7917- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان، لم تعطها أمة قبلهم: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا، ويزين الله عز وجل كل يوم جنته، ثم يقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المئونة والأذى ويصيروا إليك، ويصفد فيه مردة الشياطين، فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، ويغفر لهم في آخر ليلة " قيل: يا رسول الله، أهي ليلة القدر؟ قال: " لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله "
إسناده ضعيف جدا، هشام بن أبي هشام -وهو هشام بن زياد القرشي أبو المقدام- متفق على ضعفه، ومحمد بن محمد بن الأسود- وهو ابن بنت سعد بن أبي وقاص- مجهول الحال، لم يرو عنه غير هشام هذا وعبد الله بن عون، وذكره ابن حبان في "الثقات"!
وأخرجه البزار (٩٦٣) ، ومحمد بن نصر في "قيام رمضان" ص ١١٢، والبيهقي في "الشعب" (٣٦٠٢) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله عند البيهقي في "الشعب" (٣٦٠٣) ، وإسناده ضعيف.
قلنا: بعض ألفاظ حديث أبي هريرة قد وردت من طرق أخرى عنه، انظر (٧١٤٨) و (٧٧٨٠) و (٧٧٨٨) .
يصفد، قال السندي: يقال: صفده كضرب وأصفده وصفده بالتشديد: إذا شده وأوثقه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " خلوف ": - بضم الخاء المعجمة - .
" الملائكة ": في "المجمع ": الحيتان موضع الملائكة .
" حتى يفطروا ": غاية للاستغفار; أي: يستغفر لهم ما كانوا في الصوم .
" أن يلقوا ": من الإلقاء; أي: بالموت، والخطاب للجنة .
" ويصفد ": يقال: صفده; كضرب، وأصفده، وصفده - بالتشديد - : إذاشده وأوثقه .
" فلا يخلصوا ": حذف النون للتخفيف.
" إلى ما كانوا يخلصون إليه ": من إفساد الناس في غيره; لاشتغالهم بصيام يقمع الشهوات وسائر العبادات.
وفي "المجمع ": رواه أحمد، والبزار، وفيه هشام بن زياد أبو المقدام، وهو ضعيف.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أُعْطِيَتْ أُمَّتِي خَمْسَ خِصَالٍ فِي رَمَضَانَ لَمْ تُعْطَهَا أُمَّةٌ قَبْلَهُمْ خُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ وَتَسْتَغْفِرُ لَهُمْ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُفْطِرُوا وَيُزَيِّنُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ يَوْمٍ جَنَّتَهُ ثُمَّ يَقُولُ يُوشِكُ عِبَادِي الصَّالِحُونَ أَنْ يُلْقُوا عَنْهُمْ الْمَئُونَةَ وَالْأَذَى وَيَصِيرُوا إِلَيْكِ وَيُصَفَّدُ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ فَلَا يَخْلُصُوا إِلَى مَا كَانُوا يَخْلُصُونَ إِلَيْهِ فِي غَيْرِهِ وَيُغْفَرُ لَهُمْ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَهِيَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ قَالَ لَا وَلَكِنَّ الْعَامِلَ إِنَّمَا يُوَفَّى أَجْرَهُ إِذَا قَضَى عَمَلَهُ
عن أبي هريرة: أن أعرابيا أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة، فعوضه منها ست بكرات، فتسخطه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى ع...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خرج رجل يزور أخا له في الله عز وجل، في قرية أخرى، فأرصد الله عز وجل بمدرجته ملكا، فلما مر به قال: أين...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " أكذب الناس - أو من أكذب الناس - الصواغون والصباغون "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من آتاه الله من هذا المال شيئا من غير أن يسأله، فليقبله، فإنما هو رزق ساقه الله عز وجل إليه "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم فتح مكة: " من أغلق بابه فهو آمن، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين مائة عام "
عن عمار بن أبي عمار، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أطاع العبد ربه وسيده فله أجران "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكثروا ذكر هاذم اللذات " قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: محمد بن إبراهيم هو أبو بني شيبة " حدثن...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن للمنافقين علامات يعرفون بها: تحيتهم لعنة، وطعامهم نهبة، وغنيمتهم غلول، ولا يقربون المساجد إلا هج...