حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

ما من صاحب كنز لا يؤدي حقه إلا جعل صفائح يحمى عليها في نار جهنم - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند المكثرين من الصحابة مسند أبي هريرة رضي الله عنه (حديث رقم: 7563 )


7563- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من صاحب كنز لا يؤدي حقه، إلا جعل صفائح يحمى عليها في نار جهنم، فتكوى بها جبهته وجنبه وظهره حتى يحكم الله عز وجل بين عباده، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار " " وما من صاحب غنم لا يؤدي حقها، إلا جاءت يوم القيامة أوفر ما كانت، فيبطح لها بقاع قرقر، فتنطحه بقرونها، وتطؤه بأظلافها، ليس فيها عقصاء ولا جلحاء، كلما مضت أخراها ردت عليه أولاها، حتى يحكم الله عز وجل بين عباده، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار " " وما من صاحب إبل لا يؤدي حقها، إلا جاءت يوم القيامة أوفر ما كانت، فيبطح لها بقاع قرقر، فتطؤه بأخفافها، كلما مضت أخراها ردت عليه أولاها، حتى يحكم الله بين عباده، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار " ثم سئل عن الخيل، فقال: " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وهي لرجل أجر، ولرجل ستر وجمال، وعلى رجل وزر، أما الذي هي له أجر، فرجل يتخذها يعدها في سبيل الله، فما غيبت في بطونها فهو له أجر، وإن مرت بنهر فشربت منه، فما غيبت في بطونها فهو له أجر، وإن مرت بمرج فما أكلت منه فهو له أجر، وإن استنت شرفا، فله بكل خطوة تخطوها أجر - حتى ذكر أرواثها وأبوالها -، وأما التي هي له ستر وجمال، فرجل يتخذها تكرما وتجملا، ولا ينسى حق بطونها وظهورها، في عسرها ويسرها، وأما الذي هي عليه وزر، فرجل يتخذها بذخا وأشرا، ورياء وبطرا " ثم سئل عن الحمر، فقال: " ما أنزل الله علي فيها شيئا إلا الآية الفاذة الجامعة: {من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} "

أخرجه أحمد في مسنده


إسناده صحيح كسابقه.
وأخرجه أبو داود (١٦٥٨) عن موسى بن إسماعيل، عن حماد، بهذا الإسناد -دون قصة السؤال عن الخيل والحمر.
وأخرجه بطوله مسلم (٩٨٧) (٢٦) من طريق عبد العزيز بن المختار وعبد العزيز الدراوردي وروح بن القاسم، وابن خزيمة (٢٢٥٢) من طريق عبد العزيز الدراوردي، و (٢٢٥٣) و (٢٢٩١) من طريق روح بن القاسم، والبيهقي ٤/٨١ من طريق عبد العزيز بن المختار، ثلاثتهم عن سهيل بن أبي صالح، به.
وحديث ابن ماجه دون قصة السؤال عن الحمر.
وأخرج قوله: "الخير معقود بنواصي الخيل" أبو يعلى (٢٦٤١) من طريق روح بن القاسم، عن سهيل بن أبي صالح، به.
وسلف برقم (٥٧٦٩) عن عفان، عن حماد، عن سهيل.
وأخرج قوله: "الخيل ثلاثة.
هي لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر" ابن حبان (٤٦٧١) من طريق روح بن القاسم، عن سهيل بن أبي صالح، به.
وأخرجه بطوله مسلم (٩٨٧) (٢٤) من طريق حفص بن ميسرة، وأخرجه أيضا (٩٨٧) (٢٥) ، وأبو داود (١٦٥٩) من طريق هشام بن سعد، كلاهما عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، به.
وأخرج الحديث من قوله: "الخيل معقود في نواصيها الخير .
" إلى آخر الحديث: مالك ٢/٤٤٤، ومن طريقه أخرجه البخاري (٢٣٧١) و (٢٨٦٠) و (٣٦٤٦) و (٤٩٦٢) و (٤٩٦٣) و (٧٣٥٦) ، والنسائي ٦/٢١٦-٢١٧، وابن حبان (٤٦٧٢) ، والبيهقي ١٠/١٥ عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، به.
ورواية البخاري (٤٩٦٣) بقصة الحمر فقط.
وأخرج أول الحديث بنحوه البخاري (١٤٠٢) ، والنسائي ٥/٢٣ من طريق الأعرج، عن أبي هريرة.
وسيأتي من طريق أبي صالح بطوله برقم (٨٩٧٧) و (٨٩٧٨) ، ومختصرا برقم (٧٧٢٠) و (٩٤٧٦) ، وانظر ما سيأتي برقم (٧٧٥٦) من طريق أبي صالح، وانظر أيضا (٨٩٧٩) و (١٠٣٥٢) فهما طريقان آخران عن أبي هريرة، والحديث فيهما مطول.
وستأتي القطعة الرابعة منه مختصرة برقم (٨١٨٤) من طريق همام عن أبي هريرة.
ولقوله: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة" شواهد ذكرت عند حديث ابن عمر الذي سلف برقم (٤٦١٦) .
قوله: "أوفر ما كانت" قال السندي: أي أكثر ما كانت في الدنيا، أو أسمن ما كانت.
والقاع: المكان الواسع.
والقرقر-بفتح القافين-: المكان المستوي.
والعقصاء: هي الملتوية القرن.
والجلحاء: هي التي لا قرن لها.
والخير: قد جاء تفسيره بالأجر والغنيمة، قال السندي: وبزاد الوجاهة بالمشاهدة، فيحمل ما جاء على التمثيل دون التحديد، أو على بيان أعظم الفوائد المطلوبة، بل على بيان الفائدة المترتبة على ما خلق له، وهو الجهاد، والوجاهة حاصلة بالاتفاق، لا بالقصد، ومعنى "معقود في نواصيها" أنه ملازم لها، كأنه معقود فيها، كذا في "المجمع"، والمراد: أنها أسباب لحصول الخير لصاحبها، فاعتبر ذلك كأنه عقد للخير فيها، ثم لما كان الوجه هو الأشرف، ولا يتصور العقد في الوجه إلا في الناصية، اعتبر ذلك عقدا له في الناصية.
والمرج -بفتح فسكون-: أي أرض واسعة ذات نبات كبير.
وإن استنت: من الاستنان، أي: جرت.
والشرف -بفتحتين-: هو العالي من الأرض.
والتكرم: إظهار الكرامة.
والتجمل: إظهار الجمال.
وحق بطونها: مراعاتها في الأكل والشرب.
وظهورها: بمراعاتها في الركوب والحمل.
وعسرها: كحالة البرد مثلا، فيراعي تلك الحالة.
والبذخ: الفخر والتطاول، والأشر والبطر قريبان منه في المعنى.
والفاذة: المنفردة في معناها، القليلة النظير.

شرح حديث ( ما من صاحب كنز لا يؤدي حقه إلا جعل صفائح يحمى عليها في نار جهنم)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله: " لا يؤدي حقه ": صفة كاشفة للكنز، أو صاحبه .
" إلا جعل ": أي: الكنز .
" صفائح ": جمع صفيحة .
" يحمى ": على بناء المفعول .
" عليها ": الجار والمجرور نائب الفاعل; أي: توقد النار عليها .
" فتكوى ": من الكي .
" كان مقداره خمسين ألف سنة ": أي: على هذا المعذب، وإلا فقد جاء أنه يخف على المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة .
" ثم يرى ": على بناء الفاعل أو المفعول .
" أوفر ما كانت ": أي: أكثر ما كانت في الدنيا، أو أسمن ما كانت .
" فيبطح لها ": على بناء المفعول; أي: يلقى على وجهه .
" بقاع ": القاع: المكان الواسع .
" قرقر ": - بفتح القافين - : المكان المستوي.
" فتنطحه ": - بكسر الطاء، ويجوز فتحها - ، والأول هو المشهور رواية .
" عقصاء ": هي الملتوية القرن .
" ولا جلحاء ": هي التي لا قرن لها .
" مضت ": مرت .
" الخير ": قد جاء تفسيره بالأجر والغنيمة.
قلت: ويزاد: الوجاهة بالمشاهدة، فيحمل ما جاء على التمثيل دون التحديد، أو على بيان أعظم الفوائد المطلوبة، بل على بيان الفائدة المترتبة على ما خلق له، وهو الجهاد، والوجاهة حاصلة بالاتفاق، لا بالقصد، ومعنى " معقود في نواصيها ": أنه ملازم لها، كأنه معقود فيها، كذا في "المجمع".
والمراد: أنها أسباب لحصول الخير لصاحبها، فاعتبر ذلك كأنه عقد للخير فيها، ثم لما كان الوجه هو الأشرف، ولا يتصور العقد في الوجه إلا في الناصية، اعتبر ذلك عقدا له في الناصية.
" " يعدها ": من الإعداد .
" غيبت ": - بالتشديد - ، والضمير للخيل .
" وإن مرت ": أي: بمرج كما هو مقتضى الروايات، وقد سقط من نسخ "المسند"، وهو - بفتح فسكون - ; أي: أرض واسعة ذات نبات كبير .
" وإن استنت ": من الاستنان; أي: جرت .
" شرفا ": - بفتحتين - ، وهو العالي من الأرض .
" تكرما ": أي: إظهارا للكرامة .
" وتجملا ": أي: إظهارا للجمال .
" حق بطونها ": بمراعاتها في الأكل والشرب.
" وظهورها ": بمراعاتها في الركوب والحمل .
" وعسرها ": كحالة البرد مثلا، فيراعي تلك الحالة .
" بذخا ": - بذال وخاء معجمتين، وهو بفتحتين - : الفخر والتطاول، والأشر والبطر قريبان منه في المعنى .
" عن الحمر ": جمع حمار .
" الفاذة ": المنفردة في معناها، القليلة النظير .
" الجامعة ": العامة المتناولة لكل خير وشر .


حديث ما من صاحب كنز لا يؤدي حقه إلا جعل صفائح يحمى عليها في نار

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو كَامِلٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَمَّادٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سُهَيْلٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي صَالِحٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏مَا مِنْ صَاحِبِ كَنْزٍ لَا يُؤَدِّي حَقَّهُ إِلَّا جُعِلَ صَفَائِحَ ‏ ‏يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جَبْهَتُهُ وَجَنْبُهُ وَظَهْرُهُ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَيْنَ عِبَادِهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ثُمَّ يُرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ وَمَا مِنْ صَاحِبِ غَنَمٍ لَا يُؤَدِّي حَقَّهَا إِلَّا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ‏ ‏أَوْفَرَ ‏ ‏مَا كَانَتْ ‏ ‏فَيُبْطَحُ ‏ ‏لَهَا ‏ ‏بِقَاعٍ ‏ ‏قَرْقَرٍ ‏ ‏فَتَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا ‏ ‏وَتَطَؤُهُ ‏ ‏بِأَظْلَافِهَا ‏ ‏لَيْسَ فِيهَا ‏ ‏عَقْصَاءُ ‏ ‏وَلَا ‏ ‏جَلْحَاءُ ‏ ‏كُلَّمَا مَضَتْ أُخْرَاهَا رُدَّتْ عَلَيْهِ أُولَاهَا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَيْنَ عِبَادِهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ وَمَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ لَا يُؤَدِّي حَقَّهَا إِلَّا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ‏ ‏أَوْفَرَ ‏ ‏مَا كَانَتْ ‏ ‏فَيُبْطَحُ ‏ ‏لَهَا ‏ ‏بِقَاعٍ ‏ ‏قَرْقَرٍ ‏ ‏فَتَطَؤُهُ ‏ ‏بِأَخْفَافِهَا ‏ ‏كُلَّمَا مَضَتْ أُخْرَاهَا رُدَّتْ عَلَيْهِ أُولَاهَا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ ثُمَّ سُئِلَ عَنْ الْخَيْلِ فَقَالَ الْخَيْلُ ‏ ‏مَعْقُودٌ ‏ ‏فِي ‏ ‏نَوَاصِيهَا ‏ ‏الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهِيَ لِرَجُلٍ أَجْرٌ وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ وَجَمَالٌ وَعَلَى رَجُلٍ ‏ ‏وِزْرٌ ‏ ‏أَمَّا الَّذِي هِيَ لَهُ أَجْرٌ فَرَجُلٌ يَتَّخِذُهَا يُعِدُّهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمَا غَيَّبَتْ فِي بُطُونِهَا فَهُوَ لَهُ أَجْرٌ وَإِنْ مَرَّتْ بِنَهَرٍ فَشَرِبَتْ مِنْهُ فَمَا غَيَّبَتْ فِي بُطُونِهَا فَهُوَ لَهُ أَجْرٌ وَإِنْ مَرَّتْ فَمَا أَكَلَتْ مِنْهُ فَهُوَ لَهُ أَجْرٌ وَإِنْ ‏ ‏اسْتَنَّتْ ‏ ‏شَرَفًا فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ ‏ ‏تَخْطُوهَا أَجْرٌ حَتَّى ذَكَرَ ‏ ‏أَرْوَاثَهَا ‏ ‏وَأَبْوَالَهَا وَأَمَّا الَّتِي هِيَ لَهُ سِتْرٌ وَجَمَالٌ فَرَجُلٌ يَتَّخِذُهَا تَكَرُّمًا وَتَجَمُّلًا وَلَا ‏ ‏يَنْسَى حَقَّ بُطُونِهَا وَظُهُورِهَا وَعُسْرِهَا وَيُسْرِهَا وَأَمَّا الَّذِي هِيَ عَلَيْهِ ‏ ‏وِزْرٌ ‏ ‏فَرَجُلٌ يَتَّخِذُهَا بَذَخًا وَأَشَرًا ‏ ‏وَرِيَاءً ‏ ‏وَبَطَرًا ثُمَّ سُئِلَ عَنْ الْحُمُرِ فَقَالَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ فِيهَا إِلَّا الْآيَةَ ‏ ‏الْفَاذَّةَ ‏ ‏الْجَامِعَةَ ‏ { ‏مَنْ يَعْمَلْ ‏ ‏مِثْقَالَ ‏ ‏ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ ‏ ‏مِثْقَالَ ‏ ‏ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ‏}

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطرا لا تكن منه بيو...

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطرا لا تكن منه بيوت المدر، ولا تكن منه إلا بيوت الشعر "

منعت العراق قفيزها ودرهمها ومنعت الشام مدها ودينا...

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " منعت العراق قفيزها ودرهمها، ومنعت الشام مدها ودينارها، ومنعت مصر إردبها ودينارها، وعدتم من حيث...

لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس "

إذا لقيتموهم في طريق فلا تبدؤهم واضطروهم إلى أضيقه...

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا لقيتموهم في طريق، فلا تبدءوهم بالسلام ، واضطروهم إلى أضيقها " قال زهير: فقلت لسهيل: اليهود...

إذا قام الرجل من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا قام الرجل من مجلسه ثم رجع إليه، فهو أحق به "

من نام وفي يده غمر ولم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن...

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من نام وفي يده غمر ولم يغسله، فأصابه شيء، فلا يلومن إلا نفسه "

لا يجزي ولد والده إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتق...

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يجزي ولد والده، إلا أن يجده مملوكا، فيشتريه فيعتقه "

من سئل عن علم فكتمه ألجم بلجام من نار يوم القيامة

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سئل عن علم فكتمه، ألجم بلجام من نار يوم القيامة "

إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فإن أحد جناحي...

عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا وقع الذباب في إناء أحدكم، فليغمسه، فإن في أحد جناحيه داء، وفي الآخر دواء "