ثم رجع إليه، فلينفضة يصنفة إزاره (أي: حاشيته وطرفه) ثلاث مرات، فإنه لا يدري ما خلفه عليه، فإذا اضطجع فليقل .
" فذكره، وزاد في آخره: "فإذا استيقظ فليقل: الحمد لله الذي عافاني في جسدي، ورد علي روحي، وأذن لي بذكره".
وقال: حديث حسن.
وأخرجه دون الزيادة في آخره النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٨٩٠) من طريق يعقوب بن عبد الرحمن القاري، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٧٦٥) من طريق أبي خالد الأحمر، والطبراني في "الدعاء" (٢٥٢) من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد، أربعتهم عن ابن عجلان، به.
وأخرجه كذلك البخاري (٧٣٩٣) من طريق مالك، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.
وسيأتي برقم (٧٨١١) و (٩٥٨٩) من طريق عبيد الله بن عمر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، وبرقم (٧٩٣٨) من طريق عبد الله بن عمر، عن سعيد، عن أبي هريرة، وبرقم (٩٤٦٩) و (٩٥٩٠) من طريق عبيد الله بن عمر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، فهو من المزيد في متصل الأسانيد.
وفي الباب عن ابن عمر، سلف برقم (٥٥٠٢) .
قال السندي: "فإن أمسكت نفسي"، أي: عندك، "أرسلتها"، أي: إلى جسدي، "فاحفظها"، أي: عن المعاصي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " إذا وضع جنبه ": أي: على الفراش للنوم .
" فإن أمسكت نفسي ": أي: عندك; أي: قضيت لي فيه بالموت .
" أرسلتها ": أي: إلى جسدي .
" فاحفظها ": عن المعاصي مدة حياتي .
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا ابْنُ عَجْلَانَ وَقُرِئَ عَلَى سُفْيَانَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُولُ فَقَالَ سُفْيَانُ هُوَ هَكَذَا يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا وَضَعَ جَنْبَهُ يَقُولُ بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي فَإِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ
عن أبي هريرة - إن شاء الله ثم قال سفيان: الذي سمعناه منه عن ابن عجلان ، لا أدري عمن سئل سفيان: عن ثمامة بن أثال؟ فقال -: كان المسلمون أسروه، أخذوه، ف...
عن أبي هريرة، رواية: " خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشر صفوف النساء أولها "
عن أبي هريرة الدوسي، قال: فأهدى له ناقة، يعني قوله، قال: " لا أتهب إلا من قرشي، أو دوسي، أو ثقفي "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " للمملوك طعامه وكسوته، ولا تكلفونه من العمل ما لا يطيق "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " للمملوك طعامه وكسوته، ولا يكلف من العمل ما لا يطيق "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " ما سالمناهن منذ حاربناهن " يعني الحيات
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، ما نهيتكم عنه فان...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إنما أنا لكم مثل الوالد، إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها " ونهى عن الروث، والرمة، ولا...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " رحم الله رجلا قام من الليل " قال سفيان: " لا يرش في وجهه، تمسحه "