7918- عن أبي هريرة: أن أعرابيا أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة، فعوضه منها ست بكرات، فتسخطه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " إن فلانا أهدى إلي ناقة، وهي ناقتي، أعرفها كما أعرف بعض أهلي، ذهبت مني يوم زغابات، فعوضته ست بكرات، فظل ساخطا، لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي، أو أنصاري، أوثقفي، أو دوسي "
حسن، وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي معشر -وهو نجيح بن عبد الرحمن السندي-، لكنه قد توبع، فانظر ما سلف برقم (٧٣٦٣) .
بكرة، قال السندي: البكر -بالفتح فالسكون-: الفتي من الإبل، بمنزلة الغلام من الناس، والأنثى بكرة.
وقوله: "يوم زغابات" كذا جاء هنا بالجمع، والمعروف أنه زغابة بالإفراد، وهو مكان قرب المدينة، نزلت قريش بينه وبين الجرف في غزوة الخندق.
انظر "معجم البلدان" لياقوت ٣/١٤١، ورجح الشيخ أحمد شاكر رحمه الله أن هذا الذي في الحديث كان في حادثة العرنيين المشهورة الذين استاقوا إبل رسول الله صلى الله عليه وسلم (انظر مسند أنس ٣/١٠٧) ، واستدل على ذلك بما أورده ابن سعد في "طبقاته" ٢/٩٣ في سرية كرز بن جابر الفهري إلى العرنيين أنه قدم بهم، فلقي النبي صلى الله عليه وسلم بالزغابة بمجتمع السيول.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " بكرة ": البكر - بفتح فالسكون - : الفتي من الإبل بمنزلة الغلام من الناس، والأنثى بكرة .
" لقد هممت.
.
.
إلخ ": قبول الهدية ممن كان يريد الاستكثار، وخص هؤلاء; لما عرف منهم من سخاوة نفس، وعلو همة، وانقطاع نظر عن الأغراض .
حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَكْرَةً فَعَوَّضَهُ سِتَّ بَكَرَاتٍ فَتَسَخَّطَهُ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ فُلَانًا أَهْدَى إِلَيَّ نَاقَةً وَهِيَ نَاقَتِي أَعْرِفُهَا كَمَا أَعْرِفُ بَعْضَ أَهْلِي ذَهَبَتْ مِنِّي يَوْمَ زَغَابَاتٍ فَعَوَّضْتُهُ سِتَّ بَكَرَاتٍ فَظَلَّ سَاخِطًا لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لَا أَقْبَلَ هَدِيَّةً إِلَّا مِنْ قُرَشِيٍّ أَوْ أَنْصَارِيٍّ أَوْ ثَقَفِيٍّ أَوْ دَوْسِيٍّ
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خرج رجل يزور أخا له في الله عز وجل، في قرية أخرى، فأرصد الله عز وجل بمدرجته ملكا، فلما مر به قال: أين...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " أكذب الناس - أو من أكذب الناس - الصواغون والصباغون "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من آتاه الله من هذا المال شيئا من غير أن يسأله، فليقبله، فإنما هو رزق ساقه الله عز وجل إليه "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم فتح مكة: " من أغلق بابه فهو آمن، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين مائة عام "
عن عمار بن أبي عمار، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أطاع العبد ربه وسيده فله أجران "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكثروا ذكر هاذم اللذات " قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: محمد بن إبراهيم هو أبو بني شيبة " حدثن...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن للمنافقين علامات يعرفون بها: تحيتهم لعنة، وطعامهم نهبة، وغنيمتهم غلول، ولا يقربون المساجد إلا هج...
عن أبي هريرة، أبو كامل، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، حدثنا عطاء بن يزيد، عن أبي هريرة، المعنى: أن الناس قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم...